موظفون طردوا من "تويتر" يرفعون دعوى ضد الشركة بقيمة نصف مليار دولار
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
رفع عدد من موظفي "تويتر" الذين تم تسريحهم بعد استحواذ إيلون ماسك على المنصة، دعوى قضائية ضد الشركة، بزعم رفضها دفع ما لا يقل عن 500 مليون دولار من تعويضات نهاية الخدمة.
وأقامت كورتني ماكميليان التي أشرفت على برامج مزايا الموظفين في "تويتر" قبل تسريحها في يناير، الدعوى الجماعية في محكمة سان فرانسيسكو الفيدرالية.
وحسب ماكميليان فإنه بموجب خطة إنهاء الخدمة التي أقرها "تويتر" في عام 2019، وُعد معظم العمال بشهرين من أجرهم الأساسي، بالإضافة إلى أجر أسبوع واحد لكل سنة كاملة من الخدمة إذا تم تسريحهم.
وجاء في الدعوى أن كبار الموظفين المسرحين مثل ماكميليان يستحقون ستة أشهر من الأجر الأساسي، لكن "تويتر" لم تمنحهم سوى شهر واحد على الأكثر من تعويضات نهاية الخدمة، ولم يتوصل الكثيرون منهم لأي تعويضات أخرى.
واستغنت "تويتر" عن أكثر من نصف قوتها العاملة كإجراء لخفض التكاليف، بعد أن استحوذ ماسك على الشركة، في أكتوبر الماضي.
وتتهم الدعوى كلا من "تويتر" وماسك بانتهاك قانون اتحادي ينظم خطط مزايا الموظفين.
المصدر: "الغارديان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا إيلون ماسك السلطة القضائية تويتر
إقرأ أيضاً:
6 أبريل .. القضاء الإداري ينظر دعوى إلغاء ترخيص قناة الرحمة بسبب نشر التشدد السلفي
حددت هيئة مفوضي محكمة القضاء الإداري جلسة 6 أبريل لنظر دعوى إلغاء ترخيص قناة الرحمة الفضائية، على أن يتم عرض التقرير النهائي على محكمة الموضوع بجلسة 11 مايو، في قضية قد تستهدف مواجهة نشاط القنوات التي تروج للفكر السلفي المتشدد.
حملت الدعوى رقم 41878 لسنة 79 قضائية وطالبت بـإلغاء ترخيص القناة، حظر صفحاتها على يوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، تجميد أنشطتها، وإحالة مذيعيها للتحقيق، نظرًا لما وصفه بـدورها في نشر التشدد السلفي والتحريض على الكراهية.
وأكدت الدعوى أن القناة تعمل على أساس ديني مذهبي، تتخصص في نشر الفكر السلفي المتطرف، من خلال استضافة شخصيات عرفت بالتحريض على العنف والتكفير، مثل عثمان الخميس، السلفي التكفيري الكويتي، وأبو إسحق الحويني، الذي دعا إلى إعادة العبودية وسبي النساء والأطفال كجزء من الاقتصاد الإسلامي.
كشفت الدعوى عن استغلال القناة في الترويج لمحمد حسين يعقوب، الذي عُرف بزيجاته المتعددة، حيث تجاوز عدد زيجاته 22 زيجة من فتيات صغيرات السن. كما تناولت الدعوى واقعة طلبه الزواج من المذيعة ميار الببلاوي، وهو الطلب الذي رفضته بسبب كهولته وكثرة زيجاته، ما أدى إلى إقصائها من القنوات السلفية، وفق ما صرحت به مؤخرًا.
اتهمت الدعوى القناة بترويج أفكار محمد حسان، الذي حصل على شهادة دكتوراه غير معترف بها، واشتهر بدعواته للجهاد في سوريا، والتي كانت سببًا في سفر العديد من الشباب المصريين للقتال هناك ومقتلهم.
وأوضحت الدعوى أن القناة تخالف الدستور المصري الذي يحظر إنشاء وسائل إعلامية قائمة على أساس ديني أو مذهبي. كما أشارت إلى انتهاك القناة لقانون تنظيم الإعلام رقم 180 لسنة 2018، الذي يحظر منح التراخيص لأي وسيلة إعلامية تحرض على الكراهية والعنف، إضافة إلى مخالفتها لقانون 51 لسنة 2014، الذي يحظر ممارسة الخطابة الدينية لغير المتخصصين المعتمدين من وزارة الأوقاف.
وشددت الدعوى على ضرورة إحالة مذيعي القناة للتحقيق التأديبي، ووقفهم عن ممارسة أي نشاط إعلامي أو دعوي، نظرًا لعدم حصولهم على تراخيص رسمية من وزارة الأوقاف أو نقابة الإعلاميين.