هايسنس تؤكد التزامها بمعايير الاستدامة تماشياً مع أجندة العمل المناخي العالمي في مؤتمر الأطراف كوب 28
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
دبي – الوطن
أعلنت هايسنس، الشركة المصنعة للإلكترونيات الاستهلاكية والتجهيزات الكهربائية المنزلية، عن تأكيد التزامها بجوانب الاستدامة ودعم أجندة العمل المناخي العالمي المحددة في الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28.
وتكرس الشركة جهودها لتعزيز الممارسات المستدامة في القطاع، من خلال الارتقاء بأبحاثها التكنولوجية وعمليات التصنيع وشراكات سلسلة التوريد.
وحققت هايسنس خطوات كبيرة في هذا الاتجاه، مدفوعةً بالتزامها الراسخ بالاستدامة على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية. وبذلت الشركة أيضاً جهوداً رائدة تمثلت بدمج تقنية العاكس في مختلف خطوط إنتاجها، بما في ذلك مكيفات الهواء والثلاجات والغسالات. وتعمل هذه التقنية المبتكرة والموفرة للطاقة على تحسين التحكم بسرعة المحرك في مكيفات الهواء، مما يساعد على الحد من العمليات غير الضرورية، وبالتالي تقليل استهلاك الطاقة بشكل كبير.
ويمثل تركيز هايسنس المباشر على الابتكار التكنولوجي أحد أهم المحاور للوفاء بتعهدها بتطبيق معايير الاستدامة. وتعمل الشركة تدريجياً على اعتماد تقنية العاكس في منتجاتها الموثوقة، سعياً لتحسين كفاءة الطاقة بشكل ملحوظ في مختلف عروض منتجاتها. ويضمن استخدام تقنية العاكس توفير منتجات عالية الأداء، ويؤكد أيضاً عزم الشركة على بناء مستقبل أكثر استدامة من خلال تقليل استهلاك الطاقة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال السيد جايسون أو، رئيس شركة هايسنس في الشرق الأوسط وأفريقيا: “تلتزم هايسنس بخفض استهلاك الطاقة وتعزيز الاستدامة البيئية، بالاعتماد على منهجية تتماشى مع المفهوم العالمي الناشئ للمسؤولية البيئية والاجتماعية والحوكمة والتكنولوجيا، سعياً لتطوير وإطلاق الابتكارات التي تعزز التنمية عالية الجودة في جميع أنحاء العالم. وتمثل الممارسات التجارية المستدامة أولوية قصوى بالنسبة لهايسنس، والتي تحرص على تعزيزها من خلال دعم الابتكار في مختلف جوانب التكنولوجيا وسلسلة التوريد والمنظومة الخاصة بالشركة”.
ونجح بي إل ون، تلفاز الليزر الرائد من هايسنس، والمعروف أيضاً باسم سينما الليزر الذكية، في الحصول على اعتماد تي يو في راينلاند، تقديراً لجهود الشركة المثمرة في خفض الانبعاثات الكربونية. وتؤكد هذه الجائزة تميز الشركة بدمج التقنيات المستدامة في مختلف مراحل دورة حياة المنتج، بدءاً من توريد المواد الخام من مصادر مسؤولة وصولاً إلى إدارة عمليات إعادة تدوير النفايات بشكل فعال.
كما سجلت هايسنس خطوة كبيرة نحو تحقيق الاستدامة، تمثلت في حصولها على الميدالية الفضية للاستدامة من شركة إيكو فاديس، المزود العالمي الرائد لتقييم أداء استدامة الأعمال. ويحتفي هذا الإنجاز بسلوكيات العمل الأخلاقية لشركة هايسنس، كما يسلط الضوء على جهودها الحثيثة لتنمية حس المسؤولية البيئية، ودورها الرائد في تشجيع الحد من انبعاثات الكربون واعتماد حلول النقل المستدام وتعزيز استدامة سلسلة التوريد.
وتُمثل مبادرات الاستدامة جزءاً رئيسياً من قيم الشركة، حيث تحرص على تعزيز ثقافة سلوكيات العمل الأخلاقية للشركات، من خلال تنظيم مبادرات تشجع على تبادل المعلومات وتوفير فرص عادلة للقوى العاملة لديها، مع تقديم استثمارات ضخمة لتدريب الموظفين وتطويرهم.
وأضاف السيد أو: “تواصل هايسنس التزامها الراسخ بالابتكار المستدام وتوفير منتجات عالية الجودة، مع الحفاظ على سلوكيات العمل الأخلاقية، في ظل التوجهات الحالية للوصول إلى مستقبل أكثر استدامة ومراعاة للبيئة. كما نهدف إلى تلبية متطلبات المستهلكين المتنامية والمساهمة في بناء عالم مستدام، بالاستفادة من الدور المحوري للابتكارات التكنولوجية في هذا التحول”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی مختلف من خلال
إقرأ أيضاً:
مجلس يوسف بن سعيد لوتاه الرمضاني يناقش الاستدامة والاقتصاد الدائري في الدولة
استضاف يوسف بن سعيد لوتاه مساء أمس الاثنين الموافق 17 مارس 2025 في مجلسه الرمضاني الكائن بمنطقة المحيصنة في دبي نخبة من المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والأكاديميين وممثلي وسائل الإعلام لمناقشة قضايا الاستدامة والاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة.
شهد المجلس مشاركة كلا من سعادة المهندس سيف غباش وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لشؤون البترول والغاز والثروة المعدنية، وسعادة علي خليفة الشامسي مدير عام مؤسسة الإمارات العامة للبترول “إمارات”، والمهندسة أمل آل علي مديرة شؤون البترول والغاز في وزارة الطاقة والبنية التحتية، والمهندسة صفاء بني رشيد رئيسة قسم الاستدامة في بلدية دبي، والمهندسين سعيد أميري و فيصل القحطاني من شركة بترول الإمارات الوطنية (اينوك)، والمهندس أحمد زنجرلي و المهندس كيم بنفيلد من شركة غاز رأس الخيمة، حيث أثروا المجلس بمداخلاتهم القيمة، ومناقشاتهم الهامة التي تمحورت حول أحدث التطورات والمبادرات في هذه المجالات مع التركيز على الحلول المبتكرة التي تساهم في تحقيق الحياد المناخي وتعزيز الاقتصاد الدائري في دولة الإمارات.
وخلال الجلسة، تم تسليط الضوء على مبادرة “لوتاه للوقود الحيوي” التي تم إطلاقها بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، والتي تهدف إلى جمع زيوت الطهي المستعملة وإعادة تدويرها وتحويلها إلى وقود حيوي مستدام. وشملت المناقشات أهمية هذه المبادرة في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة وتقليل الأثر البيئي للزيوت المستعملة التي غالبًا ما يتم التخلص منها بطرق غير صحيحة، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على شبكات الصرف الصحي والبيئة بشكل عام.
تعمل المبادرة على توزيع حاويات مخصصة في مختلف المناطق بالدولة لتسهيل عملية جمع زيوت الطهي المستعملة، بحيث يتم بعد ذلك نقل هذه الزيوت إلى منشآت معالجة متخصصة لتحويلها إلى وقود حيوي نظيف ومستدام، ما يسهم في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة ويعزز كفاءة استهلاك الطاقة. كما تم التطرق إلى دور التطبيق الذكي الذي أطلقته شركة لوتاه للوقود الحيوي، والذي يتيح للأفراد والعائلات طلب خدمات جمع زيوت الطهي المستعملة مباشرة من منازلهم بطريقة آمنة وسهلة، مع إمكانية تحفيزهم بمكافآت مالية تضاف إلى محفظتهم الرقمية داخل التطبيق.
وفي تعليق له على الحدث، قال يوسف بن سعيد لوتاه إن المجلس الرمضاني كان فرصة مثالية لتعزيز الحوار المفتوح بين مختلف القطاعات حول مستقبل الاستدامة في الإمارات، مؤكدًا أن الاقتصاد الدائري لم يعد خيارًا بل ضرورة لضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة. وأضاف أن تفاعل الحضور مع المبادرات التي تمت مناقشتها يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية الطاقة المتجددة وإعادة التدوير، متطلعًا إلى رؤية المزيد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم هذه الجهود.
أما سعادة المهندس سيف غباش فقد أشار إلى أن القطاع الحكومي لا يألو جهدا في العمل على تنظيم وتشريع ووضع الاستراتيجيات الخاصة بالاستدامة والاقتصاد الدائري وأنه وبناء على توجيهات القيادة الرشيدة فإنه يسعى دائما إلى تبسيط الإجراءات وتسهيل الخدمات وتحفيز القطاع الخاص ودعمه للقيام بدوره في تنفيذ هذه الاستراتيجيات الوطنية.
وأشاد سعادته بالمجلس الرمضاني وبهذا النوع من الحوارات البناءة التي تعكس دور المجتمع ونحن في عام المجتمع في دفع عجلة التغيير نحو طاقة نظيفة ومستدامة. وأكد أن مبادرة جمع زيوت الطهي المستعملة وتحويلها إلى وقود حيوي تعكس التزام دولة الإمارات بتسريع التحول نحو الطاقة النظيفة، مضيفًا أن الوزارة تدعم بقوة مثل هذه المبادرات التي تجمع بين الابتكار والمشاركة المجتمعية لضمان تحقيق الاستراتيجية الوطنية للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
من جانبه أشار سعادة علي خليفة الشامسي مدير عام مؤسسة الإمارات العامة للبترول “إمارات” إلى أن القطاع الخاص هو المحرك الأساسي لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للاستدامة وأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص هي سر من أسرار نجاح دولة الإمارات في الوصول إلى هذا الموقع المتقدم عالمياً. مؤكداً أن زيادة الوعي والمشاركة المجتمعية في مثل هذه المبادرة هي الركيزة الأساسية في الاقتصاد الدائري وفي الوصول إلى طاقة نظيفة ومستدامة.
وتعمل السياسة الوطنية للوقود الحيوي على توفير بدائل مستدامة للوقود وتنويع مصادر الطاقة ضمن مزيج الطاقة، علماً بأن الاعتماد الكامل (100%) على وقود الديزل الحيوي يؤدي إلى خفض البصمة الكربونية بنسبة 75% من المركبات العاملة بمحركات الديزل.
وفي سياق جهود (لوتاه للوقود الحيوي) لتوسيع نطاق شبكة المزودين لزيوت الطهي المستخدم، وتسهيل المشاركة المجتمعية في المبادرات المبتكرة لتطوير الحلول الخضراء وتحفيز الاقتصاد الدائري، أطلقت الشركة مؤخراً تطبيقها الذكي (Lootah Biofuels ) عبر منصتي “أندرويد Android ” و”آي أو إسiOS” لتشجيع الأفراد والشركات والمؤسسات في دولة الإمارات على المساهمة في التخلص من زيوت الطهي المستخدمة، التي تشكل عبئاً على البيئة والصحة العامة، عبر جمعها وتحويلها إلى مصدر نظيف للطاقة.
يتيح التطبيق الذكي، الذي يتوفر باللغتين العربية والإنجليزية، للمستخدمين طلب خدمة جمع زيوت الطهي المستعملة مباشرة من المنازل، الأمر الذي يسهل على العائلات والأفراد التخلص من هذه الزيوت بطريقة آمنة وسهلة، كما يحصل المشاركون في جمع زيوت الطهي المستعملة لتحويلها إلى وقود حيوي على مقابل مالي يُضاف إلى محفظة إلكترونية مدمجة في التطبيق. ويحتوي التطبيق على حاسبة تتيح للمستخدمين تتبع ومعرفة كمية الزيوت التي شاركوا في جمعها بدقة، ما يعزز الوعي بأثرهم الإيجابي على البيئة.
واختُتم المجلس بمأدبة سحور رمضانية على شرف الحضور، حيث أتيحت الفرصة لمزيد من تبادل الآراء وتعزيز التعاون بين الجهات المختلفة في إطار الجهود المشتركة لدعم الاستدامة والاقتصاد الدائري في الدولة.