بمليوني ريال.. جامعة الشرقية تطلق 5 مبادرات لدعم التعليم والبحث العلمي والمجتمع
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
إبراء- وليد الحسني
أطلقت جامعة الشرقية 5 مبادرات مجتمعية بقيمة مليوني ريال عماني، وذلك في الاحتفال الذي أقيم تحت رعاية معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بحضور سعادة محمود الذهلي محافظ شمال الشرقية، وعدد من أصحاب السعادة الولاة والمسؤولين بالمحافظة.
وتهدف هذه المبادرات إلى دعم التعليم والتعلم والبحث العلمي، ودعم المجتمع، وتعزيز الشراكة المجتمعية، وتحقيق رؤية عمان 2040، إذ تتضمن المبادرة الأولى تخصيص 500 ألف ريال لدعم مؤسسة سراج الوقفية لدعم التعليم، بهدف رعاية التعليم ودعم برامجه العلمية وإيجاد مصادر متنوعة ومستدامة لدعم التعليم في جميع مستوياته، ودعم المحتاجين من طلبة العلم، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم لطلبة العلم من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
أما المبادرة الثانية فتضمنت تخصيص 300 ألف ريال عماني لدعم السهم الوقفي بجامعة الشرقية، بهدف بناء شراكة مجتمعية لتأسيس مؤسسة وقفية مستدامة لدعم التعليم والتعلم لمنتسبي جامعة الشرقية، وإيجاد مصدر مالي مستدام يساهم في دعم طلبة الجامعة المعسرين من خلال دعم الرسوم الدراسية أو الخدمات الأخرى التي يحتاج لها هؤلاء الطلبة من سكن ونقل وخلافه ودعم البحوث العلمية والبرامج التي تهدف إلى خدمة المجتمع.
واشتملت المبادرة الثالثة على تخصيص 500 ألف ريال عُماني لتوفير بعثات جزئية للطلبة من أسر الدخل المحدود والضمان الاجتماعي بنسبة تخفيض تصل إلى 25%، مساهمة من الجامعة لدعم هذه الفئات في تحقيق تطلعاتها في تعليم أبنائها، في حين تم تخصيص 250 ألف ريال عماني لتأسيس مركز بحثي يعنى بالطاقة المتجددة، بهدف دعم جهود الحكومة الرشيدة والقطاع الخاص من خلال البحوث العلمية والندوات والمؤتمرات والدراسات الميدانية في داخل السلطنة وخارجها، بما يساهم في تحقيق رؤية عمان 2040، وتخصيص 450 ألف ريال عماني لدعم المبادرات المجتمعية، بما في ذلك دعم البرنامج الوطني للتشغيل، بهدف تعزيز وتعميق دور الجامعة في المجتمع وترسيخه بما يعزز مكانتها العلمية والاجتماعية وانتماء منتسبيها وتحقيق الشراكة مع المؤسسات الحكومية والخاصة في هذا الجانب.
وتعكس هذه المبادرات التزام جامعة الشرقية بدعم المجتمع وتحقيق رؤية عمان 2040، حيث تأتي هذه المبادرات في إطار سعي الجامعة إلى المساهمة في تنمية المجتمع من كافة الجوانب العلمية والفكرية والاقتصادية والاجتماعية، ودعم التعليم والبحث العلمي، وتعزيز الشراكة المجتمعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
برلماني: إسرائيل تشن حرب إبادة جماعية لقطاع غزة والمجتمع الدولي يتفرج
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني من أجل إجبار الأشقاء في غزة على تنفيذ مخطط التهجير القسري.
ونوه بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد وسع عدوانه البري شمال القطاع، مرتكبا مجازر دامية أودت بحياة الأبرياء دون أي تحرك من المجتمع الدولي، الذى يتجاهل ويغض بصره عن جرائم الاحتلال التي لم ترتكب من قبل في تاريخ الإنسانية بتلك الوحشية.
وأوضح أن الاحتلال يجبر النازحين الفلسطينيين في المناطق التي يتوغل بها على إخلائها قسرا، عبر إرسال إنذارات بالإخلاء يتبعها تنفيذ أحزمة نارية حول المناطق المستهدفة للضغط على سكانها وإجبارهم على النزوح او الموت.
وحذر "العسال"، من استمرار تفاقم العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، بعدما خرق اتفاقية وقف إطلاق النار وبدأ في العدوان دون رادع من المجتمع الدولي، مما يكشف عن حجم المجازر وجرائم الإبادة التي يرتكبها المحتل بحق الأبرياء من المدنيين والأبرياء، وسط دعم غربي لامحدود يقدمه ترامب لنتنياهو مما يطيل من عمر الحرب ويهدد بفشل مفاوضات السلام التي قد أطلقت خلال الأشهر الماضية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن غزة تستغيث بالمجتمع الدولي دون اي استجابة، حيث يعيش القطاع أزمة إنسانية ومعيشية متلاحقة نتيجة استمرار إغلاق كافة المعابر وعدم إدخال السلع الأساسية التي يحتاجها النازحين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء، بعدما أغلق الاحتلال منافذ المساعدات في بداية مارس الماضي، ما تسبب في معاناة لا تتوقف للمواطنين خاصة مع إغلاق كافة المخابز في القطاع خلال الساعات الماضية، مع استمرار القصف المباشر على المساكن وخيم النازحين ومناطق اللجوء التي لم تعد آمنة بل باتت هدفاً لطائرات الاحتلال .
وطالب المهندس هاني العسال، المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة الجماعية التي تعيشها غزة الآن، ورفع الحصار عن القطاع وتنفيذ العقوبات الدولية التي أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي الذى لا يوجد رادع له.
وأوضح أن المحنة الراهنة للشعب الفلسطيني تستلزم ضرورة إصدار قرارات من مجلس الأمن لإدانة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه الجرائم لا يمكن السكوت عنها.
وأكد على أهمية الضغط السياسي والاقتصادي على إسرائيل، بهدف تحفيز المجتمع الدولي للقيام بدور أكثر فاعلية لوقف الجرائم المستمرة ضد الفلسطينيين.