انقسام بين واشنطن وتل أبيب.. حكومة الحرب تجتمع قبل زيارة مسؤولين أمريكان
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
يجتمع مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، اليوم الأربعاء في تمام الساعة 9 مساءً، في قاعدة كيريا بتل أبيب لصياغة الموقف الإسرائيلي قبل وصول كبار المسؤولين الأمريكيين غدًا الخميس.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فمن المقرر أن يزور مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إسرائيل غدًا، ويعقب زيارته وزير الدفاع لويد أوستن.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، أن مستشاره للأمن القومي، جيك سوليفان، سيسافر إلى إسرائيل هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع حكومة الحرب بتل أبيب بشأن الحرب في غزة.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال بايدن في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن سوليفان سيؤكد التزام الولايات المتحدة تجاه إسرائيل وكذلك الحاجة إلى حماية أرواح المدنيين في غزة، مضيفا أن وزير الدفاع لويد أوستن سيسافر أيضًا إلى المنطقة.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، سيصل إلى إسرائيل ما بين يومي الخميس أو الجمعة المقبلين في زيارة هي الأولى منذ اندلاع الحرب.
وقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن سوليفان، سيناقش مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو دور جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة بعد انتهاء الحرب.
وأضاف البيت الأبيض، أن سوليفان سيبحث مع نظيره الإسرائيلي "الجدول الزمني" لإنهاء الحرب في غزة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن الحكومة الحالية هي أكثر الحكومات تطرفا في تاريخ إسرائيل وهي لا تريد حل الدولتين.
وأضاف بايدن، أنه يتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تغيير وتقوية حكومته لإيجاد حل طويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
من جانبها، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، بأن الانقسام بين إسرائيل والولايات المتحدة ينفجر إلى العلن مع تصريحات الرئيس الأمريكي، جو بايدن عن حكومة تل أبيب.
وحسب “نيويورك تايمز”، تمثل تصريحات بايدن أكبر تغير في لغة الولايات المتحدة بشأن إسرائيل منذ هجوم أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي الموقف الإسرائيلي الامن القومي الامريكي إسرائيل جيك سوليفان حكومة الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيلي (صور)
#سواليف
استثمرت حركة ” #حماس ” أدق تفاصيل #عمليات_تبادل_الأسرى و #المحتجزين مع إسرائيل، حيث تعمدت إخراج مشاهد إطلاق سراح المحتجزين كرسالة واضحة تهدف إلى كسر جانب من #هيبة_الجيش_الإسرائيلي.
ولم تقتصر “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، على مشاهد الاحتفاء بإطلاق سراح الأسيرات الإسرائيليات بصورة أنيقة والوقوف على المنصة وتقديم الهدايا والتذكارات لهن، فضلا عن بزات المقاتلين النظيفة والسيارات المتينة غير المتسخة بغبار القصف المهول، ليقولوا من خلال ذلك إن الدمار الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بغزة لم يحقق النتائج المرجوة منه.
رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيليكما أن ظهور الأسرى الإسرائيليين بهذه الصورة يسجل النقاط لصالح “حماس” أمام الرأي العام والشارع الإسرائيلي وربما الدولي الإنساني بأن هؤلاء هم الناجين من القصف الإسرائيلي الكثيف بحماية “حماس” وأيضا لم ينقصهم طعام أو شراب رغم الحصار المطبق الذي كان مفروضا على كامل القطاع الفلسطيني.
مقالات ذات صلة الشوبكي ..رفضنا تهجير الفلسطينيين قد يكلفنا اقتصادنا ويضعنا تحت رحمة الاحتلال!” .. المطلوب خطة استباقية 2025/02/01 رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيليواليوم، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة “طوفان الأحرار”، أطلقت “كتائب القسام” سراح أسيرين إسرائيليين باستخدام مركبة إسرائيلية تم الاستيلاء عليها من مستوطنات غلاف غزة خلال عملية “طوفان الأقصى”.
رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيليكما حمل عناصر “كتائب القسام” بنادق “الغول” التي اشتهرت بدورها الفعال في عمليات قنص الجنود الإسرائيليين خلال القتال البري الذي استمر لعدة أشهر.
إضافة إلى ذلك، رفع عناصر الكتائب لافتة تحمل اسم مستوطنة “رعيم”، التي اقتحموها في السابع من أكتوبر الماضي.
قائد “كتيبة الشاطئ” هيثم الحواجري في إعلان إسرائيلي سابق أنها اغتالتهكما ظهر الرشاش الإسرائيلي “التافور” بأيدي مقاتلي “القسام” خلال عملية تسليم الأسيرين في خان يونس، وهو سلاح تم الاستيلاء عليه من جنود الجيش الإسرائيلي.
ولم تتوقف الاستعراضات عند العتاد والمركبات، حيث من المقرر ظهور قائد “كتيبة الشاطئ”، هيثم الحواجري، شخصيا لتسليم أحد الأسرى الإسرائيليين في مدينة غزة إلى ممثلي الصليب الأحمر الدولي. ومن الجدير بالذكر أن إسرائيل أعلنت مرتين سابقا عن اغتيال الحواجري خلال الحرب على غزة. ويندرج هذا الظهور ضمن التأكيد على جانب ولو كان ضيقا من الفشل الاستخباراتي لإسرائيل علما أنها نجحت في اغتيال كبار القادة في الحركة.
واحتلت الشعارات المرفوعة على اللافتات حيزاً كبيراً في استعراض القوة، حيث ظهرت عبارات مثل “الصهيونية لن تنتصر”، بالإضافة إلى شعارات لوحدات عسكرية إسرائيلية تكبدت خسائر فادحة خلال الحرب وجمبعها ظهرت على منصة تسليم أحد الأسرى الإسرائيليين في منطقة ميناء غزة.
يُذكر أنه تم مؤخراً إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين و5 تايلانديين من أمام منزل القائد السابق لحركة حماس، يحيى السنوار، في خان يونس جنوب قطاع غزة.