قبل موسم الأعياد.. السلطات الأمريكية تحذر من تهديدات محتملة مرتبطة بحرب غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
حذرت السلطات الأمنية الأمريكية من "تهديدات محتملة" على السلامة العامة في الولايات المتحدة، بسبب الحرب الدائرة رحاها حاليا بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وأصدر مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية (دي إتش إس) والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب (إن سي تي سي) خلال وقت متأخر، الثلاثاء، إعلانا عاما لتسليط الضوء على التهديدات المحتملة في الولايات المتحدة، خلال فصل الشتاء.
وجاء في الإعلان: "يقيم مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الأمن الداخلي والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب، أن التوترات المستمرة المتعلقة بالصراع بين إسرائيل وحماس، من المحتمل أن تزيد من خطر العنف الذي يرتكبه فاعل وحيد يستهدف التجمعات العامة الكبيرة طوال فصل الشتاء، بما في ذلك الأحداث المتعلقة بالعطلات، والمناسبات الدينية، وليلة رأس السنة، والأحداث المحمية بموجب التعديل الأول، والمتعلقة بالنزاع".
وعنف الفاعل الوحيد، يعني أعمال العنف التي ينفذها أفراد يعملون بشكل مستقل، دون تعاون مباشر أو تنسيق مع مجموعة أو منظمة أكبر.
وأضاف البيان: "قد تصبح مثل هذه التجمعات هدفا مناسبا لأولئك الذين يُلهمون لارتكاب أعمال عنف ضد المجتمعات اليهودية والمسيحية والمسلمة والعربية".
منذ اندلاع الحرب في الشرق الأوسط، شهدت عدة دول غربية، من بينها الولايات المتحدة، حوادث مرتبطة بالإسلاموفوبيا وأخرى بمعاداة السامية.
وبينما أطلقت الحكومة الأمريكية بالفعل خطة لمكافحة معاداة السامية في أنحاء البلاد، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الشهر الماضي، أنها ستضع استراتيجية لمكافحة "الإسلاموفوبيا".
جاء ذلك القرار في وقت يتصاعد فيه التوتر في أنحاء الولايات المتحدة، بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وذكر بيان، الثلاثاء، أنه منذ 7 أكتوبر تشرين الأول، شهدت الولايات المتحدة "ارتفاعا كبيرا في الإبلاغ عن جرائم الكراهية المحتملة أو الانتهاكات الجنائية الأخرى من الجمهور وشركاء إنفاذ القانون المحليين، وغيرهم من الشركاء من القطاعين الخاص والعام".
وحثت السلطات الأمريكية، الجميع على "البقاء يقظين والإبلاغ عن أي تهديدات بالعنف، أو أي نشاط مشبوه، إلى سلطات إنفاذ القانون".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: التطورات في لبنان مرتبطة بالمفاوضات "الأمريكية-الإيرانية" وتشمل حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت راشيل كرم، الكاتبة والباحثة السياسية، إن التطورات الأخيرة في لبنان مرتبطة بشكل وثيق بالمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تشمل هذه المفاوضات ثلاثة ملفات رئيسية الملف النووي الإيراني، الصواريخ طويلة المدى، وأذرع إيران في المنطقة، ومن بينها حزب الله.
وأوضحت كرم، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في لبنان، اليمن، غزة، وحتى على الحدود اللبنانية-السورية، هو جزء من هذه المعادلة، خاصة أن بعض المعابر الرئيسية لحزب الله تخضع لرقابة مشددة، باستثناء بعض النقاط في البقاع التي تُعدّ ذات أهمية استراتيجية لربط لبنان بالساحل السوري.
وأضافت أن إسرائيل، رغم قدرتها العسكرية والدعم الأمريكي الذي تحظى به، لا تسعى في الوقت الحالي إلى حرب شاملة، بل تعتمد على استراتيجية "جس النبض"، حيث جاءت الضربات الأخيرة كتحذير ضمني بأن أي تصعيد إضافي من جانب حزب الله أو إيران قد يؤدي إلى حرب أوسع، مشيرةً إلى أن الصواريخ التي أطلقت من الجنوب اللبناني بدائية الصنع، ومن غير المرجح أن تكون صادرة عن حزب الله، بل ربما تكون من تنفيذ عملاء يخدمون المصالح الإسرائيلية بهدف إعطاء ذريعة لتل أبيب لتصعيد هجماتها.
وترى كرم أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى فرض شروط صارمة على إيران، بما في ذلك سحب سلاح حزب الله والفصائل المسلحة في المنطقة، وإذا لم تمتثل طهران لهذه المطالب، فقد نشهد تصعيدًا أوسع في لبنان، اليمن، غزة، وربما حتى العراق، حيث تسعى القوى الإسرائيلية-الأمريكية إلى تحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة.
https://www.youtube.com/watch?v=ZjdalBrsd3w