قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يختلق الكثير من النزاعات.

وكتب لابيد، عبر منصة “إكس”، “بينما يموت الجنود في غزة، اختلق نتنياهو نزاعات... اخترع نزاعا مع الولايات المتحدة، اخترع نزاعا معي، اخترع نزاعا مع بيني جانتس وغادي آيزنكوت”.

وأضاف: “لقد تحدثت عن ذلك مع القيادة الأمريكية، ومع الأوروبيين، ومع الناس في معسكر الدولة… لا أحد يفهم ما الذي يتحدث عنه.

لا أحد يعتقد أن هذا يمكن أن يحدث في المستقبل القريب. اي شخص! إنهم لا يفهمون ما يريد. مع من يتجادل بالضبط؟”.

منذ "طوفان الأقصى".. إسرائيل تواجه عزلة دبلوماسية وخسائر قتالية فادحة الاحتلال يستهدف كوادر الهلال الأحمر الطبية ويعرقل وصول الإسعاف للمناطق المنكوبة

وتابع: “الجواب هو أن نتنياهو يفعل ما كان يفعله طوال حياته: التحريض والكذب وخلق الكراهية.. الآن هو يفعل ذلك في وسط حرب مريرة، عندما يقتل الجنود كل يوم. لم يتعلم أي شيء منذ 7 أكتوبر. المأساة لم تغيره، فهو غير قادر على الاعتراف بذنبه. لا يمكن لهذا الرجل أن يستمر في رئاسة البلاد. الأمر خطير للغاية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو لابيد المعارضة الإسرائيلية غزة

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز تجيب | كيف يمكن للجنائية الدولية محاكمة نتنياهو وجالانت؟

تطرقت صحيفة نيويورك تايمز إلى قضية تقديم المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، متهمة إياهما بارتكاب جرائم حرب خلال العدوان علي قطاع غزة. وتأتي هذه الخطوة لتسلط الضوء على سلطات المحكمة الجنائية الدولية وحدود ولايتها القضائية في سياق السياسة الدولية.

المحكمة الجنائية الدولية: أداة للعدالة الدولية

تأسست المحكمة الجنائية الدولية قبل أكثر من عقدين لتقديم المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية، جرائم الحرب، الإبادة الجماعية، وجرائم العدوان إلى العدالة. النظام الأساسي للمحكمة، المعروف بـ "نظام روما"، وقّعت عليه 120 دولة، مما يجعلها أعضاء في المحكمة.

رغم أن إسرائيل ليست من بين الدول الموقعة، فإن توقيع السلطة الفلسطينية على النظام الأساسي يتيح للمحكمة فتح تحقيقات حول الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية. في هذا السياق، وجهت المحكمة اتهامات لنتنياهو وجالانت باستخدام أساليب مثل التجويع كأداة حرب.

حدود السلطة: تحديات تنفيذ العدالة

تشير الصحيفة إلى أن سلطات المحكمة الجنائية تواجه عراقيل بسبب عدم اعتراف العديد من الدول الكبرى بولايتها، بما في ذلك الولايات المتحدة، روسيا، والصين، التي لم تصادق على نظام روما الأساسي. هذه الدول لا تلتزم بالمذكرات الصادرة عن المحكمة ولا تسلم مواطنيها إليها، مما يضعف فاعلية المحكمة في ملاحقة المتهمين الدوليين.

رغم ذلك، يمتد نطاق ولاية المحكمة نظريًا إلى ما هو أبعد من الدول الأعضاء، إذ يمكن لمجلس الأمن الدولي إحالة حالات إلى المحكمة بموجب ميثاق الأمم المتحدة. لكن مع التوترات بين الأعضاء الدائمين في المجلس (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، وبريطانيا)، فإن الإحالة الجماعية تبدو غير مرجحة، كما أشار ديفيد شيفر، السفير الأمريكي السابق والمفاوض في إنشاء المحكمة.

السوابق الدولية: قرارات لم تنفذ

تاريخيًا، أصدرت المحكمة مذكرات اعتقال بحق زعماء بارزين مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس السوداني السابق عمر حسن البشير، والعقيد الليبي معمر القذافي. لكن تنفيذ هذه المذكرات يظل مرهونًا بالتعاون الدولي. على سبيل المثال، زار بوتين منغوليا، وهي دولة عضو في المحكمة، دون أن يُعتقل، كما تمكن البشير من مغادرة جنوب أفريقيا في ظروف مشابهة.

التعاون الدولي: التزام اختياري؟

تعتمد المحكمة على الدول الأعضاء لتنفيذ أوامر الاعتقال. إلا أن بعض الدول تتجاهل التزاماتها الرسمية، مثل المجر التي أعلنت على لسان رئيس وزرائها فيكتور أوربان أنها لن تعتقل نتنياهو إذا زارها، رغم كونها عضوًا في المحكمة.

هذا الموقف يعكس التحديات التي تواجه المحكمة في فرض سلطتها حتى بين الدول الأعضاء، مما يثير تساؤلات حول فعاليتها في محاسبة القادة المتهمين بارتكاب جرائم خطيرة.

مقالات مشابهة

  • بوريل: لا يمكن القبول بالمحكمة عندما تكون ضد بوتين ومعارضتها ضد نتنياهو
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: من الصواب التوصل إلى تسوية مع لبنان
  • زعيم حزب تركي: من يصافحون نتنياهو يتهمونا بالخيانة!
  • زعيم المعارضة: أردوغان حول تركيا لنظام الرجل الواحد
  • زعيم المعارضة التركية السابق يحول محاكمته لجلسة محاسبة لأردوغان
  • زعيم المعارضة بإسرائيل يعرض خططه لإنهاء الحرب في غزة ولبنان
  • مباراة سيئة.. فليك يوبخ لاعبي برشلونة بشدة
  • نيويورك تايمز تجيب | كيف يمكن للجنائية الدولية محاكمة نتنياهو وجالانت؟
  • نيويورك تايمز: كيف يمكن للمحكمة مقاضاة نتنياهو وغالانت؟
  • لابيد: نتنياهو يفتقر القيادة والمسؤولية