عبري- ناصر العبري

نظم قسم العلاقات العامة وخدمات المرضى بمستشفى عبري ورشة عمل بعنوان "منصات التواصل الاجتماعي وأثرها على التنشئة"، تحت رعاية الدكتور أحمد بن سعيد  الكلباني المدير العام للمديرية العامة للخدمات الصحية بالظاهرة.

وهدفت الورشة إلى توعية المجتمع بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على التنشئة الاجتماعية للأفراد، وذلك في ضوء انتشار واسع لهذه المنصات في السنوات الأخيرة، إذ شملت محاور الندوة: المنظور الشرعي في التعامل مع منصات التواصل الاجتماعي، وتأثير منصات التواصل الاجتماعي على الحالة النفسية، وسلبيات وإيجابيات منصات التواصل الاجتماعي، ودور الآباء مع استعراض قصص وحالات واقعية في المجتمع بسبب منصات التواصل الاجتماعي.

وشارك في الورشة عدد من المختصين في مجال العلاقات الاجتماعية والتربية، وقدموا محاضرات وعروضا توعوية، حيث تم تسليط الضوء على أهمية التوعية بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية التعامل معها بشكل صحيح ومسؤول.

وأكد المشاركون أنَّ منصات التواصل الاجتماعي قد تؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية للأفراد، خاصة الشباب والمراهقين، إذ يمكن أن تؤدي إلى الإدمان والتأثير السلبي على الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية.

وأشار المشاركون إلى أهمية دور الآباء في توعية أبنائهم بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، وضرورة مراقبة استخدامهم لهذه المنصات وتوجيههم للتعامل معها بشكل صحيح.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أستراليا تقدم مشروع قانون لحظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عامًا

قدمت الحكومة الأسترالية، مشروع قانون إلى البرلمان، يهدف إلى حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا، لحمياتهم من الأضرار، كما يتضمن القانون اقتراحًا بفرض غرامات تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (حوالي 32 مليون دولار أمريكي) على المنصات التي تخالف القوانين بشكل منهجي.

التعرف علي العمر

تخطط أستراليا أيضًا لتجربة نظام للتحقق من العمر قد يشمل تقنيات بيومترية أو استخدام الوثائق الحكومية لتطبيق الحظر على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مما يجعل هذه القيود من بين الأشد في العالم.

أعلى حد عمري في العالم:

تعد هذه المبادرة هي الأولى من نوعها عالميًا، حيث تحدد سن 16 عامًا كحد أدنى لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، دون استثناءات للموافقة الأبوية أو الحسابات السابقة.

ضوابط صارمة على المنصات:

في إطار هذه التعديلات، ستكون المنصات مسؤولة عن ضمان تطبيق آليات التحقق من العمر، وليس الوالدين.

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزىالمبررات وراء القرار:

قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي في بيان إن هذه الإصلاحات تهدف إلى حماية الأطفال من الأضرار التي قد تنجم عن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا الآثار السلبية على الصحة البدنية والعقلية للأطفال، مثل تأثيرات الصور النمطية للجسم والمحتوى المعادي للنساء الموجه إلى الفتيان.

كما أشار إلى أن بعض الأطفال قد يجدون طرقًا للالتفاف على هذه القيود، لكن الرسالة الموجهة لشركات وسائل التواصل الاجتماعي هي ضرورة تحسين سلوكها.

وأضافت ميشيل رولاند، وزيرة الاتصالات الأسترالية، أن نحو ثلثي الشباب الأستراليين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا تعرضوا لمحتوى ضار، مثل تعاطي المخدرات والانتحار أو إيذاء النفس.

وأكدت أن القانون سيجعل المنصات تتحمل المسؤولية الكاملة لضمان حماية المستخدمين.

تأثير المشروع على الشركات العالمية:

يشمل المشروع منصات شهيرة مثل إنستجرام وفيسبوك (التي تملكها ميتا)، وتيك توك (التي تملكها بايت دانس)، وإكس (التي يمتلكها إيلون ماسك) وسناب شات، حيث سيتعين على هذه المنصات تعديل سياساتها لتطبيق أنظمة تحقق صارمة.

«كارثة».. تعرف على خطورة «الموبايل» على صحة طفلك

أضرار خطيرة لـ التدخين الإلكتروني.. «الصحة» تصدر بيانًا رسميًا

«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الأمن القومي».. ندوة توعوية بإعلام زفتى

مقالات مشابهة

  • اتصالات النواب: سندرس حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا
  • بعد الغارات الإسرائيلية على العاصمة اللبنانية .. وسم بيروت يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
  • بعد قرار المحكمة الدولية .. وسم بنيامين نتنياهو يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
  • مي إيهاب تناقش تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية في «إيه المشكلة»
  • ماسك يرفض مقترح أسترالي بحظر منصات التواصل الاجتماعي عن الأطفال
  • أستراليا تقدم مشروع قانون يحظر الأطفال من وسائل التواصل الاجتماعي
  • أستراليا تقدم مشروع قانون لحظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عامًا
  • “وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهير صناعة محتوى” .. جلسة حوارية
  • اتصالات النواب تدرس حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا
  • «الملك جيمس» يعتزل «التواصل الاجتماعي»!