وزير المالية يشرح أهداف قانون التأمين المعدل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أوضح وزير المالية، لعزيز فايد، أهداف قانون التأمين المعدل والمتمم، الذي تم عرضه على اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء.
وقال الوزير، في تصريحات صحفية نقلتها الإذاعة الجزائرية، أن قانون التأمين المعدل والمتمم، سيسهم في تعزيز ملاءة وحوكمة شركات التأمين. وتعزيز دور هيئات الرقابة، مع تحسين نوعية الخدمات المقدمة للزبائن.
وجاء تصريح الوزير خلال إشرافه، سهرة أمس الثلاثاء، بمركز المؤتمرات الدولي عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة)، على مراسم الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس الشركة الوطنية للتأمين SAA وحصولها على الاعتماد لممارسة نشاط التأمين.
وأكد فايد، أن الوزارة تعكف على “التطوير المستمر للقطاع من خلال مشاريع قوانين سترى النور عن قريب. لاسيما قانون التأمين المعدل والمتمم”. والذي يهدف إلى “تعزيز ملاءة وحوكمة شركات التأمين، وتعزيز دور هيئات الرقابة، وتحسين نوعية الخدمة المقدمة إلى المؤمنين لهم”.
كما يهدف هذا القانون إلى “تنويع منتجات وأنظمة التأمين من خلال الشمول المالي. والتأمين التكافلي والتكفل بالمخاطر الجديدة. إضافة إلى عصرنة تسيير سوق التامين عبر تسريع وتيرة الرقمنة”.
وأوضح فايد في أن قطاع التأمينات “يحتاج إلى عناية أكبر، من خلال الأخذ بعين الاعتبار الفرص المتاحة في السوق. ونسبة مساهمته في الناتج المحلي الخام. والتي تعمل الوزارة على رفعها إلى مستوى المعايير الدولية”.
كما أبرز الوزير أهمية قطاع التأمينات في تغطية المخاطر وتمويل الاقتصاد الوطني عن طريق التعويضات. والتي عرفت “ارتفاعا ملموسا خلال السنوات الأخيرة لتبلغ 70 مليار دج سنة 2022”.
مشيرا إلى أن “السلطات العمومية أدرجت هذا القطاع في صلب اهتماماتها من خلال مختلف السياسات الاقتصادية”.
وذكر في هذا الإطار بالإصلاحات التي تمت منذ 1995 و إلى يوما هذا والتي سمحت بمضاعفة رقم أعمال قطاع التأمينات إلى “أكثر من ثلاث أضعاف ليبلغ أكثر من 155 مليار دج سنة 2022 ، مقابل 46 مليار دج تم تسجيلها سنة 2006 “.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: الحرب على قطاع غزة لم تحقق أهداف “إسرائيل” الاستراتيجية
الثورة نت/..
أقرّت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، بأنّ “العملية الهجومية الصهيونية في قطاع غزة لم تحقّق أياً من الأهداف الاستراتيجية التي حدّدتها “إسرائيل” للحرب.
وأفادت بأنّ “هذه العملية لم تحرز تقدّماً في قضية الأسرى أو تحقّق أيّ ضغط على حماس بشأن الموضوع”.. مؤكدةً أنها “لم تؤدِّ أيضاً إلى انهيار حماس أو رفع راية الاستسلام، ولم تؤدِّ إلى انتفاضة شعبية ضدها”.
وأوضحت أن “المعارك لا تزال تدور في كلّ نقطة في شمال قطاع غزة، ما يصعّب خلق واقع جديد”.
وتحدّثت وسائل إعلام صهيونية اليوم، عن التحدّيات الكثيرة التي يواجهها الجيش الصهيوني مع حلول عامٍ جديد.. مؤكّدةً أنّ “الحرب الطويلة أرهقت الجيش النظامي والاحتياط “.
وأشارت إلى “عدم تسجيل أيّ اختراق سياسي في قضية الإفراج عن الأسرى طوال عام 2024”.. مضيفةً: “من المشكوك فيه أنّ هناك جيشاً في العالم اجتاز اختباراً كهذا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية”.
وكان مراسل الشمال والشؤون العسكرية في صحيفة “معاريف” الصهيونية آفي أشكنازي قد أقرّ في وقت سابق بأنّ “إسرائيل بدأت تشعر بالغرق في مستنقع غزة والجمود الفكري حيال المستقبل”.