اللجنة الطبية العسكرية لجرحى تعز تناشد المجلس الرئاسي والحكومة لوضع حلول دائمة لمشكلة الجرحى
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
ناشدت اللجنة الطبية العسكرية لجرحى تعز، مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة والسلطة المحلية لوضع حلول عاجلة لجرحى الخارج وتخصيص ميزانية ثابتة للجنة الطبية لمواجهة مشكلة الجرحى في تعز بشكل دائم.
وقال عبد الملك السامعي، الناطق الرسمي باسم اللجنة الطبية في مؤتمر صحفي- إن الجرحى في تعز، يعانون وضعاً صعباً خاصة الجرحى المتواجدين في الخارج.
وطالب السامعي السلطة المحلية بتعز معالجة وضع جرحى الخارج بصورة عاجلة لأن وضعهم لا يحتمل التأخير أسوة بمحافظة مأرب إشارة الى تولي السلطة المحلية بمارب مسؤولية جرحى جبهات مأرب في الخارج بعد إعلان اللجنة الطبية بمأرب تعليق أعمالها.
وأشار إلى أن هذ المؤتمر سبقه مطالبات ومناشدات لكافة للجهات الرسمية المعنية بالرئاسة والسلطة المحلية والمحور كان أخرها البيان الذي صدر قبل أسبوع.
واستعرض الناطق باسم اللجنة الطبية الخدمات الطبية التي قدمتها اللجنة للجرحى مدنيين وعسكريين خلال العام الماضي وقال: "قدمت اللجنة (7225) خدمة طبية، وأن عدد جرحى الخارج 40 جريح وجرحي الداخل (430)جريح".
وكانت اللجنة الطبية لجر حى تعز قد أصدرت بيان قبل أسبوع أعلنت فيه تعليق أعمالها في الداخل والخارج بسبب إفتقارها لأي ميزانية أو مبالغ مالية تمكنها مواصلة أعمالها. وناشدت في هذا البيان كافة الجهات الرسمية، ابتداءً بمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والسلطة المحلية بتعز وطالبتهم ضرورة القيام بواجبهم ووقف ما وصفته بالخذلان المستمر للجرحى الذين قدموا دماءهم دفاعا عن الوطن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز الحكومة جرحى الحرب حقوق اللجنة العسكرية اللجنة الطبیة
إقرأ أيضاً:
عباس يهاجم حماس بشدة ويطلب منها تسليم السلاح
شنّ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هجوماً لاذعاً على حركة حماس، متهماً إياها بالتسبب في "نكبة جديدة للشعب الفلسطيني"، ووصف ما يحدث بـ"الخسائر التكتيكية" التي قال ان حماس تتذرع بها.
وفي تصريحات حادة، دعا عباس حركة حماس إلى تسليم السلاح للسلطة الفلسطينية، متسائلاً: "ما حاجتكم به؟ سلموا الرهائن وسدوا ذرائع الاحتلال".
وقال أنه على الحركة أن تتحول إلى حزب سياسي يعمل ضمن إطار قوانين الدولة الفلسطينية، ويلتزم بالشرعية الدولية.
وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة إنهاء سيطرة حماس على قطاع غزة، مطالباً الحركة بتسليم الحكم والسلطة إلى منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية، حد قوله.