المفوضية السامية للأمم المتحدة تمنح لقب «رائد العطاء» للدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الخيرية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
منحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم لقب «رائد العطاء» للدكتور مصطفى السيد، الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الخيرية، وذلك تقديراً لجهوده والمساهمات الكريمة التي قدمتها المؤسسة لدعم الاستجابة الإنسانية للمفوضية خلال السنوات الماضية في عدة أوضاع نزوح طارئة.
جاء ذلك على هامش المنتدى العالمي للاجئين المنعقد في جنيف والذي تستضيفه المفوضية بالمشاركة مع حكومة سويسرا.
ساهمت المؤسسة الملكية للأعمال الخيرية في البحرين من خلال شراكتها مع المفوضية وبقيادة د. مصطفى السيد بدعم جهود المفوضية الإنسانية للاستجابة لعدة حالات نزوح طارئة، مما ترك أثراً إيجابياً على حياة الآلاف من النازحين داخلياً في سوريا وأفغانستان، واللاجئين السوريين في الأردن، واللاجئين من أوكرانيا.
من جانبه، رحّب خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، بالدعم والتعاون الذي يقدمه د. مصطفى السيد وهنأه بمناسبة منحه لقب «رائد العطاء»، قائلاً: «نرحب بمنح د. مصطفى السيد لقب رائد العطاء لدى المفوضية تقديراً لتفانيه في مساعدة النازحين واللاجئين الذين هم بحاجة للعون، أينما كانوا متواجدين.» وأضاف: «يشهد العالم في وقتنا الحاضر مستويات غير مسبوقة للنزوح القسري، مع وجود أكثر من 114 مليون نازح قسراً حول العالم. تعتمد المفوضية على شركائها – كالمؤسسة الملكية للأعمال الخيرية – للاستجابة لتلك الاحتياجات ولدعم قدرة المفوضية على تقديم المساعدة المنقذة للحياة إلى جانب التنمية طويلة الأمد للأشخاص النازحين والمجتمعات التي تستضيفهم.»
لقب «رائد العطاء» هو لقب فخري يُمنح لمن يقدمون الدعم للمفوضية وللأشخاص النازحين قسراً من خلال تكريس وقتهم لزيادة الوعي حول التحديات التي يواجهونها والجهود المبذولة للتغلب عليها. بالإضافة إلى تشجيع المشاركة والدعم وجمع المساعدات لتمويل الأنشطة الانسانية المنقذة للحياة التي تقوم بها المفوضية.
يعد المنتدى العالمي للاجئين أكبر تجمع في العالم لمناقشة قضايا اللاجئين، حيث يجمع بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بأصحاب المصلحة المعنيين، والمؤسسات الدولية والمحلية، والمجتمع المدني، والمؤسسات المالية، والأكاديميين والقطاع الخاص. تنعقد الدورة الثانية من المنتدى من 13 إلى 15 ديسمبر 2023، وتتيح فرصة للبناء على التقدم الذي أحرزته الحكومات وأصحاب المصلحة الآخرين في الدورة الأولى من المنتدى عام 2019، ولتسليط الضوء على التقدم الذي تم إنجازه وما تم تطبيقه من تعهدات ومبادرات منذ ذلك الحين. كما يقدم منصة للمشاركين للإعلان عن تعهدات جديدة ومشاركة الخبرات والمعلومات لإلهام المزيد من إجراءات مشاركة المسؤولية وتقديم التسهيلات لتقديم الاستجابات المتكاملة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مصطفى السید
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تمنح هنغاريا استثناءً من العقوبات المفروضة على “غازبروم بنك” لمدة ثلاثة أشهر
هنغاريا – أعلن رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن الولايات المتحدة قدمت استثناء مؤقتا لبلاده من العقوبات المفروضة على “غازبروم بنك” لتسديد قيمة إمدادات الغاز الروسي لمدة ثلاثة أشهر فقط.
ونقلت وكالة الأنباء الهنغارية MTI عن أوربان قوله: “تمكنا من الاتفاق مع الأمريكيين على تعليق العقوبات المفروضة على غازبروم بنك لمدة ثلاثة أشهر، وبالتالي تم تفادي الخطر، واتفقنا أيضا مع الروس على طريقة بديلة لدفع ثمن إمدادات الغاز”.
وأكد أوربان أن “هنغاريا ستكون الآن في وضع آمن نسبيا لعدة أشهر”، معربا عن أمله بعدم وجود مشاكل في عبور الغاز الروسي إلى هنغاريا عبر بلغاريا.
وأشار رئيس الوزراء الهنغاري إلى أن بلاده لا تزال تتلقى الجزء الأكبر من الغاز من روسيا بموجب عقود طويلة الأجل مع شركة غازبروم.
بدوره أوضح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو في مقابلة مع قناة “M1”: أن “الولايات المتحدة استثنت “غازبروم بنك” من العقوبات لمعاملات دفع تكاليف الغاز، لكنها أبقت على العقوبات على المعاملات المالية الأخرى من خلال البنك”.
وفي عام 2022، أوصل خط أنابيب السيل التركي وفروعه عبر بلغاريا وصربيا 4.8 مليار متر مكعب من الوقود إلى البلاد.
ووفقا للبيانات الهنغارية، ارتفع هذا الرقم إلى 5.6 مليار متر مكعب في عام 2023، وتجاوز هذا العام 7 مليارات متر مكعب.
وبشكل عام، تستورد هنغاريا حوالي 9 مليارات متر مكعب من الغاز سنويا. وفي النصف الثاني من نوفمبر الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد “غازبروم بنك”، مما دفع هنغاريا لتطلب من واشنطن استثناء هذا القرار فيما يتعلق بالمدفوعات مقابل إمدادات الطاقة من روسيا.
وأوضح سيارتو، أن هنغاريا لا تعتبر العقوبات الأمريكية ضد “غازبروم بنك” مجرد خطوة غير ودية، بل تعتبرها “انتقاما سياسيا” من قبل إدارة جو بايدن ضد بعض دول وسط وشرق أوروبا.
وأكد أن هنغاريا تم إخبارها بشكل صريح أن “هذا القرار تم اتخاذه لأسباب سياسية”، واصفا هذه الإجراءات من قبل الولايات المتحدة بأنها “مشينة ولا تتماشى مع وضع الحلفاء”.
وأشار إلى أن العقوبات الأمريكية ضد “غازبروم بنك”، الذي كانت تتم من خلاله سداد المدفوعات مقابل النفط والغاز الروسيين، استهدفت بشكل خاص الدول التي تتمتع حكوماتها بسياسات مستقلة، ومن بين هذه الدول هنغاريا وصربيا وسلوفاكيا وتركيا.
وأوضح سيارتو أن هذه الدول قد أجرت مشاورات وطوّرت بالفعل طريقة بديلة للدفع، بحيث لا تنتهك العقوبات وتسمح بإجراء المدفوعات مقابل الإمدادات الروسية من الطاقة.
المصدر: MTI + RT