نيويورك تايمز تتحدث عن “جرف الصخر” كمركز للعمليات ضد القوات الأمريكية بالعراق
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
13 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: حذر تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” من تنامي المخاوف من أن تتحول الحرب في غزة إلى صراع أكبر على مستوى الشرق الأوسط.
وما يزيد من هذه المخاوف ما يحصل في العراق حيث نشطت جماعات مسلحة في تنفيذ هجمات تستهدف فيها أهدافا أميركية.
وأشار التقرير إلى أن بعض هذه الجماعات المسلحة تتواجد في بغداد على أرض ذات سيادة عراقية، إلا أن المنطقة التي تعرف باسم “جرف النصر” أصبحت بمثابة قاعدة عمليات.
ومنذ بداية الحرب على غزة التي تنفذها إسرائيل ردا على هجمات حماس المدرجة شنت فصائل عراقية نحو 82 هجوما بطائرات مسيرة وصواريخ ضد منشآت عسكرية أميركية في العراق وسوريا، مما أسفر عن إصابة 66 شخصا، بحسب بيانات وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”.
ومع ازدياد الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثيين في البحر الأحمر على أهداف تقول إنها إسرائيلية أو أميركية، تتنامى المخاوف من توسيع نطاق الحرب مع إسرائيل في الشرق الأوسط، بحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا ونحو 2500 في العراق في إطار محاربة تنظيم داعش.
وتقول مصادر استخباراتية إقليمية إن العديد من الهجمات استخدمت فيها أسلحة تم تجميعها في منطقة “جرف النصر”، وفق الصحيفة.
وردا على هذه الهجمات قصفت الولايات المتحدة موقعين في جرف النصر، مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص ينتمون لكتائب حزب الله، وفقا للبنتاغون.
ونددت الحكومة العراقية، في نوفمبر الماضي، في بيان بالضربات الأميركية على أراضيها معتبرة أنها “انتهاك واضح للسيادة” العراقية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: بايدن ترك السباق الرئاسي لكن إرثه يعتمد على فوز هاريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية /اليوم الأحد/ أن الرئيس جو بايدن لن يكون على ورقة الاقتراع الاسبوع المقبل بعدما ترك السباق الرئاسي، لكن إرثه يعتمد على نتيجة الانتخابات وفوز نائبته كامالا هاريس خاصة بعدما استهدفت حملة الرئيس السابق دونالد ترامب العديد من الإنجازات التشريعية المميزة لبايدن.
وأوضحت الصحيفة في تقرير تحليلي إن خسارة نائبة الرئيس كامالا هاريس ستثير فورًا تساؤلات حول ما إذا كان الرئيس بايدن قد بقي في السباق لفترة أطول مما ينبغي، حسب اعترافات ديمقراطيين بصفة خاصة. لكنها ستؤدي أيضًا على الأرجح إلى تدمير العديد من إنجازات بايدن التشريعية، بما في ذلك في مجالات الطاقة النظيفة والتأمين الصحي والسياسة الخارجية.
وأشارت الصحيفة إلى قول الرئيس السابق دونالد ترامب إنه إذا أعيد انتخابه، فسوف يدمر مشروع قانون الطاقة النظيفة المميز لبايدن، والمعروف باسم قانون خفض التضخم، والذي من المتوقع أن يصب 1.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل في التقنيات لمكافحة تغير المناخ. كما سخر من جهود بايدن لإعطاء الأولوية للمساواة العرقية عند تنفيذ السياسة.
كما قال إنه سيسمح لروسيا بفعل "ما تريده" لحلفاء الناتو، رغم قول مساعدي بايدن إن حشد الحلف الأطلسي لدعم أوكرانيا ضد الحرب الروسية هو أحد إنجازاته الأكثر فخرًا، بالإضافة إلى ذلك انتقد ترامب مؤخرًا قانونًا ثنائي الحزب يستثمر في تصنيع أشباه الموصلات ووصفه بأنه "سيئ للغاية".
ونقلت الصحيفة عن ليز شولر، رئيسة اتحاد العمل الأمريكي ومؤتمر المنظمات الصناعية قولها عن أجندة بايدن: "سيقوم دونالد ترامب بتدميرها تمامًا. هذه الاستثمارات مهددة".
وأضافت الصحيفة أن البيت الأبيض بدا أنه يأخذ تصريحات ترامب على محمل الجد حيث اتخذ المسؤولون إجراءات لدعم إنجازات بايدن، مشيرة إلى أنه في الشهر الماضي، أذن بايدن بالإفراج عن مليارات الدولارات في شكل مساعدات لأوكرانيا، والتي كان من المقرر أن تنتهي صلاحية الكثير من هذه الإتفاقيات، لتمديد الدعم الأمريكي لكييف إذا فاز ترامب.
وفي المقابل، انتقد ترامب مثل هذه المساعدة العسكرية والمالية وجادل بأن أوكرانيا كان ينبغي لها أن تبرم صفقة وتقدم تنازلات لروسيا.
كما سارعت إدارة بايدن إلى توزيع العديد من منح الطاقة النظيفة والمناخ بأسرع ما يمكن. وفي حين تم الإعلان الآن عن أكثر من 98 مليار دولار من جوائز المنح بموجب قانون خفض التضخم، فإن مليارات الدولارات المخصصة لخطوط النقل الجديدة والحفاظ على الزراعة لم يتم إنفاقها. ولابد أن تمر خطط مثل هذه الاستثمارات بعملية بيروقراطية طويلة قبل أن تتمكن من تحقيق أهدافها.
وقال ترامب في خطاب ألقاه أمام النادي الاقتصادي في نيويورك في سبتمبر الماضي، في إشارة إلى سياسات بايدن المناخية: "ستنهي خطتي الصفقة الخضراء الجديدة، التي أسميها الاحتيال الأخضر الجديد. وسنلغي جميع الأموال غير المنفقة بموجب قانون خفض التضخم المسمى خطأً".
وتابعت أن ترامب لم يتمكن من إلغاء جميع سياسات بايدن من جانب واحد. فالقانون الفيدرالي يقيد البيت الأبيض من حجب الأموال التي خصصها الكونجرس بالفعل. ولكن إذا سيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ ومجلس النواب، فقد يوقف ترامب بعض الإنفاق.
وفي خطاب ألقاه في نيو هامبشاير في أكتوبر الماضي، قال بايدن: "فكروا في ما سيحدث إذا فاز دونالد ترامب في هذه الانتخابات. فكروا في ما يعنيه ذلك. لقد أوضح ما يريد القيام به".
وأضاف بايدن: "إذا فاز ترامب، ستتغير هذه الأمة"، محذرا من أن ترامب سيحرم عشرات الملايين من الأمريكيين من التأمين الصحي إذا انتُخِب.
وخلال مناظرته مع هاريس في سبتمبر الماضي، وصف ترامب قانون الرعاية الميسرة، الذي استخدمه حوالي 21 مليون شخص هذا العام للتسجيل في التأمين الصحي، بأنه "رعاية صحية رديئة".
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى قول مارك بيل، أحد المتبرعين الديمقراطيين البارزين قوله إذا فازت هاريس، فأن إرث بايدن سوف يستمر لأنه لن يتعزز إذا لم تفز.