تبرع بها مستثمر روسي.. بريطانيا تكشف عن مفاجأة بشأن أموال بيع تشيلسي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
اعترف مسؤولون بريطانيون بأن الحكومة البريطانية لم ترفع بعد تجميد الأموال الناتجة عن بيع نادي تشيلسي لكرة القدم العام الماضي، والتي كانت مخصصة للأوكرانيين الذين يعانون من الصراع مع روسيا.
وألقي المسئولون باللوم على “خلاف” مع مؤسسة خيرية، رغم أن المسؤولين لم يكشفوا عما إذا كان مالك تشيلسي السابق رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش هو الذي يعرقل العملية.
وأكمل رجل الأعمال الروسي أبراموفيتش صفقة بيع بقيمة 4.25 مليار جنيه إسترليني (5.3 مليار دولار) لبيع تشيلسي إلى مجموعة من المستثمرين الأمريكيين في مايو 2022، بعد أن فرضت عليه حكومة المملكة المتحدة عقوبات بسبب صلاته المزعومة بالكرملين.
وقال رجل الأعمال، الذي نفى الادعاءات، في ذلك الوقت إن العائدات ستستخدم «لصالح جميع ضحايا الحرب في أوكرانيا».
ومع ذلك، قال وزارة الخارجية البريطانية لشؤون أوروبا، ليو دوكيرتي، للجنة الشؤون الأوروبية، إنه بعد 18 شهرا، “يتم تجميد عائدات البيع في حساب مصرفي بريطاني”.
جيش الاحتلال يستهدف منزلا في بلدة ياطر جنوب لبنان إسرائيل: أمريكا مستمرة في منحنا الضوء الأخضر بالحرب على غزةوادعى دوكيرتي أن حكومة المملكة المتحدة والمؤسسة الخيرية التي أنشئت خلال بيع تشيلسي كانا على خلاف جوهري حول مسألة ما إذا كانت الأموال ستستخدم في أوكرانيا أو للأوكرانيين خارج أوكرانيا.
وأضاف أن الحكومة لديها تفضيل قوي للخيار الأول.
وأشار دانيال دريك، نائب مدير فريق عمل العقوبات في المملكة المتحدة، إلى أن الترخيص الذي مكن من تجميد الأموال لا يزال ساريا، وأن المؤسسة الخيرية لم تتقدم بعد بطلب للحصول على الترخيص الثاني المطلوب للإفراج عن الأموال.
ولم يحدد دوكيرتي ما إذا كان أبراموفيتش هو الذي يعرقل العملية، مشيرا فقط إلى وجود خلاف بين الحكومة وأولئك الذين يديرون المؤسسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي تشيلسي تشيلسي روسيا
إقرأ أيضاً:
تصاعد الحرب في أوكرانيا: هجوم صاروخي روسي يثير مخاوف عالمية
يشهد الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا خطيرًا بعد الهجوم الصاروخي الروسي الجديد على مدينة دنيبرو، مما دفع المسؤولين من حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا إلى عقد محادثات طارئة لبحث التصعيد العسكري وتداعياته على أمن المنطقة والعالم.
هجوم صاروخي فرط صوتي يغير موازين الحربيوم الخميس الماضي، استهدفت روسيا منشأة عسكرية في مدينة دنيبرو باستخدام صاروخ "أوريشنيك" فرط الصوتي، وهو هجوم يوصف بأنه تصعيد غير مسبوق في الصراع المستمر منذ 33 شهرًا.
وفقًا لوزارة الدفاع الأوكرانية، فإن الصاروخ قادر على حمل ستة رؤوس حربية مزودة بذخائر عنقودية، مما يزيد من قدرته التدميرية. واستجابةً لذلك، فرضت العاصمة الأوكرانية كييف إجراءات أمنية مشددة شملت إلغاء جلسة البرلمان وإصدار توجيهات للشركات بالحد من أنشطتها في المناطق المعرضة للخطر.
في خطاب متلفز، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الهجوم كان ردًا على استخدام أوكرانيا أسلحة بعيدة المدى أمريكية وبريطانية. كما حذر من أن أنظمة الدفاع الغربية "عاجزة" أمام صاروخ "أوريشنيك"، مشيرًا إلى تغييرات حديثة في العقيدة النووية الروسية التي وصفها بأنها "ليست خدعة".
الموقف المجري يثير الجدلفي خطوة تعكس تماهيًا مع الخطاب الروسي، أشار رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى أن الولايات المتحدة قد تكون متورطة في توجيه الصواريخ الأوكرانية، مما يعكس انقسامًا داخل الاتحاد الأوروبي بشأن الصراع.
الصاروخ "أوريشنيك": سلاح جديد يثير قلق الغربيعد الصاروخ الروسي الجديد "أوريشنيك" تطورًا كبيرًا في مجال الأسلحة فرط الصوتية. ووفقًا للبنتاغون، فإن الصاروخ مشتق من الصاروخ الباليستي RS-26 Rubezh، وتم اختباره بنجاح في عامي 2023 و2024.
حذر المحللون العسكريون من أن هذه الفئة من الأسلحة قد تمنح روسيا تفوقًا نوعيًا في ساحات القتال، لا سيما مع عجز الأنظمة الدفاعية التقليدية عن التصدي لها.
بالتوازي مع الهجوم على دنيبرو، شنت روسيا غارات جوية على مدينة سومي باستخدام طائرات "شاهد" الإيرانية الصنع. أسفرت الهجمات عن مقتل شخصين وإصابة 13 آخرين.
وصف رئيس الإدارة الإقليمية لسومي، فولوديمير أرتيوخ، هذه الطائرات بأنها "أسلحة مخصصة لإلحاق خسائر بشرية". وأكد أن الشظايا الناتجة عن الطائرات تستهدف السكان بدلًا من تدمير البنية التحتية.
وصل وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي إلى كييف يوم الجمعة لمناقشة المساعدات الدولية وتقييم آثار الهجمات الروسية المستمرة. كما تتواصل الجهود الأوروبية لتقديم الدعم المادي والسياسي لأوكرانيا، في ظل تعقيدات الأزمة.
اجتماعات طارئة للناتوتستعد الدول الأعضاء في حلف الناتو لعقد محادثات غدًا الثلاثاء لمناقشة التصعيد الأخير، وسط تحذيرات من أن الحرب تدخل مرحلة "حاسمة"، وفقًا لرئيس الوزراء البولندي دونالد توسك.
السيناريوهات المقبلة: تصعيد أم حل سياسي؟مع استمرار الهجمات الروسية باستخدام أسلحة متطورة وارتفاع وتيرة الدمار والخسائر البشرية، يبقى العالم في حالة ترقب. تُطرح تساؤلات حول ما إذا كانت المرحلة المقبلة ستشهد تصعيدًا أكبر أو تحركات نحو الحل السياسي، وسط تصاعد الضغوط على الأطراف الدولية للتدخل واحتواء الأزمة.