RT Arabic:
2024-10-02@03:11:36 GMT

العراق والإمارات يعتمدان الدرهم

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

العراق والإمارات يعتمدان الدرهم

أعلن البنك المركزي العراقي اليوم الأربعاء انطلاق عمليات التحويل بين العراق والإمارات بالدرهم الإماراتي، بما سيمكن المصارف العراقية من تأسيس علاقات مع مصارف عالمية رصينة.

وأفاد البيان بأن "محافظ البنك المركزي العراقي علي محسن العلاق، التقى في دبي رئيس مجموعة بنك أبو ظبي الأول هناء الرستماني"، مبينا أنه جرى خلال الاجتماع الاتفاق على إطلاق عمليات التحويل المالي بين البلدين وتمويل التجارة والاستيرادات بين العراق ودولة الإمارات العربية المتحدة بعملة الدرهم الإمارتي من خلال مصرف أبو ظبي الأول".

وأضاف أن "عمليات التحويل بالدرهم الإماراتي، انطلقت اليوم وستكون المرحلة الأولى من هذا الاتفاق مع خمسة مصارف عراقية تتم زيادتها تدريجيا"، مشيرا إلى أن "هذه الخطوة تأتي في إطار تمكين المصارف العراقية من إنشاء علاقات مع مصارف عالمية رصينة وهي تصب باتجاه تقليل الاعتماد على المنصة الإلكترونية للتحويلات المالية والعمل وفق الممارسات الدولية الطبيعية المعتمدة في تعزيز أرصدة المصارف العراقية لأغراض تمويل التجارة".

وأوضح أن "مصرف أبو ظبي الأول عرض المساهمة في عمليات تمويل مشاريع الطاقة النظيفة في العراق"، لافتا الى أن "مصرف أبوظبي الأول يعد من أكبر وأقوى المؤسسات المالية على مستوى العالم".

المصدر: وكالة الأنباء العراقية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أبو ظبي بغداد دبي

إقرأ أيضاً:

موازنة 2025: هل ستنجح الحكومة العراقية في إنهاء معاناة البنى التحتية؟

سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024

المستقلة/- في خطوة يُتوقع أن تكون لها تأثيرات كبيرة على الواقع الخدمي في العراق، أعلن فريق الجهد الخدمي والهندسي عن إعداد موازنة العام المقبل 2025، التي تشمل العاصمة بغداد وأربع محافظات هي ميسان، وذي قار، والمثنى، والديوانية. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستنجح هذه الخطط في معالجة أزمة البنى التحتية التي تعاني منها هذه المناطق؟

رغم الاجتماعات المهمة التي عُقدت بين الفريق والجهات المعنية، والتي تهدف إلى إيجاد حلول للتعارضات والإشكالات التي تقف أمام إنجاز المشاريع، إلا أن المواطنين في العراق يعانون من عدم تنفيذ العديد من المشاريع السابقة التي تم الإعلان عنها. فكيف يمكن ضمان نجاح الموازنة الجديدة في تحقيق الأهداف المرجوة بينما يبقى مصير المشاريع القديمة معلقًا؟

موعد نهائي مشكوك فيه

رئاسة الوزراء قد حددت الأول من شهر تشرين الثاني المقبل موعدًا نهائيًا لإنجاز جميع المشاريع التي بدأت هذا العام. لكن، هل يمكن للجهات التنفيذية الالتزام بهذا الموعد؟ تاريخ العراق الحديث مليء بالوعود والتعهدات التي لم تُنفذ، مما يجعل من الصعب على الشعب العراقي الوثوق في وعود جديدة.

الشركات الرصينة: هل هي فعلاً الحل؟

أشار المهندس عبد الرزاق المالكي إلى أن الفريق سيختار الشركات الرصينة لضمان نجاح المشاريع. لكن ما هي المعايير التي سيتم اعتمادها لتحديد “الرصينة”؟ هل ستكون هذه الشركات هي نفسها التي تأخرت في إنجاز المشاريع السابقة، أم سيكون هناك إجراءات جديدة تضمن الشفافية والمساءلة؟

الريفيات والقرى المحرومة: الوعود تتجدد

الخطة الخدمية تتضمن شمول جميع طرق المناطق الريفية بالإكساء وتحسين البنى التحتية. ولكن، هل سيتم تطبيق هذه الخطط بشكل حقيقي، أم ستبقى حبيسة الأدراج كغيرها من الوعود السابقة؟ يعاني سكان المناطق الريفية منذ سنوات طويلة من التهميش، فهل ستتغير أوضاعهم في ظل الحكومة الحالية؟

مقالات مشابهة

  • المقاومة العراقية تهدد امريكا
  • الرافدين يعلن المباشرة بتوزيع رواتب المتقاعدين لشهر تشرين الأول
  • خلال ساعات.. المقاومة الإسلامية العراقية تنفذ 4 عمليات نوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • مدير الموانئ العراقية يصدر توجيهات لإدارة ميناء أم قصر
  • التربية العراقية تحت المجهر: هل ينجح دور ثالث في إنقاذ الطلبة؟
  • هل تحتاج الخطوط الجوية العراقية إلى خبرات أجنبية لتحسين أدائها؟
  • كيف سترد فصائل المقاومة العراقية على اغتيال نصر الله؟
  • صحيفة إسرائيلية تطالب بـ الرد على هجوم الفصائل العراقية
  • صادرات النفط العراقية لأمريكا: هل هي مؤشر على استقرار أم توتر؟
  • موازنة 2025: هل ستنجح الحكومة العراقية في إنهاء معاناة البنى التحتية؟