نائب بولندي يطفىء شمعدان الحانوكا اليهودي.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تسببت الحرب الأخيرة على غزة التي بدأت منذ 7 أكتوبر الماضي بحالة وعي كبير حول العالم عن ما يعانيه الشعب الفلسطيني منذ 75 عامًا بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًوساعدت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وحرص النشطاء والصحافيين داخل عزة بنقل الأحداث وجرائم الاحتلال على وجود حملة عالمية كبيرة رافضة للاحتلال.
وفي التفاصيل خلال احتفال اليهود بعيد الحانوكا اليهودي أو ما يطلق عليه "عيد الانوار" الذي يستمر لثمانية ايام داخل البرلمان البولندي، أقدم النائب البولندي "غزغوز براون" على اطفاء شموع شمعدان الحانوكا اليهودي الذي يعتبر من رموز والطقوس الدينية اليهودية في البرلمان باستخدام مطفأة حريق.
نائب بولندي يطفئ شموع حانوكا اليهودية في برلمان بلاده#غزه_مقبرة_الغزاة
pic.twitter.com/MYyXamH1tf
وقام النائب بهذا التصرف تعبيراً عن غضبه ورفضه للسياسة الاسرائيلية في حرب الإبادة التي تخوضها ضد غزة برشّ الشموع بالرغوة من مطفأة الحريق مما أدّى الى اطفائها جميعها.
اقرأ ايضاًوبالرغم من اعتراض أحد الموجودين في البرلمان على ما يقوم به النائب والصراخ: "ماذا تفعل ياسيادة النائب؟" إلا أنه تجاهل السؤال والاعتراضات واكمل ما يقوم به في إصرار منه على تصرفه.
ودخل النائب بعدها للمشاركة في الجلسة إلا ان الرئيس طلب منه الخروج لكن قبل خروجه قال: "لا يمكن أن يكون هناك مكان لأعمال العبادة العنصرية والقبلية المتوّحشة في برلمان بولندي".
وبسبب هذا التصرف فرضت عقوبة عليه من خلال اقتطاه نصف راتبه لمدة 3 أشهر واقتطاع بدل مواصلات لمدة 6 أشهر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: نائب بولندي أخبار غزة طوفان الاقصى اعتصامات تظاهرات مقاطعة التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يشهد الاجتماع الأول للجنة التعاون الاستثماري بين الإمارات والصين الذي عقد عبر الاتصال المرئي
شهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، اليوم، الاجتماع الأول للجنة التعاون الاستثماري بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
وفي كلمته خلال الاجتماع، نقل سمو الشيخ منصور بن زايد تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، إلى فخامة الرئيس شي جينبينغ، وتمنياته بمزيد من التقدم والازدهار للعلاقات الثنائية. كما هنأ سموه الجانب الصيني بمناسبة السنة الصينية الجديدة.
وأكد سموه أن الاجتماع يمثل خطوة مهمة في مسيرة العلاقات الإستراتيجية الشاملة بين البلدين، والتي تقوم على أسس من التعاون المثمر في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن هذه العلاقات شهدت محطة بارزة خلال عام 2024 بمناسبة مرور 40 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأوضح سموه أن التبادل التجاري بين الإمارات والصين بلغ 102 مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 7% عن العام السابق، في دلالة واضحة على النمو المتسارع للتعاون الثنائي، مشيداً في الوقت ذاته بالتزام الصين بتعزيز الشراكة الاقتصادية مع دولة الإمارات.
وشهد الاجتماع الإعلان عن تجديد العمل بصندوق الاستثمار الإستراتيجي المشترك الإماراتي- الصيني الذي تم إطلاقه عام 2012. حيث ساهم الصندوق في دعم مشاريع استثمارية مؤثرة في قطاعات رئيسية عدة، وسيواصل تقديم خدماته كوسيلة لدعم المبادرات الاستراتيجية المشتركة. كما تم توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الإضافية للتعاون في مجالات الطاقة، والصناعة المتقدمة، والاقتصاد الرقمي، والتقنيات الناشئة.
كما قدّمت الأمانة العامة للجنة التعاون الاستثماري بين الإمارات والصين، إحاطة شاملة حول تقدم الأعمال من الجانبين، وتضمنت الجلسة عروضًا من أعضاء اللجنة وممثلي المؤسسات المعنية، تم خلالها استعراض التقدم المحرز في مجالات الاستثمار والتعاون في مختلف القطاعات الحيوية.
واختتم سموه كلمته بالتأكيد على التزام دولة الإمارات بتطوير الشراكة الإستراتيجية مع الصين، ودعمها لمبادرة “الحزام والطريق”، والعمل على رفع التبادل التجاري إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2030، مع التركيز على التعاون في مجال الطاقة لضمان أمنها واستدامتها.
حضر الاجتماع معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار وعدد من المسؤولين.
وضم الجانب الصيني معالي دينغ شيويشيانغ، نائب رئيس مجلس الدولة في الصين وتشاو تشنشين، نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح والسيد ليو بين، مساعد وزير الخارجية والسيد شوان تشانغنِغ، نائب محافظ بنك الشعب الصيني والسيد ولي مينغ، نائب رئيس لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية وعددا من كبار المسؤولين.