خوري لكنائس العالم: ليكن صوتكم في ميلاد هذا العام من أجل رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قالت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، إن عيد الميلاد المجيد يأتي وسط الألم والحزن جراء الواقع المرير الذي يتعرض له شعبنا من قبل إسرائيل، وبشكل خاص أمام ما يحدث من ابادة جماعية في قطاع غزة وما يتعرض له الفلسطينيين بشكل عام في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
جاء ذلك في رسالة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس دكتور رمزي خوري، إلى قادة ورؤساء الكنائس وممثلي المؤسسات المسيحية حول العالم، أشار فيها إلى ما ألت إليه الأوضاع جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي راح ضحيتها أكثر من ١٨ ألف شهيد جلهم من النساء والأطفال، وارتفع عدد الجرحى إلى 50 ألف فلسطيني، عدا عن المفقودين تحت الانقاض وقد بلغ عددهم 8000 شخص بين شهداء ومن ينتظر الانقاذ.
وتطرق “خوري” في رسالته الى استهداف الطيران الاسرائيلي للمؤسسات المسيحية والاسلامية ودور العبادة وقصف المستشفيات والمدارس والمراكز الثقافية والمجتمعية، مضيفا ان الاوضاع في الضفة الغربية والقدس المحتلة في التدهور جراء الاعدامات الميدانية واقتحامات المدن والقرى الفلسطينية من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي، وما يقوم به قطعان المستوطنين من اعتداءات على المواطنين، عدا عن المحاولات الاسرائيلية للسيطرة على الاحياء العربية في القدس المحتلة كما يحدث في الحي الارمني الذي يتعرض لحملة شرسة للسيطرة عليه.
وطالب ضرورة التحرك الفوري والعمل الجاد لوقف هذه الحملة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، والضغط في اتجاه وقف عاجل لاطلاق النار في غزة، خاصة امام ما تقوم به الولايات المتحدة الامريكية ومنعها تمرير اي قرار لصالح الفلسطينيين وخاصة وقف الابادة الجماعية في قطاع غزة، مشددا على ضرورة ايجاد حل عادل لتحقيق الامن والاستقرار ومنح الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة والتي نصت عليها كافة القوانين والانظمة والاتفاقيات الدولية.
ودعا رئيس اللجنة الكنائس والمؤسسات المسيحية في العالم، ان يتذكروا في صلواتهم وفي عظة الميلاد اطفال ونساء فلسطين الذين استشهدوا وجرحوا ونزحوا والمفقودين ومن حرمتهم الة القتل الاسرائيلية فرح الميلاد.
وثمن “خوري” موقف الكنائس التي نددت واستنكرت بشجاعة الجرائم الإسرائيلية، ودافعت عن حقوق الشعب الفلسطيني لتحقيق العدالة، مشيدا بتفانيهم مع مبادىء الرحمة والمساواة والكرامة الانسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ابادة جماعية احتفالات عيد الميلاد إطلاق النار في غزة التحرير الفلسطينية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الضفة الغربية والقدس المحتلة الطيران الإسرائيلي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية النساء والأطفال قصف المستشفيات وقف اطلاق النار في غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
فعاليات في صنعاء بذكرى ميلاد الزهراء
الثورة نت/..
نُظمت في محافظة صنعاء، اليوم، فعاليات ثقافية نسائية بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء -عليها السلام ـ اليوم العالمي للمرأة المسلمة، وتضامناً مع فلسطين، تحت شعار “زهراء العصر في درب النصر”.
وأشارت كلمات الفعاليات، التي أقيمت في مديريات بني حشيش وهمدان وبني مطر وصنعاء الجديدة وبلاد الروس وسنحان وخولان وجحانة والحصن والطيال وبني ضبيان ومناخة والحيمة الخارجية والحيمة الداخلية، إلى أهمية ذكرى ميلاد الزهراء، باعتباره النموذج الأسمى للمرأة المؤمنة بما حملته من صفات إيمانية، وقيم أخلاقية وشجاعة وجهاد في مناصرة الحق والوقوف ضد الظلم.
واستعرضت جوانب من سيرة الزهراء -عليها السلام- ومكانتها وفضائلها وأخلاقها وعطائها.
وأكدت فقرات الفعاليات أن إحياء هذه المناسبة تعيد للمرأة المسلمة مكانتها واعتزازها وانتماءها للإسلام، من خلال تجسيد القيم الفاضلة للمرأة المؤمنة، التي جسدتها شخصية سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء -عليها السلام.
وقٌدمت -خلال الفعاليات- قصائد وفقرات ثقافية متنوعة؛ جسّدت جوانب من حياة المرأة اليمنية المسلمة وعطائها وثباتها وصمودها، ودورها في بناء المجتمع والأسرة المتماسكة المرتبطة بالزهراء -عليها السلام.
وعقب الفعاليات، نظمت حرائر مديريات محافظة صنعاء وقفات نسائية حاشدة؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً واستنكاراً لجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والعدوان الصهيوني والأمريكي على اليمن.
وأكدت المشاركات في الوقفات تضامنهن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الطغاة والمستكبرين، والمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، دفاعا عن الوطن والمقدسات الإسلامية والمستضعفين.
وجدد بيان صادر عن الوقفات التأكيد على السير على منهج السيدة فاطمة الزهراء في مناصرة الظلم ودحض الباطل، والثبات والصبر في مواجهة العدوان.. لافتا إلى أهمية دور المرأة في هذه المعركة من خلال الدعم بقوافل البذل والعطاء، وتوعية المجتمع بأهمية الجهاد، والاستعداد الدائم لتقديم كل ما يلزم لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأدان البيان -بأشد العِبارات- جرائم الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. مؤكدا ثبات الموقف اليمني الكامل مع الشعب الفلسطيني حتى تحرير الأقصى، ودحر الاحتلال من كامل الأراضي المحتلة.
وبارك عمليات الإسناد، التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية.. مبينا أنها تمثل انعكاسا للثبات والإيمان الذي يمتلكه شعبنا في مواجهة أعتى الجيوش.
ودعا البيان شعوب العالم الإسلامي لتجاوز الخلافات، وتعزيز روح الوحدة والتكافل لإفشال مخططات الأعداء، وتعزيز الثقافة القرآنية، ومواجهة الحرب الناعمة، ورفض كل أشكال التطبيع، وفضح التواطؤ الدولي مع الكيان الصهيوني.