بايدن يرسل مبعوث "الضغط".. وإسرائيل تتحدى: سنواصل بدون دعم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون إن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان يعتزم السفر إلى إسرائيل الخميس والجمعة، للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومة الحرب الإسرائيلية، والرئيس إسحق هرتسوغ، لمناقشة آخر التطورات في إسرائيل وغزة.
رسائل ضاغطة إلى تل أبيب
ويتوقع أن يحمل سوليفان "رسائل حساسة" للمعسكر الإسرائيلي، بشأن الحرب في غزة، خاصة بعد تقارير أشارت للخلاف الجديد بين الرئيس الأميركي ونتنياهو بشأن استمرار الحرب.
أثار تصاعد الخلاف بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الصراع في إسرائيل إلى العلن، تساؤلات جمّة بشأن التأثير المتوقع على مسار الحرب في قطاع غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال بايدن، إن على رئيس الوزراء الإسرائيلي "تغيير حكومته" المتشددة، بعدما باتت تل أبيب "تفقد دعم المجتمع الدولي، نتيجة للقصف العشوائي" في غزة الذي يعاني تحت وطأة أزمة إنسانية فادحة.
سنواصل الحرب دون دعم دولي
وبهذا الشأن، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الأربعاء، إن الموافقة على وقف لإطلاق النار في غزة في هذه المرحلة سيكون خطأ، وإن إسرائيل ستواصل حربها على حماس سواء بدعم المجتمع الدولي لها أو دونه.
وقال كوهين: "إسرائيل ستواصل الحرب على حماس سواء بالدعم الدولي أو بدونه"، مضيفا أن "وقف إطلاق النار في المرحلة الحالية سيكون هدية لمنظمة حماس الإرهابية وسيسمح لها بتهديد سكان إسرائيل مرة أخرى".
كما دعا كوهين المجتمع الدولي إلى للعمل "بفعالية وحزم" من أجل حماية مسارات الشحن العالمية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مجلس الحرب سينعقد ليلة الأربعاء، في تل أبيب، عشية زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة أزمة إنسانية إيلي كوهين إيلي كوهين واشنطن أميركي أميركا غزة أزمة إنسانية إيلي كوهين أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، على ضرورة الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لتجنب المجاعة الوشيكة.
وقالت النتشة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إنه بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الأوضاع الإنسانية في غزة ولكن لم ينفذ حتى الآن أي من قرارات الأمم المتحدة سواء وقف اطلاق النار أو إنفاذ المساعدات الإنسانية".
وأضافت أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة لم تكتف إسرائيل باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وتطهيرهم عرقيا وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة، ولكنها أيضا تمنع دخول المساعدات، حيث أن إسرائيل تسيطر على 6 معابر في قطاع غزة وتمتنع عن فتح تلك المعابر لإدخال المساعدات من قبل المؤسسات الدولية والطواقم الطبية وإدخال البضائع.
وتابعت أن إسرائيل تعمل أيضا على الالتفاف على وكالة الأونروا بالاستمرار في تجفيف مصادر تمويل الوكالة والامتناع عن تقديم الدعم لها حتى لا تتمكن من القيام بمهامها في قطاع غزة وأيضا في الضفة، لافتة إلى أن وكالة الأونروا تعد الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسر الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المواطنين.
وأوضحت أن إسرائيل لازالت تتحدث عن خطة إحكام عسكري على قطاع غزة وترفض الانسحاب الكامل من القطاع، لأنها ترى أن هذه الحرب يجب آلا تنتهى دون فرض السيادة الإسرائيلية على قطاع غزة والسيطرة على دخول المساعدات وعدم توزيعها إلا بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في خطوة لفرض أمر واقع جديد في القطاع وهو الحكم العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن المنظومة الدولية حتى الآن عاجزة عن إيقاف هذه العنجهية الإسرائيلية التي تمارس وتوثق إبادتها للشعب الفلسطيني ولم يحرك العالم ساكنا لوقف تلك الانتهاكات، لذلك يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة حيث أن ما يدخل الآن لا يتجاوز الـ 30 شاحنة يوميا في حين أن الاحتياجات تتجاوز الـ 80 شاحنة يوميا وذلك في الوضع الطبيعي وليس في الوضع الكارثي.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد حذر من مجاعة وشيكة في قطاع غزة نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين.