ماجد عبد الفتاح: مصر تجهز مشروع قرار لتقديمه لمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال ماجد عبد الفتاح رئيس البعثة العربية في الأمم المتحدة، إن تبني الأمم المتحدة بأغلبية ساحقة أمس قرارًا غير ملزم يدعو إلى "وقف إطلاق نار إنساني فوري" في غزة، يزيد الضغوط على إسرائيل وواشنطن.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة باتت معزولة دوليا بعد هذا القرار، نتيجة دعمها إسرائيل في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وكشف أن هناك مشروع قرار جديد تستعد تقديمه جمهورية مصر العربية إلى مجلس الأمن، وتتفاوض عليه حاليا مع أعضاء مجلس الأمن، ينص على الإجراءات التفصيلية لتطبيق قرار الأمم المتحدة بالوقف الفوري الإنساني لإطلاق النار في القطاع.
وأكد أن هذا القرار يبتعد بالادعاءات الأمريكية بأن ما تقوم به إسرائيل هو دفاع عن النفس، ونحن نحشد لتأييد هذا القرار في أروقة الأمم المتحدة في نيويورك، وإذا تم إقراره سيكون انتصارا كبيرا للمجموعة العربية والإسلامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده إسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ وقف إطلاق النار.. غارة إسرائيلية تستهدف بقاع لبنان
شن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع (شرق) في عمق لبنان ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، في خبر مقتضب: "في خرق كبير، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار".
ولم تتوفر معلومة على الفور بشأن تداعيات الغارة.
وبزعم التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 296 خرقا لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
والثلاثاء، جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها ببلاده.
وتم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلا من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
وردا على العدوان، أعلن "حزب الله" أنه نفذ بين 17 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين 1666 عملية عسكرية، قتل خلالها أكثر من 130 إسرائيليا وأصاب ما يزيد على 1250، ودمر 76 آلية عسكرية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.