وزير الفلاحة والصيد يفشل في تسوية ملف القوارب المعيشية بالداخلة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
وجه النائب البرلماني عبد الفتاح المكي سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي حول مآل تسوية ملف القوارب المعيشية بقطاع الصيد البحري بجهة الداخلة واد الذهب.
ودعا النائب البرلماني عبد الفتاح المكي الوزير محمد صديقي إلى الكشف عن مصير تسوية الملف الذي لازال يشكل ملفا إجتماعيا وبات يشغل الرأي العام المحلي بالجهة، لكونه يساهم في التنمية المحلية والرفع من مستوى إقتصاد المنطقة بما يعود بالنفع على رعايا صاحب الجلالة ملك البلاد في هذه الربوع الغالية من الصحراء المغربية.
ولفت البرلماني عبد الفتاح المكي في سؤال يتوفر موقع Rue20 على نسخة منه، أن إقتصاد مدينة الداخلة تعتمد بشكل أساسي على قطاع الصيد البحري وخصوصا في صنف الصيد التقليدي منه،مشيرا بان ملف القوراب المعيشية بالجهة هو ملف عرفي كان يشتغل بها أبناء المنطقة ويعيلون بها أسرهم بعيدا عن مآسي شبح البطالة.
إلى ذلك أكد البرلماني عبد الفتاح المكي أن هذا الملف الإجتماعي لم يلقى تجاوبا من الجهات المعنية وبقي على ما هو عليه دون أن يجد حلولا منذ خمس سنوات، كما أن هذه الفئة ظلت بطرق سليمية تطالب بإدماجها بالقطاع وتسوية وضعيت قواربها في إطار القوانين التنظيمية المعمول بها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وفد رفيع من دولة ليبيريا يبحث سبل الإستثمار بالداخلة
زنقة20| الداخلة
حل وفدًا رفيع المستوى من جمهورية ليبيريا، يقوده وزير الفلاحة الدكتور ألكسندر نويتا، و نائب وزير الخارجية بدولة ليبيريا ، إلى جانب عدد من المسؤولين والشخصيات والمستثمرين ورجال أعمال.
الوفد الليبيري إنتقل إلى مقر مجلس جهة الداخلة ،حيث حظي بإستقبال خاص من قبل رئيس مجلس جهة وادي الذهب الخطاط ينجا، الذي اكد على أهمية تبادل الخبرات في تقنيات الري الحديث وإدارة الموارد الطبيعية، بما في ذلك الإمكانيات الكبيرة التي تزخر بها الجهة، لا سيما في الزراعة المستدامة وتربية المواشي والصيد البحري.
واستعرض الخطاط امام الوفد الليبيري، النموذج التنموي الرائد للجهة، مبرزا في الآن ذاته، بأن مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الواقعي للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية، بالإضافة للتطور الذي تشهده الأقاليم الجنوبية في إطار الجهوية المتقدمة والمشاريع التنموية الكبرى التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس.
وفي السياق ذاته، أعرب الوفد الليبيري عن إعجابه بالتطور العمراني والاقتصادي الذي تشهده الجهة، مبديا اهتماما خاصا بالفرص الإستثمارية المتاحة،كما ابدى الوفد رغبة ليبيريا في تعزيز التعاون مع المغرب، خصوصًا في مجالات الفلاحة والأمن الغذائي، بما يحقق تنمية مستدامة تخدم مصالح البلدين الصديقين.
وتأتي هذه الزيارة لوفد ليبيريا في إطار أسبوع الترويج الإقتصادي، الذي يهدف إلى تعزيز الشراكة بين الجانبين، واستكشاف فرص الاستثمار والتعاون في مختلف القطاعات، خصوصًا في المجال الفلاحي، الطاقات المتجددة، والصناعة الغذائية.