أميركا وبريطانيا تفرضان عقوبات جديدة على مسؤولين من حماس
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قالت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، إن الولايات المتحدة وبريطانيا فرضتا حزمة رابعة من العقوبات على أفراد في تركيا ومناطق أخرى على صلة بحركة حماس.
وأضافت الوزارة في بيان أن العقوبات تستهدف 8 أفراد يعملون على استمرارية نشاط حماس من خلال تمثيل مصالح الحركة في الخارج وإدارة شؤونها المالية.
وقال براين نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: "حماس تواصل الاعتماد بشكل كبير على شبكات مؤلفة من مسؤولين في مناطق حيوية وجهات شريكة مستغلة ما يبدو أنها سلطات قضائية متساهلة لتوجيه حملات جمع أموال لصالح الحركة وتحويل تلك الأموال غير المشروعة لدعم أنشطتها العسكرية في غزة".
وأضافت وزارة الخزانة أن عددا من مسؤولي حماس المستهدفين بالعقوبات، مقرهم تركيا، ومنهم أحد أبرز العناصر في الأنشطة المالية هناك وهو هارون منصور يعقوب ناصر الدين.
وتابعت قائلة إن هارون ناصر الدين مشارك في شبكة حولت أموالا من تركيا وقطاع غزة إلى مركز قيادة حماس في الخليل بالضفة الغربية وساعد في دعم أنشطة حماس لإحداث مزيد من الاضطرابات في الضفة الغربية.
وسافر نيلسون إلى عمان وتركيا في نهاية الشهر الماضي للعمل على الجهود الأميركية لحرمان حماس وجماعات أخرى من القدرة على جمع وتحويل الأموال.
وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا من قبل 3 حزم من العقوبات على الحركة بعد هجوم شنته على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس غزة تركيا إسرائيل حماس تركيا غزة الخزانة الأميركية حماس غزة تركيا إسرائيل أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
مقترح في تركيا لتعديل دستوري يمنح لإردوغان الترشح لولاية رئاسية جديدة
قدم دولت بهتشلي، زعيم حزب الحركة القومية المتشددة التي تشارك الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في الحكومة، اليوم الثلاثاء، مقترح تعديل دستوري لتمكين الرئيس من الترشح مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال زعيم حزب الحركة القومية المتشددة، دولت بهتشلي، في البرلمان في أنقرة اليوم إن إعادة انتخاب إردوغان هي "الخيار الطبيعي والصحيح"..
وقال بهتشلي إن حزبه مستعد لدعم التحركات الرامية إلى "إجراء التعديلات الدستورية اللازمة".
ترامب أم هاريس.. ماذا تريد تركيا؟ لا تشهد الأوساط السياسية في تركيا، سواء على ضفة الحكومة أو المعارضة أي حماسة بشأن النتائج التي ستكون عليها الانتخابات الأميركية، وتنعكس هذه الحالة أيضا على وسائل الإعلام والصحف التي تتركز تغطيتها على نقل أخبار الاستحقاق بتفاصيله العامة، دون الغوص بأي تفاصيل.ووفقا للدستور التركي، لم يعد مسموحا لإردوغان بالترشح في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في عام 2028. ومع ذلك، يسمح القانون بإجراء استثناء، ويمكن للرئيس، في ولايته الثانية، الترشح في حال دعا البرلمان إلى انتخابات مبكرة
ويفتقر ائتلاف إردوغان الحاكم إلى أغلبية الثلاثة أخماس في البرلمان اللازمة لإجراء انتخابات جديدة أو تعديل دستوري.
وتم انتخاب إردوغان رئيسا لتركيا في انتخابات عام 2014 كانت هي الأولى التي تُجرى بنظام الاقتراع المباشر لاختيار الرئيس.
وأعيد انتخابه في 2018 بعد تعديل الدستور الذي عزز سلطات الرئاسة، مما حول النظام السياسي في تركيا من نظام برلماني إلى نظام رئاسي.