أكدت الدكتورة إيمان شويخ، الباحثة السياسية، أن قرار الجمعية العامة الذي دعت له المجموعة العربية الإسلامية غير ملزم، لكنه يعبر عن الإرادة الحقيقية للمجتمع الدولي والأعضاء الذي تتكون منهم هذه الجمعية.

قرار الجمعية العامة  بعد إعلانها لانعقاد اجتماع خاص غدا.. ما هي الجمعية العامة للأمم المتحدة؟ بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وقمة العلوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة

وأشارت إلى أنه من اللافت أن التصويت جاء أغلبية 153 صوتًا تخطى عدد الدول التي تؤيد القرارات التي تدين روسيا، وجاء ذلك عبر مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء.

وأوضحت أنه بقرار الجمعية العامة على دعوة المجموعة العربية الإسلامية غير ملزم، أننا نشهد ضربة كبيرة للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، حيث تم كشف زيف كل ما تحدثت عنه إدارة البيت الأبيض فيما يتعلق بحقوق الإنسان.

وأضافت أن هذا القرار كشف المصداقية التي يفترض أن يتمتع بها مجلس الأمن الدولي، ودوره في حفظ السلم والأمن العالميين، والذي تأخر بعد شهر من بدء الإبادة الجماعية الإسرائيلية لفلسطين ليتحدث بصوت واحد، منوهًا بأن الاجتماع الذي طلبته الدول العربية، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض لمشروع قرار لوقف إطلاق النار، مما يجعله يكتسب أهمية كبيرة جدًا للأحداث التي تحدث اليوم في فلسطين.

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، اليوم الأربعاء، أهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بضرورة الوقف الفوري للعدوان على قطاع غزة.

وأوضح أبو يوسف، في إفادة صحفية، أن جهدا فلسطينيا كبيرا نتج عنه هذا التأييد في الجمعية العامة، وتغيير الموقف الدولي إزاء الرواية الإسرائيلية المزيفة، إضافة للجهود المبذولة لحث المحكمة الجنائية الدولية، لفتح تحقيق ومحاسبة حكومة الاحتلال على جرائمها.
وقال إن "هناك مراجعة جادة وحقيقية على المستوى العالمي لتضافر الجهود لإنهاء الاحتلال في إطار مبادرة سياسية وتحقيق مبدأ حل الدولتين".
من جانبه، شدد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، على أهمية القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة للمطالبة بالوقف الفوري للعدوان.
وأوضح العالول، في إفادة صحفية، أن القرار الذي حظي بتأييد كبير وواسع، لا بد أن يُحدِث تأثيراً باتجاه الضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها على قطاع غزة"، مبيناً أن القرار يعبر عن التأييد العالمي للحق الفلسطيني وإدانة جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التصويت الولايات المتحدة الأمريكية قرار الجمعية العامة الجمعیة العامة للأمم المتحدة قرار الجمعیة العامة

إقرأ أيضاً:

ترامب يختار ويتاكر سفيراً للولايات المتحدة لدى الناتو

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، اختيار ماثيو ويتاكر، الذي شغل منصب المدعي العام بالإنابة خلال فترة ولايته الأولى، ليكون سفير الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وقال ترامب في بيان صحفي، الأربعاء: "ماثيو محارب قوي ووطني مخلص، وسيضمن تقدم مصالح الولايات المتحدة وحمايتها". 

وأشار إلى أن ويتاكر سيعمل على "تعزيز العلاقات مع الحلفاء في الناتو، وسيقف بحزم في وجه التهديدات للسلام والاستقرار ، وسيضع أميركا أولاً".

وفي حال موافقة مجلس الشيوخ على تعيينه، سيتولى ويتاكر قيادة البعثة الأميركية إلى الناتو، في فترة يواجه فيها الحلف تحديات كبيرة، أبرزها مواصلة دعم أوكرانيا ضد الغزو الروسي.

كما يُتوقع أن يتولى الضغط على الدول الأعضاء في الحلف لزيادة إنفاقها الدفاعي، وهي قضية سبق أن ركز عليها ترامب خلال ولايته الأولى.

وكان الرئيس الأميركي المنتخب قد أشار سابقا إلى أنه قد يقطع المساعدات لأوكرانيا، ويضغط من أجل إنهار الحرب سريعا، دون أن يوضح كيفية ذلك.

استخدام الجيش لترحيل المهاجرين.. ما مدى قانونية خطة ترامب؟ أكد الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، الاثنين، أنه يعتزم إعلان حالة طوارئ وطنية بشأن أمن الحدود واستخدام الجيش الأميركي لتنفيذ عمليات ترحيل جماعية للمهاجرين غير الشرعيين.

وفي هذا الصدد، قال مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الثلاثاء، إن على أوروبا ألا تنتظر ما سيقرره ترامب بخصوص الموقف من الحرب في أوكرانيا، بل عليها أن "تواصل دعمها لأوكرانيا حتى تحقيق النصر".

وأضاف: "لا يمكننا الانتظار لنرى ما سيقرره ترامب. يجب أن يستمر دعمنا لأوكرانيا. سنرى ما سيحدث. لا نعرف ما الذي سيحدث، لكن في الوقت الحالي.. الناس يقاتلون في أوكرانيا ويموتون في ساحة المعركة.. لذا اليوم وغداً وبعد غدٍ، ما علينا فعله هو مواصلة دعمهم، ثم سنرى ما سيحدث".

هل تنجح خطة ترامب الجمركية في كبح جماح الصين؟ آراء متباينة حول تبعات السياسات الاقتصادية، وبخاصة التعريفات الجمركية، التي ينوي الرئيس المنتخب دونالد ترامب تطبيقها لدى دخوله البيت الأبيض يناير المقبل.

وحسب تقرير سابق نشره موقع "الحرة"، فإنه في حال انسحبت الولايات المتحدة من الناتو أو قلصت التزامها، ستحتاج أوروبا إلى تطوير قدرة نووية مستقلة لضمان الردع الفعال ضد التهديدات الروسية.

وعلى المدى القصير، سيكون من الضروري أن تعمل فرنسا والمملكة المتحدة على تنسيق ونشر ترسانتهما النووية لضمان قوة الردع، أما على المدى الطويل، فيجب على أوروبا تطوير قدرة نووية كاملة تشمل تصنيع وتطوير أنظمة توصيل الأسلحة النووية لضمان استقلالها في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • بقائي: اعتماد قرار ضد إيران في الجمعية العامة خطوة سياسية غير مبررة
  • ترامب يختار ويتاكر سفيراً للولايات المتحدة لدى الناتو
  • باحثة سياسية: قرار وقف تصدير بعض الأسلحة لإسرائيل «للاستهلاك الإعلامي فقط»
  • باحثة سياسية: قرار وقف تصدير بعض الأسلحة لإسرائيل للاستهلاك الإعلامي فقط
  • “التعاون الإسلامي” ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها
  • باحثة سياسية: أجواء تفاؤلية بشأن وقف إطلاق النار في لبنان بعد زيارة هوكستين
  • أبو علي بوتين وأساسيات إتخاذ القرار في الأمم المتحدة
  • باحثة سياسية: الكرة في ملعب إسرائيل لوقف الحرب على لبنان
  • باحثة سياسية: الكرة في ملعب إسرائيل لوقف الحرب في لبنان
  • باحثة سياسية: الكرة الآن في ملعب إسرائيل لوقف الحرب على لبنان