إسرائيل تصادر أراضي في القدس الشرقية لبناء قطار هوائي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
صادرت إسرائيل أراضي في القدس الشرقية بغرض بناء قطار هوائي يمر فوقها.
ودانت الجامعة العربية في بيان لها اليوم الأربعاء القرار الإسرائيلي، مؤكدة "أن هذا الفعل يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن المُلزمة التي تحظر الإجراءات الأحادية في الأراضي المحتلة".
وأضافت أن "مصادرة الأراضي ونزع الملكية وتهجير السكان من القدس الشرقية تمثل خطة ممنهجة لتهويد القدس، تباشرها إسرائيل مستغلة الانشغال العالمي بجرائمها في غزة".
وشددت على أنه يجب "على المجتمع الدولي الانتباه إلى السياسات الإسرائيلية الخطيرة في المناطق المقدسة وخاصة في ضوء الأيدلوجية الفاشية لحكومة اليمين المتطرف التي تقود إسرائيل اليوم".
وفي عام 2019، أودعت الحكومة الإسرائيلية مخطط إقامة قطار هوائي (تلفريك) لدى "اللجنة الوطنية للبنى التحتية الإسرائيلية"، وسط رفض فلسطيني.
ويمتد القطار من القدس الغربية إلى جبل الزيتون في القدس الشرقية المطل على البلدة القديمة والمسجد الأقصى، ومن ثم يصل إلى باب المغاربة، إحدى بوابات البلدة القديمة، المؤدي إلى ساحة البراق، التي يسميها اليهود حائط المبكى، والملاصقة للمسجد الأقصى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين القدس الشرقية الجامعة العربية اليمين المتطرف الأراضي المحتلة تهجير السكان قرارات مجلس الأمن حكومة اليمين المتطرف
إقرأ أيضاً:
عمرو موسى: التطبيع العربي مع إسرائيل لا يمكن أن يكون مجانيًا
كتب- حسن مرسي:
سلط عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، الضوء على الوضع المتأزم في الأراضي الفلسطينية، مقارنًا ما يحدث في الضفة الغربية بالأوضاع المتفجرة في غزة.
خلال حديثه في برنامج "عن قرب" على قناة القاهرة الإخبارية، أعرب موسى عن استنكاره للممارسات الإسرائيلية وإهمالها للقوانين الدولية التي كان ينبغي أن تحكم مسار الاحتلال، مشيرًا إلى أن التاريخ يشهد على الخروقات المتواصلة والتجاهل الدولي لها.
وأضاف عمرو موسى أن الخطط الإسرائيلية لا تقتصر على الاستيلاء والتوسع الأرضي، بل تطمح للسيطرة الكاملة من النهر إلى البحر، في عدوان يأخذ أشكالاً متعددة ويشمل كافة أرجاء الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس.
كما أوضح أن اتفاقية "أوسلو"، التي تُلزم إسرائيل بعدم احتلال الأراضي والتي وقعتها الحكومة الإسرائيلية بنفسها، تُنتهك اليوم بشكل صارخ، يتمثل هذا الانتهاك في توسيع المستوطنات، هدم القرى الفلسطينية، وتشريد السكان، مما يؤدي إلى إبادة الحياة الفلسطينية.
موسى يضع اللوم في جزء منه على الغياب الدولي لرغبة حقيقية في حل القضية الفلسطينية، مشددًا على أن أي تطبيع عربي مع إسرائيل لا ينبغي أن يكون مجانيًا بلا ثمن أو مقابل، مشيرًا إلى أن الاحتلال والقوى التي تحميه، بما في ذلك اللوبي الإسرائيلي، هي المسؤولة عن الحصار المفروض على المبادرة العربية لفلسطين.
واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني لم يعد يقبل بالسياسات الظالمة الممارسة ضده، موضحًا أن الفلسطينيين قد استفاقوا على قضيتهم وهم مستعدون للتضحية من أجل الدفاع عن حقوقهم وأرضهم في مواجهة سياسة إسرائيل العنصرية.