مخاوف من حدوث فيضانات في إسرائيل وغزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
وسط قلق ومخاوف من حدوث تساقط أمطار غزيرة وفيضانات في كل من إسرائيل وقطاع غزة، مع تحرك ما يعرف بـ"نظام الضغط المنخفض" عبر المنطقة.
تشير قراءات هيئة الأرصاد الجوية الإسرائيلية أن المناطق القريبة من حدود غزة، شهدت أمطارًا وصل منسوبها إلى 30 مليمترا، خلال الساعات الـ24 الماضية، أي حوالي ربع المتوسط لشهر ديسمبر، حسبما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء.
وتشهد مناطق في جنوب غزة فيضانات، بسبب الأمطار الغزيرة.
وفي إسرائيل، أعلنت هيئة "الطبيعة والمتنزهات" أنه تم إغلاق العديد من طرق التجول الشهيرة، بسبب مخاوف من حدوث فيضانات عارمة.
غرق الشوارع في مدينة تل أبيب
ومن ناحية أخري في أكتوبر الماضي غرقت الكثير من الشوارع في مدينة تل أبيب نتيجة الفيضانات والسيول، التي تشكلت في أعقاب التساقط الغزير للأمطار.
في وقت نفسه، حاصرت مياه الفيضانات ثلاث نساء في مركبتهن بالقرب من إيلات، حيث تم إنقاذهن ونقلهن إلى مستشفى "يوسفطال" في المدينة للعلاج من التثليج (قضمة الصقيع).
وقال الجيش إن مروحيات سلاح الجو الإسرائيلي وقوات من الوحدة 669 التابعة للجيش الإسرائيلي، وهي قوة إنقاذ وإخلاء قتالية، أنقذت عدة مدنيين ليل الإثنين في جميع أنحاء جنوب إسرائيل، بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية، ومسعفي نجمة داود الحمراء، وخدمات الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية، ووحدات الإنقاذ الإقليمية.
وحثت السلطات المواطنين على التحلي بالمسئولية وعدم الاقتراب من مناطق الفيضانات.
كما طالبت السلطات المسافرين والمتنزهين الابتعاد عن مجاري الأنهار، وعلى السائقين التحقق من التحديثات المتعلقة بإغلاقات الطرق المحتملة، وتم إغلاق مخارج الطرق من إيلات بسبب الفيضانات للمرة الثانية، خلال يومين مع استمرار موجة البرد والطقس الممطر، حيث حذرت السلطات من استمرار خطر حدوث فيضانات حتى يوم الخميس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل وقطاع غزة الارصاد الجوية الأمطار الغزيرة الضغط المنخفض الفيضانات والسيول اليوم الأربعاء حدوث فيضانات عارمة
إقرأ أيضاً:
خبير بالشؤون الإسرائيلية: تباين بين الموقفين الأمريكي والإسرائيلي لخطط القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سهيل دياب، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن القمة الطارئة المنعقدة في القاهرة ومستخرجاتها كانت بمثابة مفصل الذي غيّر وجه النقاشات للخطط المستقبلية في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بقطاع غزة، ليس فقط على إعمار غزة وبقاء السكان وعدم تهجيرهم وإنما لوضع أفق سياسي مستقبلي لحل القضية الفلسطينية بهذا الشكل.
وأضاف دياب، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه خلال القمة كان هناك تباين في تقييم الموقف بين الإسرائيليين والأمريكيين، لافتًا إلى أن التقييم الأمريكي يقول أن هذا مخطط جيد يجب أن يتم الكشف عن إيجابياته وسلبياته، وما ظهر الآن أن الأمريكيين يبتعدون عن مخطط التهجير تدريجيًا.
وتابع: «المقاربة الإسرائيلية تقول أن الخطة العربية تُحدث لإسرائيل هزيمة بكل معنى الكلمة، لأنها تضع أن اليوم التالي في غزة هو فلسطيني بشكل كامل، وأن إسرائيل ترى من هذه الخطة خطوة متقدمة لفرض حل سياسي لحل الدولتين بالمستقبل وهي لا تريد ذلك، ولذلك هي ترفض هذه الفكرة، إضافة إلى ما يتعلق بمستقبل حماس في قطاع غزة».