الحرة:
2025-03-17@17:35:10 GMT

كيت كوكس.. قصة الأميركية التي غادرت تكساس لإجهاض جنينها

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

كيت كوكس.. قصة الأميركية التي غادرت تكساس لإجهاض جنينها

اضطرت الأميركية، كيت كوكس (31 عاما) إلى مغادرة تكساس، بعد ساعات من إصدار المحكمة العليا بالولاية، قرارا يمنعها من الخضوع لعملية إجهاض طارئ، مما جعل الرئيس الأميركي يصف الأمر لاحقا بأنه "مخز". 

ورغم أن المحكمة الابتدائية سبق أن سمحت لكوكس بإنهاء حملها الذي يهدد خصوبتها وحياتها، فإن المحكمة العليا رأت، الاثنين، أن هذا "قرار خاطئ".

 

وكانت كوكس في الأسبوع العشرين من حملها، حين اكتشفت أن جنينها مصاب بالتثلث الصبغي 18، وهو اختلال في الصبغيات يسبب تشوهات خطيرة، وقد يتسبب ذلك بموت الجنين في الرحم. وحتى لو استمر الحمل حتى النهاية، فإن احتمال أن يولد الطفل ميتاً أو أن يموت بعد بضعة أيام مرتفع.

وفي مقال نشرته كوكس في صحيفة دالاس مورنينغ نيوز، في وقت سابق الشهر الجاري، أعيد نشره في العديد من الصحف الكبرى في الولايات المتحدة ومنها "واشنطن بوست"، كتبت أنها لا تريد لابنتها أن تعاني خلال ما كان من المرجح أن يكون حياة قصيرة للغاية "إذا ولدت أصلا". 

كيت كوكس

وقالت كوكس: "دائما ما أردنا عائلة كبيرة، بعد أن جاءت ابنتنا البالغة من العمر ثلاث سنوات وابننا البالغ من العمر عاما واحدا، بدأت أنا وجاستن كوكس في التخطيط لإضافة فرد جديد على العائلة. كنا متحمسين للغاية عندما علمنا في أغسطس الماضي أنني حامل واستمتعنا كثير بنشر الخبر بين العائلة الكبيرة، لأن كوني أما هو الجزء الأعظم على الإطلاق في حياتي". 

أشارت كوكس إلى أنهم علموا لاحقا أن هذا العمل وأي حمل آخر في المستقبل سيكون بمثابة خطر كبير عليها وعلى الجنين، وأنها توصلت إلى قرار الإجهاض بعد طرح الكثير من الأسئلة على الأطباء. 

وخلال جلسة استماع طارئة الخميس الماضي، منحتها القاضية مايا غيرا غامبل إمكانية إجراء عملية إجهاض، بناء على أن القانون في الولاية يسمح باستثناءات. 

لكن المدعي العام، كين باكستون، وهو جمهوري، تقدم بطلب إلى المحكمة العليا في تكساس لتعليق قرار المحكمة الابتدائية، مشددا إلى أن "قانون تكساس يحظر الإجهاض الطوعي"، ومؤكدا أن القاضية التي وصفها بـ"الناشطة"، "أساءت استخدام سلطتها" من دون "أي دليل" فيما "رأى الخبير الطبي في تكساس أن كوكس لم تستوف الشروط اللازمة للاستفادة من الاستثناء الطبي".

ودفع نظر المحكمة العليا، في قرار المحكمة الابتدائية، بكوكس إلى مغادرة الولاية المحافظة للخضوع لعملية إجهاض، بحسب وسائل إعلام أميركية، منها "نيويورك تايمز".

وتعكس هذه الحالة المعضلة التي يواجهها المرضى والأطباء منذ إلغاء المحكمة العليا في يونيو 2022 الإجراء القانوني المعروف بـ"رو ضد وايد"، الذي ضمن لمدة نصف قرن الحق الفدرالي للمرأة الأميركية في إنهاء حملها. 

ومنذ ذلك الحين، حظرت حوالى عشرين ولاية الإجهاض أو قيدته بشدة، مثل تكساس، التي تسمح بالإجهاض فقط في حالات خطر الوفاة أو خطر إصابة الأم بإعاقة خطيرة.

والثلاثاء، اعتبر بايدن أنه من "المخزي" أن تُضطر امرأة تواجه مخاطر بسبب صعوبات في حملها إلى مغادرة ولاية تكساس، لتتمكن من إنهاء الحمل.

وندد الرئيس بايدن بـ"الفوضى القانونية والطبية في ولايات مثل تكساس وكنتاكي وأريزونا، كنتيجة مباشرة" لقرار المحكمة العليا العام الماضي.

وأضاف "كما توقعنا، فإن صحة المرأة وحياتها أصبحت الآن على المحك".

وتحظر ولاية تكساس جميع عمليات الإجهاض، بما يشمل حالات سفاح القربى أو الاغتصاب. لكنْ ثمة استثناء وحيد يتمثل في الحالات التي يثبت فيها وجود خطر وفاة أو إصابة بإعاقة خطرة للأم.

ويواجه الأطباء بالولاية عقوبة السجن لمدة تصل إلى 99 عاماً، وغرامة قدرها 100 ألف دولار، وإلغاء ترخيصهم الطبي إذا أجروا عملية إجهاض خارج الإطار الذي يحدده القانون. 

لكنّ المدافعين عن حقوق الإجهاض يقولون إن الاستثناءات غامضة للغاية، ويخشى الأطباء من مقاضاتهم إذا أجروا عملية إجهاض.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المحکمة العلیا

إقرأ أيضاً:

زايد العليا: رعاية شاملة لتمكين الأطفال «أصحاب الهمم»

هدى الطنيجي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة 3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات 78.000 وجبة «كسر الصيام» وزعتها  «الهلال» في أبوظبي

تحتفل الإمارات بيوم الطفل الإماراتي في 15 مارس من كل عام، حيث تولى الدولة اهتماماً كبيراً بالطفل منها فئة أصحاب الهمم، عبر توفير مراكز لتأهيل وتقديم خدمات رعاية شاملة، والسعي نحو تمكينهم ودمجهم في المجتمع مشاركين في مسيرة البناء والتنمية.
ومن المبادرات الإنسانية والاجتماعية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، إنشاء مؤسسة زايد لأصحاب الهمم، حيث أصدر المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان خلال توليه ولاية العهد في 19 إبريل مع عام 2004 القانون رقم 2 بإنشاء المؤسسة لتجمع تحت مظلتها مراكز خدمات الرعاية الإنسانية في إمارة أبوظبي، لتوحيد الجهود المبذولة في هذا المجال والنهوض بكفاءة الخدمات المقدمة لهذه الفئات من أصحاب الهمم، ولتكون منارة لخدمة الإنسان الإماراتي، تزدهر فيها عطاءات إخواننا وأبنائنا من هذه الفئات ليساهموا في نهضة دولتهم بكل فخر واعتزاز دون إنقاص في حقهم أو مساهماتهم.
وتوفّر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم خدمات رعاية وتأهيل شاملة لضمان رفاهية أصحاب الهمم، منهم الأطفال والأعمار الأخرى كذلك، وتحسين جودة حياتهم والعمل على تمكينهم في المجتمع، حيث تواصل مسيرتها الناجحة في تقديم أرقى خدمات الرعاية والتأهيل لمختلف فئاتهم على مستوى إمارة أبوظبي، وتقدم خدماتها إلى ما يزيد على 28 ألف مستفيد منهم 1700 صاحب همة ملتحقون بمراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها على مستوى إمارة أبوظبي.
تقدم المؤسسة 32 خدمة منها 12 خدمة رئيسية، و20 فرعية إلى ما يزيد على 28 ألف مستفيد منهم أكثر من 1700 من فئات أصحاب الهمم مسجلون بمراكز الرعاية التابع لها، وكل منها تضيف للطفل من أصحاب الهمم مهارات جديدة، تشمل خدمات التدريب والتعليم والتدريب المهني والتأهيل العلاجي (التقييم، التدخل المبكر، العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، علاج النطق، ورش عمل التدريب المهني) والرعاية النفسية والإرشاد الأسري، وكذلك دعم الأنشطة التعليمية والرياضية.
وتمكّنت بفضل الإرادة والقدرة، في إخراج أصحاب الهمم من دائرة الاعتماد إلى التمكين والمشاركة جنباً إلى جنب مع أقرانهم في المجتمع، وتمكّنت بفضل دعم القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من تحقيق نجاحات ملفتة على كافة المستويات، وذلك من خلال الخطوات الاستباقية والمبادرات التي أطلقتها سعياً لدمج وتمكين منتسبيها في كافة جوانب الحياة العامة.
تُولي الإمارات اهتماماً واسعاً بأبنائها من مختلف الفئات، ولاسيما أصحاب الهمم لضمان تمكينهم واندماجهم في المجتمع واستغلال طاقاتهم في العمل والبناء، وأصدرت القانون الاتحادي رقم (29) لسنة 2006 الذي يضمن حقوقهم في كافة المجالات الصحية، والتعليمية، والمهنية، والاجتماعية، كما أطلقت السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، لتحقيق مشاركتهم الفاعلة والفرص المتكافئة لهم في ظل مجتمع دامج، فضلاً عن سياسة حماية أصحاب الهمم من الإساءة، والتي تهدف إلى مكافحة جميع أشكال الإساءات، التي قد يتعرض لها أصحاب الهمم، مثل حرمانهم من أساسيات الرعاية والتأهيل والعناية الطبية أو الترفيه والدمج المجتمعي، أو استغلالهم في جلب المنافع المادية.
الخدمات تضم خدمات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مجموعة من مراكز الرعاية والتأهيل والأندية الرياضية المخصّصة لأصحاب الهمم، وتوفر العديد من الخدمات التي تهدف إلى إعادة تأهيلهم ومساعدتهم على الانخراط في المجتمع المحلي.
تشمل قائمة الخدمات كلاً من التعليم والتدريب المهني والتأهيل العلاجي، بما في ذلك التشخيص والتدخل المبكّر والعلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق، بالإضافة إلى الرعاية النفسية والإرشاد الأسري، ومن أهم الخدمات التي تُقدمها المؤسسة.
وحرصت المؤسسة على تدشين تلك الخدمة منذ عام 2006، تقدم من عمر الأشهر وحتى الخمس سنوات لأصحاب الإعاقات المختلفة، إضافة إلى التعامل مع مجموعة من المتلازمات، وإذا كانت مرحلة الطفولة المبكّرة مرحلة حاسمة لنمو الأطفال العاديين، فهي أكثر أهميّة للأطفال من أصحاب الهمم، وخدمة التدخّل المبكّر التي تقدمها المؤسسة استثمار للمستقبل من خلال تطوير قدرات وإمكانيات هذه الفئة.
التدخل المبكر
تأتي أهمية التدخّل المبكّر في هذه المرحلة العمرية من حياة الفرد لتفاديه الكثير من المشكلات، وللحدّ من مضاعفاتها، لذا فإن الكشف المبكّر عن تلك المشكلات يكتسب أهمية كبرى، سواء كان ذلك فيما يتعلق بتشخيص الحالات، أو بتقديم خدمات متنوعة تتلاءم مع حاجات أصحاب الهمم النمائية من خلال تصميم برامج فردية لتنمية كفاياتهم الذاتية في الجوانب الجسمية والمعرفية والانفعالية والاجتماعية. تعمل هذه الخدمة على تقييم قُدرات أصحاب الهمم الذهنية والنفسية والاجتماعية، كذلك الأكاديمية والتأهيلية والصحية، حيث تعتمد على تشخيص نوع ودرجة العجز أو الاضطراب النمائي بالاستعانة بمقاييس عالمية ويتمثل دور خدمة التشخيص والتقييم بتقديم مجموع الخدمات المتخصّصة المقدمة للمنتفعين، والتي تهدف إلى تحديد نوع ودرجة الإعاقة أو الاضطراب النمائي إن وجد، وتحديد جوانب القوة والضعف في أداء المنتفع، وتحديد احتياجاته التعليمية والتدريبية والتأهيلية والعلاجية، ووضع الخطوط العريضة والقاعدة الأساسيّة للخطة العلاجية والتربوية الفردية للطالب من أصحاب الهمم، وتتكون خدمة التقييم من أربع خدمات فرعية هي: القياس، التقييم، التشخيص، التقويم، حسب تعريف هذه الخدمات الفرعية في اللائحة التنظيمية لخدمة التقييم والتشخيص. حيث تعتبر بطاقة أصحاب الهمم بمثابة هويةٍ شخصية لهم، إلّا أنها توفّر مجموعة كبيرة من المزايا والخصومات والتخفيضات، كما تساعدهم في الحصول على إعفاءات وتسهيلات في مختلف الجهات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات.
وتوفر المؤسسة العديد من الوظائف لأصحاب الهمم بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة تهدف هذه الخدمة إلى إيجاد وظائف تتماشى مع قدرات ومهارات أصحاب الهمم في القطاعين الحكومي والخاص.
وتوفر المؤسسة خدمات علاجية للمنتفعين من أصحاب الهمم، منها خدمة العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق وعيوب الكلام والجبائر وغيرها.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة للمرة الـ18 بشأن تهم الفساد الموجهة إليه
  • المحكمة الإدارية ترد قراراً بإنهاء خدمات قاضٍ
  • الحلقة 17 من مسلسل إش إش.. مي عمر تكتشف حملها
  • جامعة جازان تفتح بوابة القبول لبرامج الدراسات العليا
  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • إجهاض عملية تهريب 18 ألف قنينة كحول في مخزن سري بالناظور
  • زايد العليا: رعاية شاملة لتمكين الأطفال «أصحاب الهمم»
  • عاجل : أول تصريح من ترامب عقب الضربة الأميركية التي استهدفت العاصمة صنعاء  
  • قاصر غادرت منزل والديها ولم تعد... هل من يعرف عنها شيئاً؟
  • فستان لافت.. ريم سامي تستعرض حملها رفقة زوجها