برعاية نهيان بن مبارك.. أبو ظبي تستضيف المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح فبراير المقبل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن العالم اليوم في حاجة ماسة إلى حوار مفتوح يطرح كافة الأفكار التي تنتصر للإنسان والكوكب الذي يعيش عليه، وأن كافة الحضارات الإنسانية مدعوة لهذا الحوار الهادف دونما إقصاء لأحد، أو تهميش لدور أحد، مشيرا إلى أن قيم التسامح والتعايش الإنساني يجب أن تكون حاضرة بقوة في هذا الحوار الذي يجب التحضير له على أسس علمية ومناهج بحثية رصينة للخروج برؤية وخطة عمل من أجل الإنسانية، وهذا ما تعمل عليه الإمارات دائما وفق الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة.
جاء ذلك عقب إطلاع معاليه على خط عمل وأهداف المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للدراسات والبحوث تحت شعار "تجسير الحضارات ورعاية التنوع" في أبوظبي خلال فبراير المقبل، بحضور إماراتي ودولي وعربي بارز.
وينظم مركز باحثي الامارات للدراسات والبحوث بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، والأمم المتحدة لتحالف الحضارات المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح فبراير 2024، برعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وبدعم مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع دائرة الثقافة والسياحة ومساهمة مركز زايد للأبحاث، بحضور دولي بارز يضم الباحثين والأكاديميين والعلماء في مجالات الحضارات والتسامح والعلوم الإنسانية.
وتركز أنشطة وجلسات المؤتمر وأوراقه البحثية على دراسة تعزيز التفاهم والتعاون بين الحضارات المختلفة بمفهوم علمي، حيث يجمع الخبراء والأكاديميون والمهتمون لمناقشة القضايا العلمية المرتبطة بتعزيز قيم التسامح والتعايش، وأثرها على التواصل مع الآخر المختلف ثقافيا وعرقيا واجتماعيا ودينيا، كما سيوفر المؤتمر مجموعة واسعة من المواضيع العلمية ذات الصلة كتبادل الخبرات العلمية واستنباط الدروس المستفادة من التاريخ ، ودور الثقافة والتحول الثقافي في تعزيز التعايش، وتعدد الثقافات في المجتمعات المعاصرة، وأهمية فهم واحترام الاختلافات الحضارية، والاستثمار في تنمية المجتمعات، وإلقاء الضوء على أهمية الحوار بين الحضارات وتعزيز التسامح والتفاهم المتبادل.
أخبار ذات صلة
ويستقطب المؤتمر أكثر من 5000 مشارك بما في ذلك أكثر من 50 متحدثا من الجهات الحكومية والأكاديمية والمنظمات العالمية التي تعنى في مجال دراسات تلاقي الحضارات والتسامح.. وسيتم خلال المؤتمر طرح أكثر من 200 ورقة علمية وجلسة حوارية للمناقشة تحت شعار "تجسير الحضارات ورعاية التنوع"، ويصاحب المؤتمر معرضا دوليا من أكثر من 35 دولة لطرح برامجهم وأفضل الممارسات العالمية في مجالات الاستدامة الثقافية والمجتمعية.
بالإضافة الى ذلك سيتم الإعلان عن أول مجلة علمية محكمة لعلوم الحضارات والتسامح لتقديم منظور جديد عن تطور الحضارات والتعريف عن أحدث الدراسات والبحوث في مجال التسامح والتعايش باستخدام أدوات قياس الأثر العلمي ومراجعة الأقران.
وفي ختام المؤتمر سيتم تكريم الجهات المشاركة والمؤثرين والشركاء في هذا الحدث العالمي الكبير وذلك من خلال تقديم درع المؤتمر الذي يمثل تقديرا لدورهم الكبير فيتنمية الحضارات وتشجيع العمل البحثي في مجالات التسامح ولمكانتهم الرفيعة لما أولوه من عناية ورعاية لاستدامة المجتمعات الحضارية في الوطن العربي والعالم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك التسامح والتعایش نهیان بن مبارک أکثر من
إقرأ أيضاً:
دبي تستضيف القمة العالمية للاقتصاد الأخضر أكتوبر المقبل
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ينظم المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، الدورة الحادية عشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر يومي 1و2 أكتوبر 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار «الابتكار المؤثر: تسريع مستقبل الاقتصاد الأخضر».
تجمع القمة نخبة من الشخصيات المحلية والعالمية والمسؤولين وصنّاع القرار والخبراء والمختصين، إلى جانب ممثلي المؤسسات الحكومية والأكاديميين، لمناقشة الحلول الاستشرافية للتحول السريع والعادل إلى اقتصاد أخضر عالمي متكامل، وإحراز تقدم ملموس نحو تحقيق الحياد الكربوني.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر: «منذ انطلاقها عام 2014، وفرت القمة العالمية للاقتصاد الأخضر منصة رائدة للتباحث في أهم القضايا المتعلقة بالعمل المناخي والاستدامة والتمويل الأخضر، وأسهمت في حشد الجهود المناخية وقيادة الحوار وتعزيز التعاون في مجال الاقتصاد الأخضر على المستوى العالمي، إضافة إلى صياغة وتطوير العديد من السياسات والحلول الاستشرافية، بهدف تحقيق الأهداف المناخية المشتركة. وتواصل القمة، في دورتها الحادية عشرة هذا العام، البناء على نتائج الدورات السابقة من خلال تعزيز العمل المشترك لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية، بما يرسخ المكانة الريادية لدولة الإمارات وإمارة دبي في العمل المناخي العالمي». وتركز القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025 على عدد من الموضوعات الرئيسة تشمل التكنولوجيا والابتكار، ومصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، والسياسات والتشريعات، والتمويل، والعدالة المناخية، والتكيف والمرونة المناخية، والشباب والعمل المناخي.