بغداد اليوم- متابعة

حذرت السلطات الأمنية الأمريكية من "تهديدات محتملة" على السلامة العامة في الولايات المتحدة، بسبب الحرب الدائرة رحاها حاليا بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وأصدر مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية (دي إتش إس) والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب (إن سي تي سي) خلال وقت متأخر، الثلاثاء، إعلانا عاما لتسليط الضوء على التهديدات المحتملة في الولايات المتحدة، خلال فصل الشتاء.

وجاء في الإعلان: "يقيم مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الأمن الداخلي والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب، أن التوترات المستمرة المتعلقة بالصراع بين إسرائيل وحماس، من المحتمل أن تزيد من خطر العنف الذي يرتكبه فاعل وحيد يستهدف التجمعات العامة الكبيرة طوال فصل الشتاء، بما في ذلك الأحداث المتعلقة بالعطلات، والمناسبات الدينية، وليلة رأس السنة، والأحداث المحمية بموجب التعديل الأول، والمتعلقة بالنزاع".

وعنف الفاعل الوحيد، يعني أعمال العنف التي ينفذها أفراد يعملون بشكل مستقل، دون تعاون مباشر أو تنسيق مع مجموعة أو منظمة أكبر.

وأضاف البيان: "قد تصبح مثل هذه التجمعات هدفا مناسبا لأولئك الذين يُلهمون لارتكاب أعمال عنف ضد المجتمعات اليهودية والمسيحية والمسلمة والعربية".

منذ اندلاع الحرب في الشرق الأوسط، شهدت عدة دول غربية، من بينها الولايات المتحدة، حوادث مرتبطة بالإسلاموفوبيا وأخرى بمعاداة السامية.

وبينما أطلقت الحكومة الأمريكية بالفعل خطة لمكافحة معاداة السامية في أنحاء البلاد، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الشهر الماضي، أنها ستضع استراتيجية لمكافحة "الإسلاموفوبيا".

جاء ذلك القرار في وقت يتصاعد فيه التوتر في أنحاء الولايات المتحدة، بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وذكر بيان، الثلاثاء، أنه منذ 7 أكتوبر تشرين الأول، شهدت الولايات المتحدة "ارتفاعا كبيرا في الإبلاغ عن جرائم الكراهية المحتملة أو الانتهاكات الجنائية الأخرى من الجمهور وشركاء إنفاذ القانون المحليين، وغيرهم من الشركاء من القطاعين الخاص والعام".

وحثت السلطات الأمريكية، الجميع على "البقاء يقظين والإبلاغ عن أي تهديدات بالعنف، أو أي نشاط مشبوه، إلى سلطات إنفاذ القانون".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

"تايمز أوف إسرائيل": مصر والإمارات تستعدان لمشاركة مشروطة في القوة الأمنية بغزة بعد الحرب

نقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين تأكيدهم أن مصر والإمارات مستعدتان للمشاركة في قوة أمنية في غزة بعد الحرب، حسبما أبلغ وزير الخارجية الأمريكي نظراءه خلال زيارته للمنطقة.

إقرأ المزيد الصفدي: لن ننظف وراء نتنياهو

وقال 3 مسؤولين مطلعين للصحيفة الإسرائيلية، إن بلينكن، وخلال زياراته إلى قطر ومصر وإسرائيل والأردن قبل أسبوعين، أبلغ محاوريه أن الولايات المتحدة أحرزت تقدما في هذه القضية، حيث تلقت دعما من القاهرة وأبو ظبي لإنشاء قوة ستعمل جنبا إلى جنب مع ضباط فلسطينيين محليين.

ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تتطلع إلى تجنيد حلفاء عرب لهذه المبادرة، في حين تستعد لطرح رؤيتها لإدارة ما بعد الحرب في غزة، على الرغم من أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لا يزال بعيد المنال.

مع ذلك، قال المسؤولون إن مصر والإمارات العربية المتحدة وضعتا شروطا لمشاركتهما، بما في ذلك المطالبة بربط المبادرة بإنشاء طريق إلى دولة فلسطينية مستقبلية – وهي النتيجة التي تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمنعها.

وقال أحد المصادر إن مصر تطالب أيضا بالانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة – وهو شرط من المرجح أن يتعارض مع تعهد نتنياهو بالحفاظ على السيطرة الأمنية الشاملة على القطاع بعد الحرب، مع القدرة على الدخول مرة أخرى لمنع عودة حماس.

وفي الوقت نفسه، طالبت الإمارات بمشاركة الولايات المتحدة في قوة الأمن في غزة بعد الحرب، حسبما قال مسؤول عربي.

وقال بلينكن لنظرائه إن الولايات المتحدة ستساعد في إنشاء وتدريب القوة الأمنية والتأكد من حصولها على تفويض مؤقت، بحيث يمكن استبدالها في النهاية بهيئة فلسطينية كاملة، مضيفا أن الهدف هو لسيطرة السلطة الفلسطينية في نهاية المطاف على غزة. وينظر إلى إعادة توحيد القطاع والضفة الغربية تحت كيان حاكم واحد على أنها خطوة متكاملة نحو حل الدولتين.

وقال المصدر إن بلينكن أوضح أن الولايات المتحدة لن تساهم بقوات خاصة بها.

وخلال مؤتمر صحفي عقد في 12 يونيو في الدوحة، قال بلينكن إن الولايات المتحدة وشركاءها سينشرون قريبا خططهم لإدارة ما بعد الحرب في غزة. وأضاف: "في الأسابيع المقبلة، سنطرح مقترحات للعناصر الرئيسية لليوم التالي - التخطيط الذي يتضمن أفكارا ملموسة حول كيفية إدارة الحكم والأمن وإعادة الإعمار".

وقال المسؤولون الذين تحدثوا إلى "تايمز أوف إسرائيل" إن الولايات المتحدة تعمل على ثلاث مذكرات مفاهيمية حول كل من هذه القضايا، مضيفين أن واشنطن تأمل أن تقود المملكة العربية السعودية جهود إعادة الإعمار.

وفيما يتعلق بالحكم، قال بلينكن لنظرائه سرا إن الهدف سيكون تشكيل حكومة انتقالية في غزة، والتي ستعمل بشكل وثيق مع دول المنطقة، حسبما قال المسؤولون.

وأجرى بلينكن محادثات منذ أشهر مع مجموعة اتصال من نظرائه من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية. كما قام بزيارة المغرب والبحرين وتركيا وإندونيسيا وغيرها في محاولة لحشد دعم دولي واسع لتحقيق الاستقرار في غزة بعد الحرب.

كما ناشدت الولايات المتحدة إسرائيل المضي قدما في خططها الخاصة "لليوم التالي"، محذرة من أن الفشل في القيام بذلك سيؤدي إما إلى احتلال إسرائيل للقطاع بشكل دائم أو الدخول في فترة من الفوضى حيث ستتمكن حماس من استعادة السيطرة.

ورفض نتنياهو لعدة أشهر إجراء محادثات رفيعة المستوى حول إدارة غزة بعد الحرب، لعدم رغبته في مواجهة شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف الذين يريدون أن تحتل إسرائيل غزة وتعيد بناء المستوطنات هناك.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال للصحفيين يوم الثلاثاء إنه ناقش خططه الخاصة "لليوم التالي" خلال اجتماعاته هذا الأسبوع مع كبار المسؤولين الأمريكيين في واشنطن، قائلا إن غزة يجب أن تدار من قبل مجموعة من "الفلسطينيين المحليين" والشركاء الإقليميين والولايات المتحدة، مع الاعتراف بأن ستكون "عملية طويلة ومعقدة".

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

مقالات مشابهة

  • "فورين بوليسي": أوروبا الموحدة أو المفتتة مرتبطة بعودة ترامب للبيت الأبيض!
  • حدث ليلا.. إيران تحذر من حرب طاحنة وأمريكا تقدم أسلحة ضخمة إلى إسرائيل وروسيا تتجه للسلاح المرعب
  • الولايات المتحدة تستعد لإجلاء رعاياها من لبنان
  • صحيفة: مصر والإمارات أبدتا استعدادهما للمشاركة في قوة أمنية في غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية من غزة إلى لبنان
  • 6.5 مليار دولار قيمة الأسلحة الأمريكية المقدمة لاسرائيل
  • "تايمز أوف إسرائيل": مصر والإمارات تستعدان لمشاركة مشروطة في القوة الأمنية بغزة بعد الحرب
  • موسى أبو مرزوق: أمريكا لا تريد توسيع الصراع
  • محللون سياسيون: أميركا تحذر إسرائيل من كارثة الدخول بحرب شاملة مع لبنان
  • ذوبان تمثال أبراهام لينكون بسبب ارتفاع درجات الحرارة بواشنطن (صور)