البحرين والأمم المتحدة تبحثان التعاون الثنائي في مجال حماية حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بحثت البحرين والأمم المتحدة أوجه التعاون الثنائي في مختلف مجالات حماية حقوق الإنسان وسبل تطوير التعاون المشترك بما يحقق الأهداف المشتركة.
جاء ذلك، خلال لقاء المدير العام للشؤون القانونية وحقوق الإنسان بوزارة الخارجية البحرينية السفير يوسف عبدالكريم بوجيري، اليوم الأربعاء، برئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمفوضية السامية ل حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة محمد النسور، وذلك على هامش المشاركة في الحدث رفيع المستوى بمناسبة احتفال الأمم المتحدة بالذكرى الـ(75) للإعلان العالمي لـ حقوق الإنسان في جنيف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرين الامم المتحده التعاون الثنائي أفريقيا حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: تحركات مصر تثبت ريادتها في حماية حقوق فلسطين
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن التحركات المصرية الحثيثة لاستكمال الهدنة وإتمام عملية تبادل الأسرى تجسد دور مصر المحوري كضامن رئيسي للاستقرار في المنطقة، مشددًا على أن القاهرة لم ولن تدخر جهدًا في سبيل وقف نزيف الدم الفلسطيني، ورفع المعاناة عن المدنيين، ودفع كافة الأطراف نحو تسوية عادلة ومستدامة.
حماية الحقوق الفلسطينيةوشدد محسب على أن مصر كانت – ولا تزال – الحصن الحصين أمام أي مخططات تهدف إلى تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها، رافضة بشكل قاطع أي مشاريع للتهجير القسري، باعتبارها انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وجريمة مرفوضة أخلاقيًا وإنسانيًا.
وأوضح أن الموقف المصري، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان واضحًا منذ اللحظة الأولى للأزمة، حيث عملت الدولة المصرية على حشد الدعم الدولي لوقف الانتهاكات، وفتحت قنوات دبلوماسية مكثفة مع مختلف الأطراف لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في تأكيد جديد على التزامها التاريخي بدعم الحقوق الفلسطينية غير القابلة للمساومة.
رفض تهجير الفلسطينيينوأضاف وكيل لجنة الشؤون العربية لـ«الوطن» أن الرفض الدولي الواسع لمخططات التهجير يؤكد سقوط هذه المشاريع المشبوهة أمام إرادة المجتمع الدولي، محذرًا من أن استمرار الانتهاكات بحق الفلسطينيين سيؤدي إلى تفجير الأوضاع في المنطقة بأسرها.
ودعا كافة القوى الدولية إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة ضد أي محاولات لتغيير التركيبة الديموغرافية للأراضي المحتلة، مؤكدًا أن الحل الوحيد يكمن في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية.