بفيلم وثائقي.. السفارة التركية تحيي ذكرى الأميرة قدرية ابنة السلطان حسين كامل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
احتفل السفير التركي صالح موطلو شن بالفيلم الوثائقي المأخوذ من كتابته عن قصة حياة الأميرة قدرية ابنة السلطان حسين كامل ، بمناسبة ذكرى الأميرة الراحلة.
وشارك في الحفل عدد من السفراء والفنانيين، وعزفت موسيقى مصرية وتركية، للتعبير عن مدى التقارب الثقافي بين مصر وتركيا.
وتم عرض فيلم وثائقي يحمل اسم "قدرية"، وصور للأميرة وهي في مراحل عمرها المختلفة سواء في الطفولة وبعد الزواج، وكذلك عدد من الفيديوهات والصور التاريخية لمصر وتركيا، فضلا عن كفاحها الوطني وتنقلها بين مصر وأوروبا.
واختتم الفيلم بصور من زيارة سفير التركي صالح موطلو شن لقبر الأميرة الراحلة ودفنها بمقابر الإمام الشافعي.
وقال سفير التركي، صالح موطلو شن، إن مصر مليئة بالأسرار الثقافية والتاريخية وكذلك الغموض الثري، الذي يكتنفها سواء في حضارتها وتاريخها الملئ بالكنوز.
ولفت السفير إلى أن الأميرة المصرية من أصل تركي، وقد أثرت الحياة الثقافية المصرية والتركية، وجعلت هناك تناغم في التاريخ للبلدين، كما أنها لم تكن مجرد شاعرة أو أديبة وصحفية، بل كانت ثائرة ساعدت وطنها في شراء طائرة حربية تحمل اسمها.
من هي الاميرة قدرية؟الأميرة قدرية ابنة السلطان حسين كامل ابن الخديوي إسماعيل بن إبراهيم باشا والي مصر، ووالدتها ملك حسن طوران التي اشتهرت في التاريخ المصري بلقب السلطانة ملك وهى الزوجة الثانية للسلطان حسين كامل بعد زوجته الأميرة عين الحياة، وهي أخت الأميرة سميحة، والأميرة بديعة، أمَّا عن أشقائها من زوجة أبيها فهُم؛ الأمير كمال الدين حسين، والأمير أحمد ناظم، والأميرة كاظمة، والأميرة كاملة.
كانت الأميرة تجيد التحدث بالعربية، والتركية، والفرنسية بطلاقة، ولديها مؤلفات كتاب طيف ملكي، ومجموعة رسائل أنقرة المقدسة، وليلة بهيجة وكتاب محاسن الحياة، وأفضل ما كتبت الأميرة قدرية ما ألفته في جزأين كبيرين عن "شهيرات النساء في العالم الإسلامي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإمام الشافعي الحياة الثقافية التاريخ المصري الأميرة الراحلة الأميرة الزوجة الثانية السلطان حسين كامل السلطان حسين السفارة التركية الزواج السفير التركي السلطانة حسین کامل
إقرأ أيضاً:
كيف تسبب فيلم وثائقي عن غزة في مغادرة الإعلامي غاري لينكر الـBBC؟
أعلن مقدم برنامج "ماتش أوف ذي داي" على هيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي، غاري لينكر، دعمه الكامل لإعادة عرض الفيلم الوثائقي "غزة: كيف تنجو في محور حرب"، مؤكدًا أن البالغين يجب أن يُسمح لهم بحرية اتخاذ القرار بمشاهدة الفيلم.
ونشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا أعده مقدم جيمي غريرسون أشار فيه لتصريحات غاري لينكر مقدم أهم برنامج رياضي على هيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي، وجاء فيها أنه سيدعم وبالتأكيد إعادة عرض فيلم سرده أطفال في غزة وسط محور الحرب.
وقال في مقابلة مطولة أجراها معه أمول راجان حول ظروف مغادرته بي بي سي والتوقف عن تقديم "ماتش أوف ذي داي" ( لعبة اليوم)، إنه يؤيد 100 بالمئة إعادة وضع الفيلم على خدمة آي بليير مرة أخرى: "أؤيد تماما إعادة عرض الفيلم الوثائقي".
وأضاف أنه "أعتقد أن عليكم ترك الناس يقررون بأنفسهم، نحن بالغون ويجب أن يسمح لنا مشاهدة مثل هذه الأشياء. إنه مؤثر جدا".
وكان لينكر من بين 500 شخصية إعلامية ومختص في صناعة السينما والتلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى الذين دعوا بي بي سي إلى إعادة عرض فيلمها الوثائقي “غزة: كيف تنجو في محور حرب".
وجاء قرار الهيئة على خلفية حملة شنها مؤيدو الاحتلال الإسرائيلي واتهموا فيها الراوي الرئيسي للفيلم، الفتى عبد الله اليازوري وأن والده هو وزير زراعة في حكومة غزة التي تسيطر عليها حماس، وبررت الهيئة سحب الفيلم بأنه إجراء مؤقت لحين التحقق من الاتهامات، وقد وصف، رئيس الهيئة إنتاج الفيلم سمير شاه في جلسة أمام نواب البرلمان الشهر الماضي بأنه "طعنة في الظهر".
وتحدث عن رغبة الهيئة بجلب وجوه جديدة للبرنامج الذي سيقدمه في موسم 2025- 2026 كل من غابي لوغان وكيلي كيتس ومارك تشامبان، فيما سيغطي لينكر مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي 2025- 2026 وكأس العالم في 2026.
وقال في المقابلة: "حان الوقت، لقد قدمته لوقت طويل وكان رائعا"، وعندما ضغط عليه أمول لتوضيح سبب مغادرته أجاب لينكر، 64 عاما "ربما أرادوا مغادرتي، وهناك شيء من هذا القبيل".
وأضاف و"أعتقد أنهم يفضلون عدم تقديمي ماتش أوف ذي داي لعام أو عامين حتى يحضروا وجوها جديدة، ومن غير العادي أنني سأغطي كاس الاتحاد الإنجليزي وكأس العالم، وحتى أكون صريحا معك، فهذا يناسبني تماما".
وقال مهاجم الفريق الإنجليزي السابق إن الفترة الجديدة المناسبة تعطي الهيئة الفرصة لتغيير شكل البرنامج الذي قدمه منذ عام 1999.
وكان لينكر من أكثر مقدمي البرامج في بي بي سي أجرا، ويقال إنه حصل على 1.35 مليون جنيه استرليني في عام 2023- 2024، وفي عام 2023، علق عمله في الهيئة لفترة وجيزة بعد منشورات على إكس، الذي كان يعرف بتويتر انتقد فيه سياسة الحكومة من طالبي اللجوء، وأثار جدلا حول تعبير مقدمي البرامج عن مواقف سياسية على منصات التواصل الاجتماعي.
ووصف سياسة اللجوء التي انتهجتها الحكومة آنذاك بأنها "قاسية جدا"، وقال إن مقطع فيديو يروج لهذه السياسة استخدم لغة "لا تختلف كثيرا عن تلك التي استخدمتها ألمانيا في الثلاثينيات".
وأضاف أنه لم يندم على ما قاله لأنه كان محقا مع أن ما أراده لم يكن بهذا الحس.
وتساءل "هل سأفعل هذا مرة أخرى؟ لا، لن أفعل ذلك، بسبب كل الهراء الذي صاحب ذلك، لقد كان رد فعل بولغ فيه بشكل سخيف وردا على شخص وقح، وفي المقابل، لم أكن وقحا بشكل خاص ".
وقال: "لكنني لن أفعل ذلك مرة أخرى بسبب كل الجلبة التي أعقبت ذلك، وأنا أحب بي بي سي، ولم يعجبني الضرر الذي ألحقته بها، ولكن هل أنا نادم على ذلك وأعتقد أنه كان الشيء الخطأ الذي يجب فعله؟ لا".