قال ماجد عبد الفتاح رئيس البعثة العربية في الأمم المتحدة، إن تبني الأمم المتحدة بأغلبية ساحقة أمس قرارًا غير ملزم يدعو إلى "وقف إطلاق نار إنساني فوري" في غزة، يزيد الضغوط على إسرائيل وواشنطن.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة باتت معزولة دوليا بعد هذا القرار، نتيجة دعمها إسرائيل في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

وكشف أن هناك مشروع قرار جديد تستعد تقديمه جمهورية مصر العربية إلى مجلس الأمن، وتتفاوض عليه حاليا مع أعضاء مجلس الأمن، ينص على الإجراءات التفصيلية لتطبيق قرار الأمم المتحدة بالوقف الفوري الإنساني لإطلاق النار في القطاع.

وأكد أن هذا القرار يبتعد بالادعاءات الأمريكية بأن ما تقوم به إسرائيل هو دفاع عن النفس، ونحن نحشد لتأييد هذا القرار في أروقة الأمم المتحدة في نيويورك، وإذا تم إقراره سيكون انتصارا كبيرا للمجموعة العربية والإسلامية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده إسرائيل الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مباحثات مكثفة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

حسن الورفلي (القاهرة)

أخبار ذات صلة «الأونروا» تحذر مـن انتشار الأمراض جراء تراكم النفايات «اليونيسف» لـ «الاتحاد»: الإمارات في مقدمة الداعمين لتوفير التطعيمات عالمياً

أجرى وفد قيادي من حركة حماس مباحثات مكثفة، صباح أمس، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، وعدد من المسؤولين المصريين عن الملف الفلسطيني، بهدف بحث سبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم لمدة 5 سنوات بين الحركة وإسرائيل يشمل إبرام صفقة للتبادل بين الجانبين، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن حماس قدمت مقترحاً شاملاً بكافة الضمانات المقبولة لإنجاح الهدنة طويلة الأمد وتشمل الخطة الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة ووضع جدول زمني محدد بتوقيتات وأماكن الانسحاب، رفع كافة القيود عن إعادة إعمار غزة وفتح المعابر، على أن تقدم الحركة الضمانات اللازمة للدول الوسيطة بألا تستخدم حماس السلاح وستوقف كل الأنشطة المتعلقة بإعادة بناء البنية التحتية العسكرية المقابلة لمحيط غزة.
وبحسب المصدر، أكدت حماس خلال لقائها مع المسؤولين المصريين عن استعدادها للتخلي بشكل كامل عن حكم غزة وعدم التدخل في عمل لجنة الإسناد المجتمعي التي ستشكلها مصر وستقوم بتسليم ملف الشرطة والأمن للإدارة الجديدة التي ستتولى إدارة القطاع بشكل كامل وفق الاتفاق، وذلك مقابل إطلاق الحركة لكافة الرهائن الإسرائيليين والأجانب الأحياء وتسليم رفات الضحايا المحتجزين لدى الحركة منذ أكثر من 17 شهراً.
من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس الماضي، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.
ومن المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة، وفقاً لموقع «والا» الإخباري الإسرائيلي.
ميدانياً، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 17 شخصاً على الأقل صباح أمس، بضربات إسرائيلية في القطاع، عدد كبير منهم في قصف طال منزلاً وطمر ساكنيه تحت أنقاضه.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين
  • إعلام عبري: إسرائيل ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • عاجل. الكرملين: بوتين يعلن عن هدنة لوقف إطلاق النار في أيام عيد النصر
  • الأمم المتحدة تطالب بضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار بغزة
  • مصر وأستراليا: رفض استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين
  • قطر: نواصل التنسيق مع مصر نحو مرحلة ثانية لوقف إطلاق نار بـ غزة
  • وزير إسرائيلي يضع شروطًا لوقف القتال في غزة
  • حماس: وفدنا بحث في القاهرة جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • مباحثات مكثفة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
  • سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها