يستضيف نادي أبوظبي للفروسية غداً الخميس السباق الرابع ضمن أجندة الموسم، على "المضمار العشبي" بمشاركة 84 خيلاً عربياً ومهجنة أصيلة، تتنافس على 6 أشواط والبالغ إجمالي جوائزه 540 ألف درهم.

ويشهد الشوط الخامس والرئيسي لمسافة 2200 متر، على لقب "ديربي الإمارات" للخيول العربية الأصيلة "قوائم"، وجائزته 150 ألف درهم، مشاركة 11 خيلاً، أبرزها "هاكا دو سولي" و"ناديا دولوب".

ويعد الجواد "كوكون دو فاوست" أبرز المرشحين مع "سموم الريف"، في الشوط الأول بمشاركة 16 خيلاً، لمسافة 1600 متر، والمخصص للخيول العربية الأصيلة "المبتدئة"، وجوائزه 80 ألف درهم.

ويتصدر "الحاصد"، و"الوصل" ترشيحات الشوط الثاني لمسافة 1600 متر المخصص للخيول العربية الأصيلة، "المبتدئة"، بمشاركة 16 خيلاً، وجوائزه 80 ألف درهم.

وتشارك 16 خيلاً في الشوط الثالث المخصص للخيول العربية الأصيلة "تكافؤ" لمسافة 1600 متر، وجوائزه 80 ألف درهم، وينافس على اللقب "الليث"، و"جاب المحفوظ"، و"ريبال عذبة".

ويشهد الشوط الرابع صراعاً قوياً بين "أجاج"، و"الباهر"، و"ميمون" لمسافة 2200 متر، والمخصص للخيول العربية الأصيلة "تكافؤ"، بمشاركة 14 خيلاً، على لقب كأس" الوثبة ستاليونز" لملاك الإسطبلات الخاصة برعاية مهرجان سباقات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وجوائزه 70 ألف درهم.

وينطلق الشوط السادس بمشاركة 11 خيلاً، لمسافة 1400 متر، وجوائزه 80 ألف درهم، والمخصص للخيول المهجنة الأصيلة، ومن أبرز المنافسين "بوينت جيفن"، و"فيلفيت كاكتوس".
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مهرجان سباقات الشيخ منصور بن زايد للخیول العربیة الأصیلة

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً

أبوظبي/وام
يضطلع مركز أبوظبي للغة العربية، بدور مؤثر في دعم المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية.
واحتفى المركز منذ تأسيسه بالإنجازات الأدبية لنحو 32 امرأة مبدعة من جنسيات متعددة، عبر جوائزه المختلفة، التي تتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل.
ويوفر المركز، تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة الذي يحمل هذا العام شعار «الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات»، أشكال التمكين المختلفة للمرأة لدعم حضورها في النسيج الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً وتعزيز جهودها، وإبداعها، ودورها التنويري.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن المرأة في الحضارة العربية لم تكن بمعزل عن نظرائها الرجال وإنها حجزت لنفسها مكانة طليعية في ميادين العمل المجتمعي، والفكري، والابتكار والإبداع.
وأضاف أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات حرصت على تعزيز حضور المرأة وتطويره وتوفير سبل الدعم له، وإتاحة الفرص للمرأة لاستكمال العطاء، وتحقيق الغايات والطموح، وأن المرأة في دولة الإمارات أكدت أنها أهلٌ للثقة، وأذهلت العالم بنجاحات وإنجازات استثنائية حققتها، ليس فقط في مجالات الثقافة والإبداع، بل في مجالات التنمية المستدامة على تنوعها.
وأعرب عن الفخر في اليوم الدولي للمرأة، بالإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات؛ إذ كان لها المثال الأبرز والنموذج الرائد - وما زال - في سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الراعية الكريمة لكل الجهود الرامية لتفعيل إسهامات المرأة في خدمة مسيرة التنمية الفريدة لدولة الإمارات.
وأكد سعادته أن مركز أبوظبي للغة العربية حرص على دعم حضور المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية ما أثمر فوز 32 امرأة من جنسيات مختلفة بجوائز المركز الثلاث، وفي مقدمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي توّجت 25 مبدعة، وجائزة سرد الذهب التي فازت بها خمس نساء، وجائزة كنز الجيل التي احتفت بفائزتين، في تجلٍّ واضح لحضور المرأة في منظومة الإبداع والفكر والأدب والبحث العلمي، إلى جوار دورها الجوهري في تعزيز مكانة اللغة العربية، وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة، بما يدعم حضورها باعتبارها هوية المجتمع وأبرز أدواته لإثراء حاضر الوطن وصنع مستقبله.
ولم يقتصر اهتمام مركز أبوظبي للغة العربية بالمرأة المبدعة على فئة دون سواها؛ إذ شملت جهوده جميع الفئات في المجتمع وفي طليعتها «ذوات الهمم» وشملت رؤيته الاستراتيجية جميع المواطنات والمقيمات على أرض دولة الإمارات، بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية، وتكريس الثقافة والمعرفة في حياتهن اليومية.
واستنادا إلى الدور الذي تلعبه المرأة في مسيرة الإبداع الإنساني، وتخليدا لإنجازاتها؛ أطلق مركز أبوظبي للغة العربية كتاباً بعنوان «مئة مبدعة ومبدعة»، سلط الضوء على جوهر النجاحات الأدبية النسوية، وفتح باباً أمام توثيق نجاحات المرأة في تحقيق إنجازات أدبية مهمة.
ودعم المركز منذ تأسيسه سُبل تمكين المرأة ثقافياً، عبر إطلاق فعاليات تستكشف احتياجاتها القرائية، مثل ورش الكتابة، والقراءة، وجلسات قراءة الكتب ومناقشاتها، كما تبنى مفهوما آخر في عملية بناء الهوية الثقافية، وهو تنمية الاهتمامات وصقل المواهب التي تم اكتشافها لدى المرأة، بهدف تشجيعها على القراءة والمعرفة، ومن ثم العناية بموهبتها لتكون قادرة على الإنتاج والنشر والمشاركة في أمسيات ومعارض مصغرة وأنشطة متخصصة ضمن معارض الكتاب ومشاريعه الثقافية، وإعدادها للظهور العلني بعد اكتساب المعرفة والوعي الأدبي.
ومع تزايد التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب الانتشار الواسع للغات الأجنبية في الأوساط الأكاديمية والمهنية، بات تشجيع المرأة على الكتابة والنشر باللغة العربية أمراً ضرورياً، ما جعل المركز يذهب إلى ما هو أبعد من تحقيق هذه الضرورة، حين شجّع المرأة على إطلاق دور نشر ليجعلها شريكة في صناعة الكتاب، كما عمل على تشجيع البحوث باللغة العربية من خلال التمويل وبرامج الإرشاد وتقديم المنح التي يعتمدها بما يضمن إنتاج معرفة جديدة تُقدّم باللغة الأم.

مقالات مشابهة

  • عمومية «أبوظبي الإسلامي» تعتمد توزيعات أرباح بـ 3 مليارات درهم
  • أبوظبي للغة العربية ينظم ملتقى الناشرين الإماراتيين
  • «سعود» يتوج بـ«الجولة الثانية» في «التاج الثلاثي»
  • خيول ياس للسباقات تتألق بـ«ثنائية لافتة» في «مضمار العين»
  • «أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
  • فيديو| مانشستر سيتي يخسر أمام نوتنغهام فورست بمشاركة مرموش
  • «أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
  • «رصاصي» يطارد «الجولة الثانية» من «التاج الثلاثي العربي»
  • «ماربان» بطل «رأس الخور» في «ميدان»
  • لقاء التحدي بين «جو ستار» و«زاجر الوثبة» في «مضمار العين»