بعد 4 سنوات إغلاق حدود|أول رحلة تجارية لطائرة ركاب من كوريا الشمالية للصين
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلنت شركة "إير كوريو" الكورية الشمالية، تشغيل رحلات تجارية تربط بين بيونج يانج بكوريا الشمالية وشنيانج بالصين اليوم الأربعاء بعد توقف دام ما يقرب من 4 سنوات بسبب تفشي فيروس كورونا.
وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، وصلت الرحلة "JS155" التي غادرت بيونج يانج في تمام الساعة 12:30 مساء، إلى مطار تاوشيان الدولي في شنيانج في الساعة 11:47 صباحًا (بالتوقيت المحلي) قبل القيام برحلة العودة إلى الشمال في الساعة 3:47 مساء.
ويعتقد أن نحو 120 مواطنا كوريا شماليا، معظمهم من العاملين في التجارة في المنطقة الواقعة شمال شرق الصين، كانوا على متن الطائرة العائدة إلى بيونج يانج، وفقا للمصادر.
وتعد هذه المرة الأولى منذ يناير 2020 التي تقوم فيها شركة "إير كوريو" بتشغيل رحلات ركاب بين المدينتين.
وقامت 3 طائرات كورية شمالية برحلات إلى المدينة الشمالية الشرقية بالصين في مايو من العام الماضي لنقل الأدوية، إلا أن رحلات الركاب إلى شنيانج تم تعليقها منذ إغلاق كوريا الشمالية لحدودها.
وقالت المصادر إنه من المقرر أن تتوجه شركة "إير كوريو" إلى شنيانج مرة أخرى يوم الأربعاء المقبل، لكن من غير الواضح ما إذا كانت الشركة ستستأنف رحلاتها المنتظمة إلى المدينة الصينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية الصين كورونا إغلاق الحدود
إقرأ أيضاً:
أبرز تكتيكات جنود كوريا الشمالية في معارك أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جنود أوكرانيون ومسؤولون أمريكيون، إن قوات الجيش الكوري الشمالي التي انضمت للقتال إلى جانب القوات الروسية في منطقة كورسك الحدودية، يتبعون تكتيكات قتالية خاصة تعرف بـ"هجوم الصدمة"، ويحرزون تقدماً في هجماتهم دون أي دعم تقريباً من المركبات المدرعة.
واستند تقرير أوردته صحيفة "نيويورك تايمز"، لشهادات ميدانية من أرض المعركة لجنود أوكرانيين، قالوا إن قوات كوريا الشمالية لا يتوقفون عند الهجوم لإعادة تنظيم صفوفهم أو للتراجع كما يفعل الروس عادة عند تكبدهم خسائر فادحة، وبدلاً من ذلك، يتقدمون تحت نيران كثيفة عبر حقول مليئة بالألغام، ويرسلون دفعات من الجنود تضم أكثر من 40 فرداً.
وإذا نجح الجنود الكوريون الشماليون في السيطرة على موقع ما، فإنهم لا يحاولون تأمينه، بل يتركون هذه المهمة للتعزيزات الروسية، بينما يتراجعون للتحضير لهجوم جديد.
كما طورت القوات الكورية الشمالية أساليب وتكتيكات فريدة من نوعها، فعند مواجهة مسيّرة، يرسل الكوريون الشماليون جندياً واحداً كـ"طُعم"، ليتمكن الآخرون من إسقاط الطائرة.
وحال تعرضهم لإصابة خطيرة، يتلقى جنود كوريا الشمالية تعليمات بتفجير قنبلة يدوية لتجنب أسرهم أحياء، حيث يمسكون القنبلة ويضعونها عند رقابهم وأيديهم على الصاعق في انتظار اقتراب الجنود الأوكرانيين.
وقالت "نيويورك تايمز"، إن التكتيك المعروف باسم "هجوم الصدمة"، الذي يعتمد على تقدم الجنود دون اكتراث للفوضى التي تنتظرهم، يُعد جزءاً أساسياً من التدريب العسكري والدعاية في كوريا الشمالية.
وأوضح مسؤولون استخباراتيون من كوريا الجنوبية، أن هذا التكتيك، الذي تتبناه كوريا الشمالية منذ الحرب الكورية، تسبب في سقوط العديد من الضحايا في حرب تدور على أراضٍ مفتوحة ومسطحة باستخدام المسيرات.
وقوات كوريا الشمالية هم في الغالب جنود عمليات خاصة، مدربين على تنفيذ ضربات دقيقة، لكن الروس استخدموهم بشكل أساسي كجنود مشاة.
وأجبرت تكتيكات الكوريين الشماليين، الجنود الأوكرانيين على التكيف، إذ قال مشغلو المسيرات إنهم عادةً لا يستهدفون الجنود الكوريين الشماليين بشكل فردي، بل يبحثون عن المجموعات.