أكثر من 18600 شهيدًا في غزة ورصد 327 ألف إصابة بأمراض معدية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
سرايا - ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 18608 شهداء و50594 إصابة منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي، وفق الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، الأربعاء.
وقال القدرة في مؤتمر صحفي في اليوم الـ 68 للعدوان، إن 196 شهيدا وصلوا إلى المستشفيات، إضافة إلى 499 إصابة خلال الساعات الماضية، مشيرا إلى وجود عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات.
وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 16 مجزرة وجرائم إبادة جماعية ممنهجة في جميع مناطق قطاع غزة.
وأوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز عددا من الكوادر الطبية على رأسهم مدير مستشفى كمال عدوان أحمد الكحلوت للاستجواب تحت التعذيب وحرمانهم من الطعام والشراب، وقد أخلت سبيل عدد منهم ثم أطلقت عليهم النار مما أدى إلى إصابة 5 من الطواقم والجرحى والنازحين.
وبين أن قوات الاحتلال تشدد حصار واستهداف مستشفى كمال عدوان وإطلاق النار باتجاه غرف المرضى والساحات وتمنع عن الماء والطعام والكهرباء، محذرا من وفاة 12 طفلا في عناية الأطفال؛ نتيجة تركهم بلا حليب وبدون أجهزة دعم الحياة.
وبين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لاتزال تشدد حصار واستهداف مستشفى العودة ويمنع عنها ماء والطعام والكهرباء ويمنع وصول الجرحى والمرضى إليها، محذرا من أن يقدم على اقتحامها بعد مستشفى كمال عدوان.
وأكد أن "الإجرام الإسرائيلي ضد مستشفيات شمال غزة هدفه إنهاء الوجود الصحي، وإجبار سكان المنطقة على النزوح القسري".
وتابع أن "الوضع الصحي في مستشفيات جنوب غزة لا يطاق وفقدنا القدرة الاستيعابية والعلاجية ونفاضل بين الحالات لإنقاذ حياة ما يمكن إنقاذه من بين الأعداد الكبيرة التي تصل إلى مستشفيات الجنوب ونناشد المؤسسات الدولية بدعمها بالأدوية والمستهلكات الطبية والوقود والفرق الطبية المتخصصة".
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 300 من الكوادر الصحية، وتدمير 102 سيارة إسعاف.
وأعلن عن نفاد مطاعيم الأطفال بالكامل؛ مما سيتسبب بانعكاسات صحية كارثية على صحة الأطفال وانتشار الأمراض وخاصة بين النازحين في مراكز الإيواء المكتظة، مطالبا المؤسسات الأممية بسرعة التدخل لتوفير المطاعيم اللازمة وضمان وصولها لكل مناطق قطاع غزة لمنع الكارثة.
ولفت إلى أن الوضع الصحي والإنساني في مراكز وأماكن الإيواء قاتل نتيجة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية وسوء التغذية وقلة مياه الشرب والنظافة الشخصية.
وأفاد بأن الطواقم الصحية رصدت 327 ألف حالة مصابة بالأمراض المعدية وصلت للمراكز الصحية من مراكز الإيواء وهذا العدد هو الذي استطاع الوصول للمراكز الصحية ونرجح أن يكون العدد أكثر بكثير.
وطالب المؤسسات الأممية بإيجاد آليات فاعلة لتوفير المقومات المعيشية والصحية والرعاية الصحية داخل مراكز الأيواء وخاصة للنساء الحوامل والأطفال والمرضى المزمنين والجرحى.
المملكة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أن قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تُصعد العدوان في الضفة
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، باقتحام مدينة البيرة في الضفة الغربية المُحتلة.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على اقتحام مدينة البيرة وأغلقت عددا من الشوارع.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت عدداً من المحلات التجارية، واستولت على تسجيلات الكاميرات في منطقة البيرة القديمة.
وأفادت مصادر محلية أيضاً أن قوات الاحتلال أغلقت الطريق الترابي بالقرب من مدخل بلدة بروقين غرب سلفيت، كما أغلقت أربعة طرق ترابية في قرية مردا شمال سلفيت.
تشهد الضفة الغربية تصاعدًا مستمرًا في الانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما يزيد من معاناتهم اليومية ويؤجج التوتر في المنطقة. تشمل هذه التجاوزات عمليات الاقتحام العسكري المستمرة للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، حيث تقوم قوات الاحتلال بتنفيذ اعتقالات جماعية، وهدم المنازل والمنشآت بحجة عدم الترخيص، رغم أن السلطات الإسرائيلية تفرض قيودًا صارمة على منح التراخيص للفلسطينيين. كما تستمر سياسة مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح توسيع المستوطنات، في مخالفة واضحة للقانون الدولي، حيث تعزز هذه الممارسات الاستيطان غير الشرعي وتقلص المساحات المتاحة للفلسطينيين للبناء أو الزراعة، ما يؤثر سلبًا على حياتهم الاقتصادية والاجتماعية.
إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة تصاعدًا في هجمات المستوطنين، الذين يشنون اعتداءات عنيفة على القرى الفلسطينية، تحت حماية الجيش الإسرائيلي. تتضمن هذه الاعتداءات حرق المحاصيل الزراعية، تدمير الممتلكات، والاعتداء الجسدي على الفلسطينيين، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا دون أي محاسبة قانونية للمستوطنين. كما تفرض إسرائيل قيودًا مشددة على حركة الفلسطينيين عبر مئات الحواجز العسكرية المنتشرة في أنحاء الضفة، مما يعيق حرية التنقل ويؤثر على حياة السكان اليومية، سواء من حيث العمل أو الدراسة أو حتى الوصول إلى المرافق الطبية. ورغم الإدانات الدولية لهذه التجاوزات، تواصل إسرائيل فرض سياساتها القمعية دون رادع، ما يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، في ظل غياب أي أفق لحل سياسي يضع حدًا لهذه الممارسات.