عدن.. نقل الصحفي "أحمد ماهر" للمستشفى بعد تدهور حالته الصحية في سجون الانتقالي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كشفت مصادر مقربة من أسرة الصحفي أحمد ماهر عن نقله للمستشفى بعد تدهور وضعه الصحي في سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا في العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت المصادر إن الصحفي ماهر مستمر في إضرابه عن الطعام منذ نهاية نوفمبر الماضي، ما أدى لتدهور صحته بشكل كبير يوم أمس، ليتم نقله للمستشفى عقب سقوطه مغميا عليه.
وأشارت المصادر إلى موافقة المحكمة الجزائية على عقد جلسة جديدة لمحاكمته في الـ 19 من الشهر الجاري.
ويوم الإثنين الماضي، أعلنت 40 منظمة حقوقية تضامنها مع الصحفي أحمد ماهر المختطف في سجن بئر أحمد التابع للانتقالي الجنوبي منذ أغسطس من العام الماضي.
وبين الفينة والأخرى، يمارس الصحفي أحمد ماهر، إضرابا عن الطعام، احتجاجا على مماطلة محاكمته.
ونشرت مليشيا الانتقالي مطلع سبتمبر من العام الماضي، مقطعا مصورا جرى فيها انتزاع اعترافات للصحفي أحمد ماهر تحت التعذيب عن مسؤوليته بعدد من العمليات الإرهابية التي حدثت مؤخرا، بعد نحو شهر على اعتقاله وشقيقة من أمام منزلهما في عدن.
وفي السادس من أغسطس من العام الماضي، اعتقلت مليشيات الانتقالي الصحفي من منزله في مديرية سعد بالمدينة المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، بينما دعت نقابة الصحفيين اليمنيين حينها "الحكومة الشرعية إلى الوقوف بمسؤولية أمام هذه الواقعة وإطلاق سراحه وتوفير بيئة آمنة للصحفيين".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات احمد ماهر الصحفيين أحمد ماهر
إقرأ أيضاً:
كيان نقابي تابع لمليشيا الانتقالي يعلن مقاطعة الامتحانات في عدن ويتمسك بالإضراب
في خطوة جديدة تهدد مستقبل العام الدراسي، وتزيد من تعقيد المشهد التربوي، جددت ما تُسمى بـ "نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين" التابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، تمسكها بقرار الإضراب الشامل.
وأعلنت النقابة في بيان لها رصده "الموقع بوست"، مقاطعة الامتحانات الوزارية لهذا العام الدراسي، رافضة استكمال ما تبقى من المنهج الدراسي لطلاب الصف الثالث الثانوي، أو المشاركة في اختبارات النقل للصفوف الأخرى.
وقالت النقابة إن المعلمين لن يتجاوبوا مع أي جداول امتحانية صادرة عن وزارة التربية، معتبرة أن تجاهل حقوق المعلمين واستمرار تدهور الوضع المعيشي يفقدهم القدرة على أداء رسالتهم.
وربطت النقابة مشاركتها في العملية التعليمية بتحقيق مطالبها، وعلى رأسها تحسين الرواتب المتآكلة بفعل الانهيار المستمر للعملة المحلية، وارتفاع تكاليف المعيشة، مؤكدة أن رواتب المعلمين لم تعد تكفي لتأمين الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة.
وأضافت النقابة في بيانها: "لا تعليم بلا عدالة، ولا اختبارات تُقام على حساب كرامة المعلم"، في لهجة تصعيدية تعكس استمرار التوتر في المشهد التربوي بعدن والمناطق الواقعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي.
وكانت النقابة قد أعلنت في وقت سابق بدء إضراب شامل منذ الثاني من ديسمبر 2024، شمل مدارس التعليم الأساسي والثانوي ورياض الأطفال، احتجاجًا على تأخر صرف الرواتب وتجاهل الحكومة لمطالب الكادر التعليمي.
وتأتي هذه الخطوة لتثير المزيد من القلق لدى أولياء الأمور والطلاب، في ظل غياب أي تدخل رسمي لاحتواء الأزمة، وسط اتهامات لمليشيا الانتقالي باستخدام النقابات كأدوات ضغط سياسي على حساب مصلحة الطلاب واستقرار التعليم في المحافظات الجنوبية.