تقارير عن تعطيل النمسا لمفاوضات الجولة12 من العقوبات على روسيا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أفادت تقارير أن سفراء الاتحاد الأوروبي فشلوا في التوصل إلى اتفاق بشأن الجولة الثانية عشر من العقوبات على روسيا بعد أن أوقفت النمسا المفاوضات، وفقًا لمدير الشؤون الأوروبية في راديو ليبرتي، ريكارد جوزوياك.
في منشور على موقع X (تويتر سابقًا)، أفاد الصحفي أن فيينا أعربت عن استيائها من حقيقة أن الوكالة الوطنية الأوكرانية لمنع الفساد (NACP) قد صنفت بنك رايفايزن النمساوي باعتباره "راعيًا دوليًا للحرب" لاستمرار أعماله في روسيا.
يأتي تقرير جوزوياك بعد انضمام النمسا رسميًا إلى المجر وسلوفاكيا في المعارضة العلنية لأي محادثات انضمام سريعة مع أوكرانيا، والتي أوصت بها المفوضية الأوروبية سابقًا. حيث أصر المستشار النمساوي كارل نيهامر، خلال اجتماع للحكومة يوم الاثنين، على أنه لا ينبغي أن تكون هناك معاملة تفضيلية لكييف في طريقها نحو العضوية، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي ليس مستعدا بعد للتوسع.
تصريحات الزعيم النمساوي أيدها وزير الخارجية السلوفاكي يوراج بلانار، الذي قال إنه "لا يستطيع أن يتخيل" انضمام كييف إلى الاتحاد بينما لا تزال في "حالة حرب". كما حذر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان من أن القطاع الزراعي في الاتحاد الأوروبي سوف ينهار إذا قبل الكتلة فجأة أوكرانيا.
الجدير بالذكر أن أوربان عارض في السابق العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، محذرا في رسالة إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل الشهر الماضي من أنه سيمنع أي قيود أخرى أو مساعدات مالية أو محادثات الانضمام مع كييف، ما لم يعقد الاتحاد أولا "مناقشة استراتيجية" حول الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا و الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي العقوبات الغربية على روسيا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النمسا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان سلوفاكيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: حان الوقت لكسر دائرة العنف
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أمس، إن الاتحاد يريد استئناف المفاوضات بين إسرائيل وحركة «حماس»، لأنه السبيل الوحيد للمضي قدماً.
وأضاف المتحدث: «العودة إلى وقف إطلاق النار أمر أساسي، بما يؤدي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين ووقف دائم للأعمال القتالية».
وتابع قائلاً: «يجب استئناف وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها، وكذلك إمدادات الكهرباء إلى غزة، على الفور».
وأردف: «عانى الفلسطينيون والإسرائيليون معاناة بالغة خلال العام ونصف العام الماضيين، لقد حان الوقت لكسر دائرة العنف».
وفي سياق متصل، أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس، الحرص على خفض التصعيد الإقليمي ومنع اتساع رقعة الصراع في المنطقة، بما يضمن الاستقرار والأمان لكافة شعوبها.
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي تلقاه السيسي، أمس، من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي.