الجامعة العربية تستنكر تقليص سويسرا لمُساهمتها في موازنة الأونروا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
عبر جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية عن دهشته واستنكاره لتصويت البرلمان السويسري بحجب نحو 21 مليون دولار من المساعدات التي تقدمها سويسرا للوكالة الأممية، خاصة في ضوء الدور الرائد لهذا البلد في مجال القانون الدولي الإنساني، فضلاً عن كون سويسرا من أهم المساهمين في موازنة الأونروا.
وشدد جمال رشدي على أن الأونروا تقوم بدورٍ إنساني هائل في المرحلة الحالية في ظل الحملة الوحشية التي تشنها إسرائيل على سكان غزة المدنيين، مؤكداً أن طاقم الأونروا يقوم بمهمة شجاعة ونبيلة ولأغراض إنسانية خالصة، وأن دعم هذه الوكالة اليوم يُمثل شريان حياة لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعتاشون على ما تقدمه من مساعدات وخدمات.
وقال رشدي، إن ما يتعرض له سكان غزة من مأساة إنسانية يُحتم زيادة موازنة الأونروا ودعمها مالياً وليس خصم ما يُقدم إليها، مناشداً الدول كافة الالتزام بدعم الوكالة الأممية التي يُمثل عملها فارقاً بين الحياة والموت لأغلبية الفلسطينيين في غزة، وآملاً في تراجع سويسرا عن هذا القرار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعة العربية جمال رشدي غزة الأونروا
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد دعمها لإنشاء التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع
المناطق_واس
أكّد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الجامعة العربية تدعم بقوة المبادرة البرازيلية لإنشاء التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، وهما اثنان من أكثر التحديات إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم.
أخبار قد تهمك الجامعة العربية تناشد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التدخل للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض “الأونروا” 14 نوفمبر 2024 - 1:43 مساءً الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني 2 نوفمبر 2024 - 2:16 مساءً
جاء ذلك في كلمة أبو الغيط أمام جلسة بعنوان “مبادرة مكافحة الفقر والجوع”، ضمن فعاليات قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية حاليًّا.
ونوّه في كلمته بمشاركة جامعة الدول العربية لأول مرة في هذا المنتدى العالمي الذي يلعب دورًا فريدًا ومؤثرًا في تشكيل الأجندة العالمية لمستقبل أكثر عدالة واستدامة، معربًا عن الشكر للبرازيل على الدعوة للمشاركة وتوفير الفرصة للجامعة العربية التي تمثل 22 دولة عربية، للتعامل بشكل مباشر مع أعضاء مجموعة العشرين بشأن القضايا الرئيسية والتحديات العالمية، في مثل هذا الوقت الذي يواجه فيه العالم أزمات متعددة ومتتالية تعزز بعضها البعض ويتطلب حلها تعاونًا دوليًا أقوى.
وأشار إلى أن الجوع والفقر مترابطان بشكل عميق، ويشعر السكان الأكثر ضعفًا بتأثيرهما بشكل أكثر حدة، لافتًا النظر إلى أن المنطقة العربية هي منطقة ذات دخول متنوعة، والعديد من الدول الأعضاء تكافح لمكافحة الفقر والجوع.
واستطرد قائلًا: “تشارك منظمتنا بقوة في مجموعة منسقة من البرامج الاجتماعية والتنسيق داخل الدولة (العضو المعنية)، المصممة لمكافحة الفقر والجوع، معربًا عن سعادته بالعمل مع التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع لتحقيق هذه الأهداف في المنطقة.