مسقط- الرؤية

تنطلق الجمعة منافسات سباق ماراثون العمانية للنطاق العريض للمحافظات في نسختها الأولى، والذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالشراكة مع الاتحاد العماني لألعاب القوى وشركة سابكو للرياضة، وبرعاية من الشركة العمانية للنطاق العريض وشراكة استراتيجية وفنية مع مؤسسة أسباير زون القطرية.

وستقام هذه الفعالية- التي تعتبر المحطة الثامنة- في محافظة الوسطى بولاية الدقم، وتحديدا في مدينة واجهة الدقم، تحت رعاية المكرم الدكتور حمودة  بن محمد الحرسوسي عضو مجلس الدولة.

وستبدأ الانطلاقة لسباق الماراثون من قرية السباق في تمام الساعة الثانية، وسيقام السباق على 3 مستويات عمرية وهي: سباق الأطفال للفئة العمرية من 7-12 سنة وتم تخصيص مسافة كيلومترين للمتسابقين، والسباق الثاني 6 كيلومترات للفئة العمرية من 13 فما فوق، والسباق الثالث 10 كيلومترات للفئة العمرية من 18 سنة فما فوق، وخصصت جوائز مالية للمشاركين في سباق 10 كيلومترات، أما الفائزون في السباقات الأخرى سيحصلون على ميداليات للمراكز الخمسة، كما سيصاحب الماراثون فعاليات ترفيهية وترويجية للجمهوروأركان تسويقية للمؤسسات المتوسطة والصغيرة لعرض منتجاتها.

ويستهدف الماراثون جميع محافظات السلطنة ماعدا محافظة مسقط، حيث كانت المحطة الأولى في ولاية نزوى بمحافظة الداخلية بتاريخ 3 فبراير.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ملاذات السياحة العمانية

ناهزت درجات الحرارة في معظم الولايات العمانية منتصف الأربعينات، بل وتجاوزتها في بعض الأوقات، وسجلت بعض المدن الخليجية درجات حرارة قياسية بلغت الخمسين درجة مئوية. ورغم تأثير المتغيرات المناخية الذي جعل درجات الحرارة تصل إلى درجات قياسية إلا أن صيف المنطقة حار جدا بطبيعته، ومن يعود إلى الكتب القديمة يجد أوصافا عجيبة تصف درجات الحرارة في شبه الجزيرة العربية. وعُمان ليست بمنأى من تلك الدرجات الصعبة خاصة خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس، إلا أنها استثناء في أمر آخر يكاد يميزها عن بقية أجزاء الجزيرة العربية ويتمثل ذلك في وجود ملاذات باردة أو معتدلة خلال فصل الصيف كما هو الحال في محافظة ظفار التي تتحول إلى جنة خضراء خلال فصل الصيف، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون منتصف العشرينيات خلال النهار وأدنى من ذلك خلال الليل. الأمر الذي يحوّل المحافظة إلى قبلة السياح في سلطنة عُمان، وكذلك من مختلف البلدان الخليجية والعربية الأخرى. وتجاوزت شهرة المحافظة المنطقة العربية إلى الكثير من أجزاء آسيا وأوروبا. ورغم وجود ملاذات مناسبة للسياح العرب في بلدان كثيرة إلا أن خيار محافظة ظفار يبقى الأفضل للسياحة العائلية ولمحبي الطبيعة والمشاهد النادرة.

لكن محافظة ظفار ليست الملاذ العماني الوحيد للسياح خلال فصل الصيف؛ فالجبل الأخضر ملاذ سياحي استثنائي، ولا يبعد مسافة بعيدة عن محافظة مسقط. وبدأت محافظة الداخلية الاهتمام أكثر بصناعة السياحة في الجبل الأخضر من خلال تنظيم المهرجانات والفعاليات الثقافية والترفيهية التي عادة ما تجذب السياح لتشكل مع الطقس الجميل ثنائية تشعر السائح بالمتعة.

وعودة إلى محافظة ظفار التي يحلو للكثيرين تسميتها جنة الله في جزيرة العرب، فإنها حققت خلال السنوات الثلاث الماضية نقلة نوعية في صناعة السياحة واستطاعت الاستفادة من تجارب الكثير من المدن السياحية في العالم من خلال توفير البنية الأساسية المتطورة التي يحتاجها السائح وتوفير الفعاليات الترفيهية الاستثنائية، الأمر الذي يجعل المحافظة بين أهم الوجهات السياحية في المنطقة.

وفي هذه الأيام التي تشتد فيها درجات الحرارة إلى مستويات قياسية تبدو محافظة ظفار النداء الأول لمئات الآلاف من السياح، وقد سخرت المحافظة كل إمكانياتها لاستقبال الأعداد الكبيرة منهم، وسيكتشف عشاقها أنها متجددة ومبتكرة واستثنائية وقادرة على الإبهار.

مقالات مشابهة

  • ألكاراز ينجو من «الماراثون» في ويمبلدون!
  • الطيور الغازية دخيلة على البيئة العمانية
  • قطاع ناشئين المصري يتعاقد مع معاذ تامر ناشئ نادي المعارف
  • نبيلة عبيد تستعيد شبابها بفستان لافت في حفل "ليلة وردة" (صور)
  • أصالة تشعل حفل ليلة وردة بإطلالة راقية ومكياج جذاب
  • فنان مصري شهير يتعرض لوعكة صحية شديدة
  • وزير الخارجية الأسبق نبيل فهمي ضيف برنامج «بالخط العريض» على «الحياة» غدا
  • ملاذات السياحة العمانية
  • مؤشر بورصة مسقط يرتفع إلى مستوى 4685 نقطة
  • الفارس الأردني قطيشات يحصد المركز الأول في الماراثون الدولي الأول - صور