الثورة نت/
ايدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
ونددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية بتصاعد أعمال العنف التي يمارسها المستوطنين، واعتبرتها تهديدا لاستقرار المنطقة.
وأضافت: “يتسبب تصاعد أعمال العنف الذي يمارسه المستوطنون معاناة هائلة للفلسطينيين.

إن ذلك يعرّض احتمالات سلام دائم للخطر ويمكن أن تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي. لهذا السبب أنا أؤيد فرض عقوبات على الأشخاص المتورطين في الهجمات في الضفة الغربية”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

4 وزراء إسرائيليين يدعمون ضم الضفة الغربية المحتلة

دعا 4 وزراء إسرائيليين، أمس الأحد، إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، لينضموا إلى مسؤولين إسرائيليين أطلقوا دعوات بهذا الخصوص.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن دعوة الوزراء الأربعة جرت خلال مشاركتهم في افتتاح حي في مستوطنة "هار براخا" بالضفة الغربية.

وأضافت أنه خلال الافتتاح دعا عدد من الوزراء الكبار في حكومة بنيامين نتنياهو إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.

وهؤلاء الوزراء هم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزيرة الاستيطان أوريت ستروك، ووزير العدل ياريف ليفين، ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف.

ودعا الوزراء الأربعة وقادة آخرون إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان فيها، وفق الهيئة.

واعتبر كاتس أن الاستيطان "هو خط الدفاع عن إسرائيل". وأضاف أن إسرائيل ستواصل ضرب ما زعم أنه "الإرهاب في شمال السامرة"، مستخدما التسمية التوراتية في الإشارة إلى الضفة الغربية.

إجراءات على الأرض

وشرعت الحكومة الإسرائيلية فعليا في إجراءات، تمهيدا لمخطط ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.

والشهر الماضي، صدق اجتماع المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على فصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية تمهيدا للاعتراف باستقلالها، وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إنه تم البدء بخطوات فرض السيادة على الضفة.

إعلان

ومنذ بدء حرب الإبادة بقطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلن مسؤولون إسرائيليون، في مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رفضهم إقامة دولة فلسطينية واعتزامهم ضم الضفة الغربية رسميا.

وبالموازاة مع الإبادة، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة، لا سيما عبر توسيع وتسريع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، خصوصا تحت وطأة عدوان عسكري مستمر شمالي الضفة منذ يناير/كانون الثاني الماضي.

وتحذر السلطة الفلسطينية من أن ضم إسرائيل للضفة الغربية المحتلة سيعني رسميا نهاية إمكانية تطبيق مبدأ حل الدولتين.

كذلك صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 954 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.

أما في غزة فأسفرت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي مطلق، عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • كمال مولى يلتقي المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج في المفوضية الأوروبية ستيفانو سانينو
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية وانتهاك المقدسات
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية
  • المفوضية الأوروبية: نواصل دعم أوكرانيا لتحقيق سلام عادل
  • المفوضية الأوروبية: سنواصل دعم أوكرانيا لتحقيق سلام عادل
  • المفوضية الأوروبية: علاقاتنا مع الصين تقوم على تقليل المخاطر وعدم فك الارتباط
  • المفوضية الأوروبية: مستمرون في دعم أوكرانيا لتحقيق السلام العادل
  • الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • المفوضية الأوروبية عن بابا الفاتيكان: كان متواضعا ومحبا مخلصا للفئات الأشد فقرا
  • 4 وزراء إسرائيليين يدعمون ضم الضفة الغربية المحتلة