لجريدة عمان:
2024-07-02@10:48:49 GMT

53 مصابا أوكرانيا في قصف روسي بالصواريخ على كييف

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

53 مصابا أوكرانيا في قصف روسي بالصواريخ على كييف

كييف"رويترز" "د ب أ": قال مسؤولون أوكرانيون اليوم إن ثاني هجوم صاروخي تشنه روسيا على كييف هذا الأسبوع أسفر عن إصابة 53 على الأقل وألحق أضرارا بمنازل ومستشفى للأطفال وذلك في الوقت الذي ناشد فيه الرئيس فولوديمير زيلينسكي واشنطن تقديم المزيد من المساعدة لبلاده.

وتحطمت نوافذ مبان سكنية وخرج السكان في حالة ذعر إلى الشارع لتقييم الأضرار.

وأحدث حطام الصاروخ حفرة كبيرة في الأرض ودمر سيارات متوقفة.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية على تيليجرام إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت كل الصواريخ الباليستية العشرة التي استهدفت العاصمة حوالي الساعة الثالثة صباحا (0100 بتوقيت جرينتش).

وكتب زيلينسكي على تيليجرام "اتفقت أنا والرئيس (الأمريكي جو) بايدن اليوم فقط على العمل على زيادة عدد أنظمة الدفاع الجوي في أوكرانيا. أظهرت روسيا مدى أهمية هذا القرار".

وقال مسؤولون إن الحطام المتساقط تسبب في وقوع إصابات ودمار في أربع مناطق بكييف على نهر دنيبرو الذي يمر عبر العاصمة. وذكرت الإدارة العسكرية للمدينة أن نحو 35 بناية لحقت بها أضرار.

وقالت الشرطة المحلية الأوكرانية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن 53 من بينهم ستة أطفال أصيبوا في الهجوم ونقل 18 منهم إلى المستشفيات.

وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إن المقذوفات هي صواريخ باليستية من طراز إسكندر-إم إضافة إلى صواريخ إس-400 فائقة السرعة المخصصة لأغراض الدفاع الجوي لكنها تستخدم أيضا لضرب أهداف برية.

دفاعات جوية

أعلن الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي عن تعزيز الدفاعات الجوية لبلاده، بعد هجوم صاروخي روسي قوي على كييف.

وكتب زيلينسكي عبر منصة " أكس" " كل نظام وصاروخ إضافي مهم لأوكرانيا، لمدننا ومواطنينا. فهو ينقذ الأرواح".

وكان زيلينسكي قد تحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن تعزيز نظام الدفاع الجوي. وزار زيلينسكي واشنطن الثلاثاء، ووصل إلى العاصمة النرويجية أوسلو اليوم الأربعاء.

ووفقا للسلطات، فإن 53 شخصا أصيبوا في الهجوم الذي وقع بالليل في العاصمة الأوكرانية. وقال الجيش إن روسيا استخدمت عشرة صواريخ، وتم اعتراضها جميعا.

وأشاد أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني بأنظمة الدفاع الجوي التي زود بها الغرب كييف بعد أن تمكنت بلاده من إسقاط كل الصواريخ العشرة.

وذكر يرماك عبر تطبيق تيليجرام "لا يمكن التشكيك في كفاءة الأسلحة الغربية في أيدي الجنود الأوكرانيين".

وقالت القوات الجوية إنها أسقطت أيضا جميع الطائرات المسيرة الهجومية العشر التي أطلقتها روسيا فوق منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا.

وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر تطبيق تيليجرام إن النوافذ والمداخل تحطمت بسبب الحطام في مستشفى للأطفال بمنطقة دنيبروفسكي في كييف لكن التقييمات الأولية لم تشر إلى وقوع إصابات.

وقال سيرهي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف على تيليجرام إن الحطام أصاب أيضا عددا من المباني السكنية في منطقة دنيبروفسكي كما تضررت إمدادات المياه في المنطقة.

وقال بوبكو إنه تم إجلاء 17 شخصا، بينهم سبعة أطفال، من مبنى سكني في منطقة دنيبروفسكي بعد أن ضرب الحطام مبنى وسيارات مجاورة، مما أدى إلى نشوب حريق.

وأضاف أن معظم الإصابات جاءت من النوافذ التي تحطمت بسبب موجة الانفجار. وقال بوبكو "هناك العديد من المصابين".

وجاء الهجوم الأحدث في أعقاب وابل من الصواريخ الباليستية التي استهدفت كييف في وقت مبكر من يوم الاثنين وأسفرت عن إصابة أربعة أشخاص.

"هدية عيد الميلاد"

وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء الجمهوريين من أنهم سيقدمون لروسيا "هدية عيد الميلاد" إذا لم يتم زيادة المساعدة العسكرية لزيلينسكي الذي انتهى اجتماعه مع أحد كبار المشرعين الأمريكيين دون التزام بتقديم المزيد من الدعم.

ولم يصدر أي تعليق من روسيا بشأن الهجوم الذي وقع اليوم والذي ألحق أضرارا أيضا بمبان في منطقتي ديسنيانسكي ودارنيتسكي في كييف.

وتنفي كل من موسكو وكييف استهداف المدنيين في الحرب المستمرة منذ قرابة 22 شهرا والتي شنتها روسيا في فبراير شباط 2022.

د ب أ - موسكو 12 كانون الأول/ديسمبر(د ب أ)- قال أنصار السياسى المعارض الروسي السجين أليكسي نافالني إنهم لم يتصلوا به منذ أسبوع.

ولم يشارك نافالني عبر الفيديو في جلسة استماع في المحكمة في مدينة كوفروف اليوم الثلاثاء، حسبما كتبت المتحدثة باسمه، كيرا يارميش، على موقع "إكس" المعروف سابقا باسم "تويتر".

وكتبت يارميش في المنشور أن موظفا في مركز اعتقال "اي كيه6-" كان قد قال إن السجين "غادر المستعمرة". وأشارت إلى أنه "زعم أنه لا يعرف المكان الذي نقلوه إليه".

وأضافت يارميش أن السلطات تخلت، على الأقل، عن زعمها منذ فترة طويلة أن نافالني لم يشارك في جلسة المحكمة بسبب مشكلات في التيار الكهربائي في مركز الاعتقال.

وقالت إنه تم السماح للحراس يوم الاثنين بالقول إن المعارض الصريح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يعد في المعسكر في منطقة فلاديمير التي تقع شرق موسكو.

ولم تظهر هناك أى علامة أو إشارة منذ أسبوع وحتى الآن إلى مكان تواجد الناشط المعارض الذي يقضي حكما بالسجن لمدة 19 عاما .

وقد دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، مجددا إلى الإفراج عن نافالني، وحمل الحكومة الروسية المسؤولية عن مصيره.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الدفاع الجوی

إقرأ أيضاً:

تلميح روسي إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان

ألمح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الاثنين، إلى أن موسكو تفكّر في رفع العقوبات المفروضة على طالبان بعد اجتماع السلطات الأفغانية مع ممثلين عن المجتمع الدولي في الدوحة.

واجتمع مبعوثون دوليون إلى أفغانستان بمن فيهم الروسي في إطار قمة في قطر لمدة يومين لبحث مستقبل البلاد والتي طالبت طالبان خلالها بإلغاء العقوبات.

وقال نيبينزيا إن طالبان "هي السلطات بحكم الأمر الواقع، وستبقى كذلك. ونقول بشكل دائم إن عليكم الاعتراف بهذه الحقيقة والتعامل معهم على هذا الأساس لأنه، سواء راق لكم الأمر أم لا، تدير هذه الحركة البلاد الآن ولا يمكنكم تجاهل الأمر بكل بساطة".


وأضاف: "بالنسبة لمسألة إلى أي حد نحن بعيدون عن شطبهم من قائمة العقوبات التي هم مدرجون فيها حاليا في روسيا، فلا يمكنني تقديم إجابة حاسمة، لكنني سمعت بعض الحديث عن الأمر"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

ولم تعترف أي حكومة رسميا بعد بحكومة طالبان منذ استولت على السلطة في 2021.

وعلى غرار العديد من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تفرض روسيا عقوبات على طالبان التي تصنّفها على أنها جماعة إرهابية.

ولم تعترف روسيا بطالبان على أنها حكومة أفغانستان الشرعية ولكنها أبقت سفارتها في كابول مفتوحة.

وتعد محادثات الدوحة ثالث قمة من نوعها تعقد في قطر في غضون عام ونيّف، ولكنها الأولى التي تشارك فيها سلطات طالبان.

وقال رئيس الوفد الأفغاني ذبيح الله مجاهد إن "الأفغان يتساءلون عن سبب محاصرتهم على أساس العقوبات الأحادية والمتعددة الأطراف"، متسائلاً ما إذا كانت العقوبات المستمرة "ممارسة عادلة" بعد "الحروب وانعدام الأمن على مدى نصف قرن تقريباً نتيجة الغزوات والتدخلات الأجنبية".

جاءت تصريحات نيبينزيا الاثنين بينما تتولى روسيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر تموز/ يوليو حيث كشفت عن جدول أعمال للهيئة يتجاهل أوكرانيا.

يعاني مجلس الأمن من انقسامات حادة إذ تسود خلافات بين روسيا وواشنطن وحليفتيها بريطانيا وفرنسا بشأن حربي أوكرانيا وغزة.

حكومة طالبان
أعلنت حكومة طالبان، الاثنين، أنها ستضغط على المجتمع الدولي حيال العقوبات الاقتصادية خلال مشاركتها للمرة الأولى في محادثات ترعاها الأمم المتحدة في الدوحة مع مبعوثين خاصين لأفغانستان.


وكتب المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأفغانية ذاكر جلالي عبر حسابه على موقع "إكس" إن وفد حكومة طالبان سيستغل الاجتماعات لمعالجة "العقوبات المالية والمصرفية" و"التحديات" التي تفرضها تلك العقوبات على الاقتصاد الأفغاني.

جاء ذلك بعد كلمة افتتاحية لرئيس وفد حكومة طالبان والمتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد في الدوحة حيث ألقى كلمة أمام أكثر من 20 مبعوثاً خاصاً ومسؤولا أممياً في بداية المحادثات في وقت متأخر مساء الأحد.وقال مجاهد إن "الأفغان يتساءلون عن سبب محاصرتهم على أساس العقوبات الأحادية والمتعددة الأطراف"، متسائلاً ما إذا كانت العقوبات المستمرة "ممارسة عادلة" بعد "الحروب وانعدام الأمن على مدى نصف قرن تقريباً نتيجة الغزوات والتدخلات الأجنبية"

مقالات مشابهة

  • بعد الحرب الطاحنة و السيطرة على بلدتين.. روسيا تعلن تدمير 11 مسيرة و5 مقاتلات أوكرانية وتكشف تفاصيل العملية
  • رئيس وزراء المجر يصل إلى كييف.. ويلتقي زيلينسكي اليوم
  • السلطات الهولندية تسمح بتزويد نظام كييف بأول طائرة مقاتلة من طراز "إف-16"
  • تلميح روسي إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان
  • ردًا على الهجمات المتزايدة.. زيلينسكي يطلب منحه "الحرية" في ضرب العمق الروسي
  • زيلينسكي يطلب مزيدا من المساعدات في الدفاع الجوي
  • زيلينسكي شاكيًا.. نريد المزيد من مساعدات الدفاع الجوي
  • زيلينسكي: لا نستبعد إجراء مفاوضات مع روسيا عبر وسطاء
  • أوكرانيا تشن هجومًا بطائرات مسيّرة على مصنع روسي
  • زيلينسكي يقدم طلبا جديدا لحلفائه من الدول الغربية