شاهد.. كيف استشهد الصحفي عبد الكريم عودة في غزة؟
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن استشهاد الصحفي عبد الكريم عودة، الذي يعمل كان يعمل سابقا في قناة "الميادين"، جراء القصف الإسرائيلي المستمر على المنطقة.
وبهذا الحادث، يصل إجمالي عدد الصحفيين الذين فقدوا حياتهم خلال الحرب الحالية إلى 87.
وأفادت "الميادين" بأن عودة استشهد باستهداف طائرات الإحتلال، لمدنيين أمام مطحنة للحبوب في مخيم النصيرات أثناء انتظاره طحن القمح.
وأشارت، إلى أنّ عودة كان قد نزح مع عائلته إلى المنطقة الوسطى (النصيرات) قبل استشهاده.
"الزميل الصحافي عبد الكريم عودة استشهد باستهداف طائرات العدوان لمدنيين أمام مخبز في مخيم النصيرات"
مراسل #الميادين أحمد غانم#غزة #فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/q2bfRtPYVE
وكان الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، كريستوف ديلوار، قد أعرب في وقت سابق عن استياءه الشديد إزاء الارتفاع السريع في عدد الصحفيين الذين فقدوا حياتهم في هذه الفترة الزمنية القصيرة، مشيرًا إلى أنه لم ير مثل ذلك في حياته.
في سياق متصل، قدمت منظمة "مراسلون بلا حدود" دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية في 31 أكتوبر الماضي، اتهمت فيها إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" ضد الصحفيين في القطاع.
وفي التفاصيل، تعود الدعوى إلى قتل ثمانية صحفيين فلسطينيين خلال قصف إسرائيلي على مناطق مدنية في غزة، بالإضافة إلى وفاة صحافي إسرائيلي في 7 أكتوبر أثناء تغطيته هجوم حماس على الكيبوتس الذي كان يقيم فيه.
وتشير الدعوى إلى "التدمير المتعمد، سواء كان كليًا أو جزئيًا، لمكاتب أكثر من 50 وسيلة إعلامية في قطاع غزة".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الميادين: حزب الله أسقط 80 قتيلاً ومصابا إسرائيليا.. ودمّر (5) دبابات
#سواليف
أكد مصدر ميداني في #حزب_الله خوض “ملحمةً بطوليةً ضدّ قوات النخبة الإسرائيلية”، على أكثر من محور عند الحافة الأمامية في جنوبي #لبنان.
وكشف المصدر لقناة الميادين أنّ هذه الملحمة أسفرت عن #مقتل وإصابة ما يزيد على 80 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، إضافةً إلى #تدمير نحو 5 #دبابات من نوع “ميركافا”.
وشدّد المصدر على أنّ هذا ما هو “إلا بعض من بأس”، متوعداً بأنّ “القادم أشدّ إيلاماً لهذا العدو”.
مقالات ذات صلة مصادر إيرانية: الحرس الثوري طور تكنولوجيا يمكنها أن تفاجئ الكيان الصهيوني 2024/10/02ويأتي ما كشفه المصدر الميداني في حزب الله مع تنفيذ حزب الله أكثر من 25 عمليةً ضد #قوات_الاحتلال الإسرائيلي، منذ صباح الأربعاء وحتى ساعات الليل، حقق فيها إصابات مؤكدة.
وخاضت المقاومة اشتباكات مع قوات الاحتلال، واستهدفت تحركاتها في اتجاه بلدات مارون الراس ويارون وكفركلا وعديسة، وتجمعاتها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة والمستوطنات الشمالية، موقعةً الجنود بين قتلى ومصابين.
وأعلن الإعلام الحربي للمقاومة تدمير 3 دبابات “ميركافا” في إحدى العمليات، موضحاً أنّ ذلك تم بعد استهداف الدبابات بصواريخ موجّهة، في أثناء تقدّمها في اتجاه بلدة مارون الراس الجنوبية الحدودية.
إضافةً إلى ذلك، وفي إطار المواجهة المباشرة مع قوات الاحتلال، أطلقت وحدات الدفاع الجوي في حزب الله صاروخ “أرض – جو”، استهدف مروحيةً معاديةً في أجواء مستوطنة “بيت هلل”.
وفي عمليات أخرى نفذها إسناداً للمقاومة في قطاع غزة ودفاعاً عن لبنان وشعبه، قصف حزب الله قاعدة “عميعاد” ومجموعةً من “الكريات” (كلمة عبرية تعني القرى) في شمالي حيفا وثكنة “زرعيت”، مستهدفاً إياها بصليات من الصواريخ.
“حزب الله مستعد لنا.. سندفع ثمناً بالأرواح بلا إعادة سكان الشمال”
أما في كيان الاحتلال، فأكد إيهود أولمرت، الذي تولى رئاسة الحكومة خلال حرب تموز عام 2006، أنّ “ما تقوم به إسرائيل في لبنان حالياً لن يعيد سكان الشمال”، محذراً من أنّها “ستبقى عالقةً لوقت طويل مع خسائر قاسية بالأرواح في لبنان”، وذلك في حديث إلى “القناة 13”.
وسائل إعلام إسرائيلية أبدت أيضاً خشيةً مما قد يحمله الغزو البري للبنان من مفاجآت لـ”إسرائيل”، على خلفية العمليات النوعية التي يواصل حزب الله تنفيذها عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وجاء ذلك بعد تعرّض “جيش” الاحتلال لـ”كارثة في لبنان”، في غضون أقل من يومين فقط على إعلان “بدء العملية البرية الإسرائيلية”، بحيث أقرّ “الجيش” بمقتل 8 جنود من جراء الاشتباكات مع حزب الله، بينهم 2 برتبة نقيب.
وتعليقاً على “الكارثة”، أكدت قناة “كان” أنّ حزب الله “مستعد لدخول جنودنا إلى جنوبي لبنان”، بينما لفتت “القناة 13” إلى أنّ الكمائن التي نفّذها حزب الله “أظهرت أنّ تشكيلاته الدفاعية تعمل وتقاتل كجيش، وتشكّل تحدياً كبيراً للقوات الإسرائيلية في جنوبي لبنان”.
وأضاف محلل الشؤون العسكرية في القناة، ألون بن دافيد، أنّ ثمن “العملية المحدودة يصبح باهظاً”.
بدورها، حذّرت “القناة 12” من أنّ العدوان البري على لبنان “سيكلف ثمناً بالأرواح (في صفوف الجيش)”، فـ”مقاتلو الرضوان أعدوا للجيش مفاجآت غير مرغوب بها وقاسية جداً”، علماً بأنّ هؤلاء “لم يشاركوا في المعركة بعد”، بحسب ما أكده مراسل الميادين من الجنوب.
وأفادت القناة باستمرار المعارك القاسية بين “الجيش” والمقاومة، مشيرةً إلى إطلاق حزب الله أكثر 240 صاروخاً على مناطق الشمال، الأربعاء.