دبي – الوطن

أعلنت هايسنس، الشركة المصنعة للإلكترونيات الاستهلاكية والتجهيزات الكهربائية المنزلية، عن تأكيد التزامها بجوانب الاستدامة ودعم أجندة العمل المناخي العالمي المحددة في الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28.

وتكرس الشركة جهودها لتعزيز الممارسات المستدامة في القطاع، من خلال الارتقاء بأبحاثها التكنولوجية وعمليات التصنيع وشراكات سلسلة التوريد.

وحققت هايسنس خطوات كبيرة في هذا الاتجاه، مدفوعةً بالتزامها الراسخ بالاستدامة على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية. وبذلت الشركة أيضاً جهوداً رائدة تمثلت بدمج تقنية العاكس في مختلف خطوط إنتاجها، بما في ذلك مكيفات الهواء والثلاجات والغسالات. وتعمل هذه التقنية المبتكرة والموفرة للطاقة على تحسين التحكم بسرعة المحرك في مكيفات الهواء، مما يساعد على الحد من العمليات غير الضرورية، وبالتالي تقليل استهلاك الطاقة بشكل كبير.

ويمثل تركيز هايسنس المباشر على الابتكار التكنولوجي أحد أهم المحاور للوفاء بتعهدها بتطبيق معايير الاستدامة. وتعمل الشركة تدريجياً على اعتماد تقنية العاكس في منتجاتها الموثوقة، سعياً لتحسين كفاءة الطاقة بشكل ملحوظ في مختلف عروض منتجاتها. ويضمن استخدام تقنية العاكس توفير منتجات عالية الأداء، ويؤكد أيضاً عزم الشركة على بناء مستقبل أكثر استدامة من خلال تقليل استهلاك الطاقة.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال السيد جايسون أو، رئيس شركة هايسنس في الشرق الأوسط وأفريقيا: “تلتزم هايسنس بخفض استهلاك الطاقة وتعزيز الاستدامة البيئية، بالاعتماد على منهجية تتماشى مع المفهوم العالمي الناشئ للمسؤولية البيئية والاجتماعية والحوكمة والتكنولوجيا، سعياً لتطوير وإطلاق الابتكارات التي تعزز التنمية عالية الجودة في جميع أنحاء العالم. وتمثل الممارسات التجارية المستدامة أولوية قصوى بالنسبة لهايسنس، والتي تحرص على تعزيزها من خلال دعم الابتكار في مختلف جوانب التكنولوجيا وسلسلة التوريد والمنظومة الخاصة بالشركة”.

 

ونجح بي إل ون، تلفاز الليزر الرائد من هايسنس، والمعروف أيضاً باسم سينما الليزر الذكية، في الحصول على اعتماد تي يو في راينلاند، تقديراً لجهود الشركة المثمرة في خفض الانبعاثات الكربونية. وتؤكد هذه الجائزة تميز الشركة بدمج التقنيات المستدامة في مختلف مراحل دورة حياة المنتج، بدءاً من توريد المواد الخام من مصادر مسؤولة وصولاً إلى إدارة عمليات إعادة تدوير النفايات بشكل فعال.

 

كما سجلت هايسنس خطوة كبيرة نحو تحقيق الاستدامة، تمثلت في حصولها على الميدالية الفضية للاستدامة من شركة إيكو فاديس، المزود العالمي الرائد لتقييم أداء استدامة الأعمال. ويحتفي هذا الإنجاز بسلوكيات العمل الأخلاقية لشركة هايسنس، كما يسلط الضوء على جهودها الحثيثة لتنمية حس المسؤولية البيئية، ودورها الرائد في تشجيع الحد من انبعاثات الكربون واعتماد حلول النقل المستدام وتعزيز استدامة سلسلة التوريد.

 

وتُمثل مبادرات الاستدامة جزءاً رئيسياً من قيم الشركة، حيث تحرص على تعزيز ثقافة سلوكيات العمل الأخلاقية للشركات، من خلال تنظيم مبادرات تشجع على تبادل المعلومات وتوفير فرص عادلة للقوى العاملة لديها، مع تقديم استثمارات ضخمة لتدريب الموظفين وتطويرهم.

وأضاف السيد أو: “تواصل هايسنس التزامها الراسخ بالابتكار المستدام وتوفير منتجات عالية الجودة، مع الحفاظ على سلوكيات العمل الأخلاقية، في ظل التوجهات الحالية للوصول إلى مستقبل أكثر استدامة ومراعاة للبيئة. كما نهدف إلى تلبية متطلبات المستهلكين المتنامية والمساهمة في بناء عالم مستدام، بالاستفادة من الدور المحوري للابتكارات التكنولوجية في هذا التحول”.

 


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی مختلف من خلال

إقرأ أيضاً:

الدفاع التركية تؤكد رفض أنقرة مطالب الحكم الذاتي في سوريا.. تهدد الاستقرار

شددت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، على أن مطالب الحكم الذاتي في سوريا تهدد الاستقرار الإقليمي، مؤكدة رفض أنقرة "تفتيت" وحدة الأراضي السورية.

وقالت مصادر وزارة الدفاع في ختام مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الوزارة زكي أق تورك، إن "سلامة أراضي سوريا ووحدتها السياسية تشكل أولوية أساسية بالنسبة لتركيا"، حسب وكالة الأناضول.

وأضافت المصادر أن "مطالب الحكم الذاتي والتصريحات المؤيدة لها من شأنها المساس بسيادة سوريا والاستقرار الإقليمي"، مردفة "لا يمكننا القبول بتفتيت وحدة الأراضي السورية وتفكيك بنيتها الوحدوية تحت أي ذريعة".


وشددت على أنه "من المهم التأكيد بوضوح على أننا، شأننا شأن الإدارة السورية الجديدة، نعارض تماما أي حديث أو نشاط يتعلق بمناطق ذات حكم ذاتي أو بمفاهيم لا مركزية".

وتأتي تصريحات الوزارة التركية عقب أيام من مطالبة مؤتمر الحوار الكردي الذي عقد في القامشلي، شمال شرقي سوريا، بدولة لامركزية، وهو ما ترفضه الحكومة السورية، محذرة من السعي إلى تكريس الانفصال أو الحكم الذاتي.

وفي 12 آذار /مارس الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، اتفاقا ينص على دمج مؤسسات الأخيرة المدنية والعسكرية في الدولة السورية الجديدة.

لكن مؤتمر الحوار الكردي، دفع الرئاسة السورية إلى تحذير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من  السعي إلى تكريس الانفصال، أو الحكم الذاتي.

وقالت الرئاسة السورية، في بيان؛ إن التحركات الأخيرة "تكرس واقعا منفصلا على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها".


وشددت على رفض دمشق "بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل".

وردا على مطالبات مؤتمر الحوار الكردي بمنح حقوق للأكراد، وضمان إمكانية عمل النساء في مؤسسات الدولة، والمؤسسات العسكرية، قالت الرئاسة السورية: "نؤكد أن حقوق الإخوة الأكراد، كما جميع مكونات الشعب السوري، مصونة ومحفوظة في إطار الدولة السورية الواحدة، على قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون".

وأضافت: "ندعو شركاء الاتفاق، وعلى رأسهم قسد، إلى الالتزام الصادق بالاتفاق المبرم، وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي حسابات ضيقة أو خارجية".

مقالات مشابهة

  • وفد صيني: «ديوا» نموذج يحتذى في التنمية
  • مسيرات مليونية تؤكد الثبات مع غزة ومناهضة الاستكبار العالمي
  • «دبي التجاري العالمي» يكشف أجندة فعاليات شهر مايو
  • الطاقة والبنية التحتية تدعم جائزة جرين باور الإمارات الكبرى 2025
  • خبراء الإمارات يقدمون 8 حلول لتحديات وطنية خلال مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025
  • “110 توصية” .. وزير العمل: توصيات مؤتمر الخدمة المدنية ستجد العناية والاهتمام والمتابعة
  • خلال 3 أشهر.. تمكين 23 ألف مستفيد من الضمان الاجتماعي في سوق العمل
  • "عُمران": 16 فندقًا ومنتجعًا تحصل على اعتماد المجلس العالمي للسفر والسياحة للاستدامة
  • الإمارات تؤكد التزامها بدعم تطوير التشريعات الخليجية لتعزيز التنافسية الاقتصادية
  • الدفاع التركية تؤكد رفض أنقرة مطالب الحكم الذاتي في سوريا.. تهدد الاستقرار