مسؤول بالسلطة الفلسطينية: تصريحات نتنياهو ضدنا انجراف لطبيعته الانتقامية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال المفوض السياسي العام والناطق باسم الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية طلال دويكات، إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، باستهداف السلطة، انجراف غير محسوب نحو طبيعته الانتقامية.
وأشار دويكات، إلى أن نتنياهو يستهدف كل ما هو فلسطيني، وحكومته تبحث عن بدائل غير وطنية لتمرير مشروعها التصفوي بحق القضية والوطن بأسره.
وأضاف: "أن شعبنا الموحد البطل الذي يخوض نضالا مشروعا منذ 75 عاما، سيقف صفا واحدا في مواجهة هذه السياسة البشعة التي تتجاوز حقوق شعبنا الوطنية، وسيستمر بنضاله المشروع لإفشال كل هذه المخططات والمؤامرت التصفوية".
وطالب دويكات، الولايات المتحدة التي "عبرت أمس عن انزعاجها من هذا التغول الإسرائيلي بإستهداف المدنيين، في إشارة واضحة ان هذه السياسة ألحقت الضرر أخلاقيا بسمعتها، بترجمة هذه الأقوال التي صدرت عن رئيسها الى أفعال، تجبر من خلالها الاحتلال على إيقاف هذا العدوان البربري فورا".
ودعا إلى الذهاب إلى مسار سياسي "عنوانه منظمة التحرير الفلسطينية بيت الكل الفلسطيني، ويفضي الى حرية شعبنا واستقلاله، واعتراف إسرائيل وأميركا والمجتمع الدولي ككل بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال نتنياهو غزة السلطة الفلسطينية نتنياهو الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب العدل: تصريحات وزراء نتنياهو بضم الضفة شهادة وفاة لحل الدولتين
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن تصريحات وزيرا الأمن الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير ووزير المالية سموتيرتيش عن عزم إسرائيل ضم الضفة الغربية للأراضي المحتلة، يقوض مبدأ حل الدولتين ويكتب شهادة وفاة فكرة قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو عام 1967، كما تنص اتفاقيات أوسلو ومدريد وواي ريفر على إقرار السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي الممتد منذ عام 1948.
وأضاف "بدرة"، في بيان اليوم الأحد، أن هذه التصريحات تكشف عن نوايا حكومة الحرب في إسرائيل بإعادة احتلال الضفة وقطاع غزة وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى برعاية أمريكية.
وأكد أن وقف العدوان على غزة ولبنان ووقف اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية والتصدي لأطماع نتنياهو ووزرائه المتطرفين بضم الأراضي العربية لإسرائيل وتوسيع الاستيطان أبرز اختبار لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي وعدت بوقف الحرب في الشرق الأوسط وإحلال السلام في المنطقة.
ودعا بدرة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والقادة العرب لاتخاذ موقف موحد وحاسم لوقف العدوان على غزة والتصدي لمحاولات إسرائيل بإعادة احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وجنوب لبنان ووقف جرائم الحرب بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني وحماية سيادة واستقلال الجمهورية العربية السورية لحماية النظام العربي من مخططات إسرائيل بإعادة رسم خريطة المنطقة وتغيير موازيين القوى في الشرق الأوسط وفرض سياسة الأمر الواقع وتهديد الأمن الإقليمي والدولي وسط صمت مطبق من العالم ومنظماته الدولية المعنية بحقوق الإنسان وتطبيق القانون الدولي.