"الشؤون البلدية" تعرف منسوبيها بمنصة "أجواء" للخدمات الأرصادية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
اختتمت الورشة التدريبية لمنسوبي وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، بآلية التعامل مع منصة أجواء للخدمات الأرصادية، والتي نظمها المركز الوطني للأرصاد على مدى يومين، بهدف تعريف المشاركين وتمكين المستهدفين من تنفيذ مهامهم في التعامل مع الحالات الجوية.
خدمات التنبؤ بالطقسوتناولت الورشة عرضًا توضيحيا حيًّا للإصدار الأول من منصة أجواء، وتقديم لمحة عامة عن خدماتها في التنبؤ بالطقس والإنذار المبكر، والخدمات الأخرى المقدمة لتلبية احتياجات المنظمات والجهات الحكومية.
خلال الورشة - اليوم
وقام منسوبو وزارة الشؤون البلدية في ختام الورشة، بزيارة للإدارات المختصة بالمركز، والتعرف على خدماته وبرامجه وأعماله وقدراته الفنية والتقنية والبشرية، فيما قدموا الشكر للمركز على عقد الورشة وإكسابهم المهارات والمعارف اللازمة للتعامل مع منصة أجواء مع توضيح لأبرز مميزاتها ووظائفها الرئيسية الجديدة.
خلال الورشة - اليوم
منصة "أجواء"وتعد "أجواء"، المنصة الرسمية للمركز الوطني للأرصاد لمعلومات التنبؤات والطقس والإنذار المبكر، وتستهدف أعمال الجهات الحكومية والقطاعات الصناعية والزراعية والسياحية والاقتصادية والبلدية والعسكرية والأمنية وقطاع الأعمال والطاقة والطيران والملاحة الجوية، وذلك وفق المعايير الدولية ضمن لوائح المنظمة العالمية للأرصاد (WMO).
خلال الورشة - اليوم
وتهدف المنصة إلى تحسين جودة بيانات الأرصاد والتقليل من المخاطر المحتملة من الآثار المترتبة على تقلبات الطقس، وتحقيق الربط بين المركز الوطني للأرصاد والجهات ذات الصلة بأعماله، وتعزيز وريادة الخدمات المقدمة إلى مختلف المستفيدين من المركز، وتعزيز وزيادة كفاءة العمل الداخلي للمركز وزيادة إنتاجية العمل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اجواء ارصاد منصة منسوبي الوزارة
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني للتنافسية يُطلق حملة “راحتنا القمة”
الرياض : البلاد
أطلق المركز الوطني للتنافسية بالتعاون مع الجهات في القطاعين العام والخاص حملة تعريفية؛ بهدف توضيح الأثر الإيجابي للتنافسية على الأداء الاقتصادي ورفاهية المجتمع.
وجاءت الحملة -التي شارك فيها نحو 90 جهة حكومية وخاصة- تحت شعار “راحتنا القمة” في إطار سعي المركز إلى رفع الوعي بمفهوم التنافسية لدى الجهات في القطاعات المعنية، وأهميته في تعزيز بيئة الأعمال في المملكة.
وكانت المملكة بدأت رحلة التنافسية بتنفيذ إصلاحات اقتصادية وتنموية منذ العام 2016، التي أثمرت عن تقدم كبير في عددٍ من المؤشرات والتقارير العالمية المعتبرة، حيث حققت في العام الحالي المرتبة 16 عالميًا من أصل 67 دولة هي الأكثر تنافسية في العالم حسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، الذي يعد واحدًا من تقارير التنافسية الرئيسة التي يتابعها ويحللها المركز الوطني للتنافسية بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
يذكر أن المملكة ممثلة في المركز الوطني للتنافسية اتفقت مع مجموعة البنك الدولي لإنشاء مركز عالمي للمعرفة في مبادرة رائدة لتعزيز التعاون الدولي، ودفع عجلة التنمية المستدامة من خلال تبادل الخبرات والرؤى التي تستند إلى خبرة المملكة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وبلغت في الفترة الماضية أكثر من 800 إصلاح اقتصادي وتنموي مرتبطة بالبيئة التشريعية والتنظيمية والإجرائية ذات الصلة ببيئة الأعمال، مما جعلها إحدى الدول الرائدة عالميًا التي استطاعت بلورة نموذج متميز، أسهم في تعزيز قدرتها التنافسية.