مركز الامتياز للتدريب والاستشارات يطلق الملتقى التدريبي الثاني
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
نظم مركز الامتياز للتدريب والاستشارات بمعهد الدوحة للدراسات العليا، الثلاثاء 12 كانون الأول/ ديسمبر 2023، المهرجان التدريبي الدولي بمشاركة مدربين متميّزين من 20 دولة حول العالم. يأتي ذلك في إطار الملتقى التدريبي الثاني الذي يستهدف المهتمين بتطوير خبراتهم ومعارفهم في عدّة مجالات تدريبية حيوية.
واستفاد المشاركون من 20 دورة تدريبية تناولت العديد من المواضيع منها؛ الأمن السيبراني، وأساسيّات التحول الرقمي والحكومة الذكية، الذكاء الاصطناعي في العصر الرقمي، بناء الأفكار وتحويلها لمشاريع، فعالية وكفاءة العمل الفريقي، تطوير خدمة العملاء، إدارة الأزمات والمخاطر، الإدارة الاستراتيجية للتحول المؤسسي، إضافة إلى مهارات التفكير الحيوية وإدارة الذات، والتنمية المستدامة والتنمية الذاتية.
وفي هذا السياق، قال الدكتور أحمد الماوري، مدير مركز الامتياز للتدريب والاستشارات أن تنظيم الملتقى يأتي ضمن سياسة معهد الدوحة لخدمة المجتمع وإتاحة الفرصة للمهتمين بالحضور والاستفادة من هذه الفعالية السنوية المفتوحة التي تضمنت عدد من المحاور والموضوعات الحديثة والحيوية، حيث نُفذ المهرجات التدريبي بمشاركة العديد من خبراء التدريب القطريين والدوليين، بهدف دمج المعرفة والخبرة المحلية مع الخبرة الدولية بما ينعكس إيجاباً على أداء المشاركين في الواقع العملي.
من جانبها، قالت الأستاذة منى بابتي، مسؤول أوّل تدريب وتنفيذ في مركز الامتياز، إن فكرة المهرجان التدريبي الدولي تطرح لأول مرة في قطر، ونهدف من خلالها إلى تحويل مركز الامتياز إلى مركز تدريبي معتمد من قبل جميع الشرائح والمؤسسات، حيث يسعى المركز إلى نشر الثقافة المعرفية التنموية بأبعادها ومعاييرها الدولية بما يتوافق مع التطور المتسارع في التدريب.
من الجدير ذكره، أن مركز الامتياز يقدم مجموعة متنوعة من الخدمات والبرامج التدريبية التي تلبي مختلف الاحتياجات المؤسسية، سواء أكانت دورات في البرامج العامة، أو برامج مصممة خصيصًا وفق الاحتياجات التدريبية لكل جهة، بالإضافة إلى خدمات الاستشارات والدراسات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: معهد الدوحة للدراسات العليا
إقرأ أيضاً:
وزيرا التعليم والعمل ونائب محافظ قنا يتفقدون مركز قفط للتدريب المهني لدعم ربط التعليم بسوق العمل
استقبل الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، محمد جبران، وزير العمل، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال زيارتهم التفقدية لمحافظة قنا، حيث قاما بتفقد مركز قفط للتدريب المهني بمركز قفط، في إطار بدء تنفيذ بروتوكول التعاون المُوقّع بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة العمل بشأن ربط مخرجات التعليم والتدريب المهني باحتياجات سوق العمل.
حضر الزيارة الدكتور أحمد المحمدي، مساعد وزير التربية والتعليم للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، وهاني عنتر، مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وعدد من نواب مجلس النواب.
حيث تفقد الوفد مركز قفط للتدريب المهني الذي يقع على مساحة 35 ألف متر مربع، ويضم المركز 22 قسمًا متخصصًا في مجالات متنوعة، من أبرزها الكهرباء، السباكة، اللحام، التبريد والتكييف، الخياطة والتطريز، صيانة الحاسب الآلي، صيانة المحمول، المساحة، التسويق الإلكتروني، وصيانة الريسيفر والشاشات.
كما تفقد الوزيران ونائب محافظ قنا، ورش التركيبات الكهربائية، حيث اطلعوا على المعدات المستخدمة في التدريب، وورش الخياطة، التي تم فيها استعراض برامج التدريب الهادفة لتطوير مهارات الطلاب في تصميم الملابس بجودة عالية.
وخلال الجولة، زار الوفد ورش اللحام والسباكة الصحية، حيث شاهدوا تطبيقات عملية لتدريب الطلاب على اللحام والسباكة باستخدام المعدات الحديثة، بما يعزز مهاراتهم الفنية ويلبي متطلبات سوق العمل.
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، أهمية زيادة أيام التدريب لطلاب المدارس الفنية المجاورة بمركز قفط للتدريب المهني لتطوير قدراتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، وأوضح أن الوزارة تسعى لتحقيق نقلة نوعية في قطاع التعليم الفني بالتعاون مع مختلف الجهات، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
من جانبه، قال محمد جبران، وزير العمل، على أن زيارة اليوم تأتي في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وأشار إلى أن التعاون بين وزارتي العمل والتعليم الفني يعكس روح العمل الجماعي للحكومة بهدف تحقيق التنمية المستدامة، وتوفير العمالة الماهرة التي تخدم سوق العمل المحلي والدولي.
بدوره، أوضح الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، أن مركز قفط يعد أحد المحاور التنموية الأساسية بالمحافظة، حيث يهدف إلى خدمة المنطقة الصناعية والمنطقة الحرة، وأكد أهمية توسيع نطاق التدريب العملي ليشمل جميع طلاب المدارس الصناعية بالمحافظة، مما يتيح لهم تطبيق ما يتعلمونه نظريًا عمليًا في بيئة تدريبية متطورة.
و خلال الزيارة، تم تسليم 36 شهادة إتمام دورات تدريبية للشباب من الجنسين، تشمل 18 شهادة على مهن "المساحة والخرائط"، و9 شهادات على مهنة الخياطة لخريجي وحدات التدريب الثابتة، و9 شهادات لخريجي عربات التدريب المتنقلة.
كما تم تسليم 14 عقد عمل لذوي الهمم، في إطار تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية، التي تهدف إلى دمجهم في سوق العمل وتعزيز دورهم في المجتمع.
ومن جانبهم أشاد الوزيران بالمجهودات المبذولة في تجهيز مركز قفط للتدريب المهني، مؤكدين على أهمية الاستفادة القصوى من إمكانياته لتعزيز مهارات الطلاب والخريجين، بما يسهم في دعم مسيرة التنمية في مصر.