كتب- محمد شاكر

نظم أتوبيس الفن الجميل، الثلاثاء، يوما ترفيهيا بمكتبة مصر الجديدة لأطفال دار رسالة ودار أقدار لذوي الإعاقة، وذلك ضمن أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.

تضمنت الفعاليات حوارا مفتوحا تحدثت خلاله د. هدى الإنشاصي أخصائي العلاج النفسي، عن صعوبات التعامل مع ذوي القدرات الخاصة وكيفية التغلب عليها، كما أوضحت الفروق بين المعاقين وفئاتهم، وكيفية تدريب المعاق على المهارات الحياتية، وبمناقشة المشرفين لعرض المشكلات التي تواجههم في التعامل مع المعاق وكيفية التغلب عليها ومعالجتها من خلال التعرف على سماته النفسية، بهدف دمجهم ثقافيا واجتماعيا وإسعادهم من خلال عدد من الأنشطة والزيارات.

أعقب ذلك ورشة فنون تشكيلية لتنفيذ وجه مهرج بالكانسون الملون وتم خلاله تعريف المشاركين بماهية الألوان، كما عقدت ورشة رسم على الوجوه، حيث تم رسم أعلام مصر وفلسطين تضامنا مع القضية الفلسطينية، وقدم عروض مسرح عرائس تضمنت مسرحية "الفراشة الكسولة" لتعليم قيمة العمل والتعاون، وعرض فني آخر باستخدام "العرائس الماريونيت"، بالإضافة إلى عرض "المهرج".

وقدم قصر 25 يناير لثقافة الطفل مجموعة من الورش الفنية بدار الفتيات المسلمات للأيتام، حيث نفذ خلالها ورشة لعمل تشكيلات بالصوف، وووشة أخرى لعمل مجسمات بورق الفوم، كما عقدت ورشة حكي بعنوان "أسناني الجميلة" نفذتها ريهام نبيل، تناولت خلالها كيفية العناية بالأسنان والحفاظ على صحتنا.

جاءت الفعاليات ضمن أنشطة الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د.جيهان حسن، وبرامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وفي سياق عدة أنشطة وبرامج تقدمها هيئة قصور الثقافة للطفل بكافة فئاته.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية مهرجان الجونة السينمائي الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة أتوبيس الفن الجميل مكتبة مصر الجديدة أطفال دار رسالة طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

الشرطة فى مواجهة الذكاء الإجرامى.. تطور أساليب المجرمين وكيفية مواجهتها

مع تطور التكنولوجيا ووسائل الاتصال، لم تعد الجرائم تُرتكب بأساليب تقليدية فقط، بل أصبح المجرمون أكثر دهاءً، يستغلون التقنيات الحديثة والمعلومات المتاحة للهروب من العدالة.

في المقابل، تطورت الأجهزة الأمنية، فدخلت التكنولوجيا عالم التحقيقات لتكشف الجرائم الأكثر تعقيدًا.

فكيف تغيرت أساليب المجرمين؟ وكيف تواجه الشرطة هذا التحدي المتصاعد؟

-تطور أساليب الجريمة.. المجرمون أكثر دهاءً

لم تعد الجرائم تعتمد على القوة البدنية أو الأدوات التقليدية، بل أصبح الذكاء الإجرامي عنصرًا أساسيًا في تنفيذ الجرائم والفرار دون ترك أدلة.

-من أبرز التطورات في عالم الجريمة:

* الاحتيال الإلكتروني: أصبح القراصنة والمحتالون يستخدمون الهندسة الاجتماعية لاختراق الحسابات البنكية وسرقة الأموال دون الحاجة إلى السطو التقليدي.

* تقنيات التمويه: يستخدم المجرمون الآن أقنعة سيليكونية وتقنيات تزوير بصمات الأصابع لتضليل أنظمة التعرف على الهوية.

* التشفير وإخفاء الأدلة: مع انتشار تطبيقات الرسائل المشفرة مثل Telegram وSignal، أصبح تعقب المحادثات الإجرامية أكثر صعوبة.

* التزييف العميق (Deepfake): ظهرت جرائم تعتمد على تزييف الصوت والصورة لخداع الأشخاص وتنفيذ عمليات احتيال غير مسبوقة.

* الذكاء الاصطناعي: بدأ بعض المجرمين باستخدام الذكاء الاصطناعي لاختراق الأنظمة أو حتى إنشاء وجوه مزيفة لفتح حسابات بنكية مزورة.

- كيف تواجه الشرطة تطور الجريمة؟

لم تبقَ الأجهزة الأمنية مكتوفة الأيدي، بل دخلت التكنولوجيا عالم التحقيقات الجنائية، ومن أبرز الأساليب الحديثة التي تستخدمها الشرطة لمكافحة الجريمة:

* تحليل البيانات الضخمة (Big Data): تقوم الأجهزة الأمنية بجمع وتحليل كميات هائلة من البيانات لتحديد الأنماط الإجرامية وكشف الشبكات السرية.

* التعرف على الوجه (Facial Recognition): ساعدت هذه التقنية في كشف الهويات الحقيقية للمجرمين، حتى مع استخدامهم للأقنعة أو التمويه.

* الذكاء الاصطناعي في التحقيقات: باتت الشرطة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل الفيديوهات والصور والتنبؤ بمواقع الجرائم المحتملة.

* المراقبة السيبرانية: أصبح هناك وحدات متخصصة في تعقب الجرائم الإلكترونية ورصد عمليات الاحتيال والهجمات السيبرانية.

* استخدام الطائرات بدون طيار (Drones): تساعد هذه الطائرات في مراقبة المجرمين أثناء المطاردات أو تعقب الهاربين في المناطق الوعرة.

-جرائم ذكية هزت مصر وكيف تم كشفها

- سقوط "هاكر" المليون دولار

في 2023، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط شاب مصري قام باختراق حسابات بنكية وتحويل أكثر من مليون دولار لحسابه، مستخدمًا ثغرات إلكترونية معقدة.

لكنه وقع بسبب خطأ بسيط، حيث استخدم جهازه الشخصي في تحويل الأموال، ما مكّن الشرطة من تتبعه عبر عنوان الـ IP.

- السفاح الذي غير بصماته

في قضية غريبة، حاول أحد المتهمين بتزوير الأموال الهروب من العدالة عبر تشويه بصماته بحامض كيميائي لتضليل أجهزة التعرف.

لكن الشرطة استخدمت تقنية متطورة لتحليل أنماط الجلد، مما ساهم في كشف هويته الحقيقية.

- "عصابة البيتكوين" وسرقة الملايين

تمكنت مجموعة من الشباب في مصر من تنفيذ عمليات احتيال ضخمة عبر استثمارات وهمية في العملات الرقمية، مما أدى إلى خسائر بملايين الجنيهات للمستثمرين.

بعد تحقيقات مكثفة، تم تعقبهم من خلال تحليل سجلات التحويلات المالية المشبوهة.

 

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الشرطة فى مواجهة الذكاء الإجرامى.. تطور أساليب المجرمين وكيفية مواجهتها
  • طريقة عمل الكشري المصري أحلى من المحلات
  • أخصائي يتحدث عن اكتئاب ما بعد شهر رمضان وكيفية التغلب عليه..فيديو
  • «الفارس الشهم 3» تقدم كسوة لأطفال من جنوب غزة
  • ورشة حول السلامة من الحرائق
  • الإدارة العامة لثقافة الطفل تحتفي بالأيتام وذوي الهمم
  • «الثقافة» تطلق الأسبوع الـ37 لأطفال المحافظات الحدودية بالوادي الجديد
  • ورشة تدريبية حول فهم السلوك البشري
  • بحضور واسع.. مدينة سيئون تشهد فعالية مهرجان "ألحان الزمن الجميل"
  • الأمن الروسي يحبط مخططاً إرهابياً أوكرانياً في موسكو