الثورة نت|

أكد المؤتمر العلمي الرابع لتكنولوجيا الذكاء الإصطناعي وضمان جودة التعليم العالي، ضرورة إعداد استراتيجية وطنية للذكاء الإصطناعي في ضوء توجهات الرؤية الوطنية ووزارة التعليم العالي.

وطالب المشاركون في ختام المؤتمر الذي نظمه في يومين مركز تقنية المعلومات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالشراكة مع مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة، بدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن متطلبات التعليم المدمج، وعمل مدونة أخلاقية وخارطة وطنية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي.

كما طالبت توصيات المؤتمر بوضع سياسات عامة وخطوط تنفيذية لتعزيز توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي وتوجيه مؤسسات التعليم العالي بحوكمته وتأهيل أعضاء هيئة التدريس والإداريين وتمكينهم من المهارات الرقمية الجديدة.

وحثت مؤسسات التعليم العالي على تصميم برامج دراسية معتمدة على الذكاء الاصطناعي وإطلاق برامج تعليمية بالجامعات تواكب التغير المتوقع حدوثه والوظائف المستقبلية وإدخال هذه التقنية ضمن مناهج التعليم بما يتناسب مع كل مرحلة.

وأشارت التوصيات إلى أهمية إلزام مؤسسات التعليم العالي بتطبيق جودة التعليم العالي عبر التقويم الذاتي والخارجي وأسلوب المقارنة المرجعية وتقويم الإجراء والجودة الشاملة للوصول إلى الاعتماد المؤسسي والبرامجي.

ودعا المشاركون في المؤتمر القطاع الخاص إلى الاستثمار في شركات الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم وبناء شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص لدعم التعليم والبحث والتطوير والابتكار، والتأكيد على مراعاة التوازن بين استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والحفاظ على جوهرية التفاعل الإنساني.

وشددوا على مخاطبة منظمة التربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” بتبني إعداد استراتيجية عربية وخطط تنفيذية للتنسيق لإدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم وإمكانية استفادة مؤسسات التعليم العالي منه في تحسين جودة التعليم العالي عبر توفير محتوي تعليمي مخصص للطلاب وتقديم تغذية راجعة.

كما أكد المشاركون أهمية تحديث التشريعات التعليمية لمواكبة مستجدات الذكاء الاصطناعي، واعتماد مشروع أتمتة عملية التدقيق والمراقبة لمعرفة مدى تطبيق معايير مجلس الاعتماد الأكاديمي في الجامعات، وطباعة وثائق وأوراق المؤتمر العلمية الكترونياً وورقياً.

وثمنوا إنجازات مركز تقنية المعلومات ومجلس الاعتماد الأكاديمي على الصعيدين المحلي والدولي، خاصة اعتماد أكثر من برنامج أكاديمي ولأول مرة في تاريخ التعليم العالي واستكمال المحتوى المعياري وإعداد الإطار الوطني للمؤهلات.

وباركت التوصيات قرارات قائد الثورة في نصرة الشعب الفلسطيني والمشاركة مع المقاومة في غزة لخوض معركة الجهاد المقدس لمواجهة الكيان الصهيوني بالمال والسلاح والقوة الصاروخية والبحرية والطيران المسير وآخرها منع مرور السفن المتجهة للكيان الصهيوني.

وفي الاختتام أكد وزير التعليم العالي بحكومة تصريف الأعمال حسين حازب، أهمية المؤتمر لتسليط الضوء على أحد أهم علوم العصر في تقنيات المعلومات والتطبيقات الحديثة المعروفة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تهتم بدراسة وفهم طبيعة الذكاء البشري ومحاكاتها.

وأثنى على دور قيادتي مركز تقنية المعلومات ومجلس الاعتماد الأكاديمي في تحقيق إنجازات لأول مرة في تاريخ قطاع التعليم العالي باليمن، سيما في مجال تكنولوجيا المعلومات والأتمتة الشاملة وإعداد المعايير الوطنية وتوصيف البرامج الأكاديمية.

وأشار حازب إلى أهمية تكامل الجهات ذات العلاقة، خاصة الاتصالات والكهرباء والقطاع الخاص في توفير البنية التحتية للتوجه نحو الذكاء الاصطناعي .. مؤكداً أن الوزارة أنجزت جمع وتوثيق الأبحاث والدراسات والأطروحات للباحثين اليمنيين للخمسين السنة الماضية في ببليوغرافيا وحدة.

بدوره أوضح نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين، أن انعقاد المؤتمر يأتي بعد نجاح ثلاثة مؤتمرات علمية تم تخصيصها للتعليم الإلكتروني بمؤسسات التعليم العالي وتنفيذ مخرجاتها العملية عبر مركز تقنية المعلومات.

من جهته أكد المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات – رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور فؤاد حسن عبدالرزاق، أن المؤتمر ركز على دور وتأثير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على التطور الأكاديمي وجودة التعليم، والمساهمة في تعزيز خبرات التعلم الفردية والسماح للأكاديميين بتطوير أساليب التدريس والبحث العلمي.

وتطرق إلى الشراكة مع مجلس الاعتماد الأكاديمي والإنجازات التي حققها على المستويين الوطني والدولي في فترة قياسية والعمل على تنفيذ التوصيات التي خرجت بها المؤتمرات الثلاثة السابقة وفي مقدمتها الإطار الوطني للمؤهلات وتصنيف البرامج الأكاديمية.

في حين أشار أمين عام المجلس – رئيس اللجنة العلمية الدكتور محمد ضيف الله إلى توجهات بعض الدول في إعداد أطر قانونية للذكاء الاصطناعي وتحديث بنيتها القانونية وانتهاج الخطط الاستراتيجية المرنة لتمكين المؤسسات من الاستجابة لمقتضيات التقدم العلمي الذكي.

وأكد أن حوكمة الذكاء الاصطناعي تحظى بأهمية في مؤسسات التعليم العالي .. مستعرضاً الإنجازات التي حققها مجلس الاعتماد الأكاديمي في هذا المجال ومنها إعداد معايير التعليم الإلكتروني المدمج وتصنيف البرامج الأكاديمية وترميزها وإعداد مشروع الإطار الوطني للمؤهلات بمشاركة 32 جهة حكومية وأهلية، وإعداد المحتوى المعياري للتعليم الإلكتروني.

وكان المؤتمر في يومه الثاني تناول أبحاث وأوراق علمية في أربع جلسات عمل، استعرضت الجلسة الأولى أربع أوراق عمل شملت “رؤية مقترحة لتطوير النظام الإداري في التعليم العالي في ضوء تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخدام الذكاء الإصطناعي في إدارة الملفات في التعليم العالي، وآلية استخدام تقنية التعلم العميق لتحليل المحتوى في التعليم العالي، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لعملاء شركات الأنظمة المحاسبية.

فيما استعرضت الجلسة الثانية أوراق عمل حول متطلبات توظيف تقنيات الذكاء الإصطناعي في الجامعات اليمنية من وجهة نظر الجامعات العربية، وتصميم نظام ضمان الجودة، وفرص وتحديات استخدام تطبيقات الذكاء في تطوير مهارات التدريس لأعضاء هيئة التدريس بكليات الهندسة بالجامعات اليمنية ومتطلبات تطبيق تقنيات الذكاء في الجامعات اليمنية.

وتناولت الجلستين الثالثة والرابعة أبحاث وأوراق علمية شملت “علاقة مؤشرات قياس الأداء بالذكاء الاصطناعي في التعليم العالي واستكشاف إمكانيات الجامعات اليمنية في التصنيف ومتطلبات إعداد معلم التعليم العام في ضوء اتجاهات الذكاء الاصطناعي، والتوقعات المدركة لطلبة الجامعات الأهلية بالعاصمة صنعاء لتطبيق الذكاء الاصطناعي ودوره في جودة الخدمات التعليمية، وتحسين مخرجات التعليم العالي باليمن.

وكان المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من 700 مشارك ومشاركة من مختلف الجامعات اليمنية، نحو 40 بحثاً وورقة عمل علمية قدّمها خبراء وباحثين في الذكاء الاصطناعي من اليمن ودول عربية وأجنبية.

وفي ختام أعمال المؤتمر الذي حضره عضو مجلس الشورى حسن عبدالرزاق ورؤساء الجامعات اليمنية وقيادات الوزارة، تم تكريم وزير التعليم العالي ونائبه وقيادات مركز تقنية المعلومات ومجلس الاعتماد الأكاديمي ورؤساء اللجان والجلسات العلمية للمؤتمر.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المؤتمر العلمي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي صنعاء مجلس الاعتماد الأکادیمی مؤسسات التعلیم العالی الذکاء الاصطناعی فی فی التعلیم العالی الجامعات الیمنیة جودة التعلیم

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: الدولة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوثيق وترميم الآثار وإدارة المتاحف منذ التسعينيات

أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن مصر تقوم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في توثيق القطع المتحفية والترميم الافتراضي وعمل توصيف للمناظر الأثرية باللغة الطبيعية لها سواء بالعربية أو الإنجليزية منذ أوائل تسعينات القرن الماضي.

جاء ذلك خلال كلمتها بالجلسة الرئيسية للاحتفال باليوم العالمي للمتاحف والذي أقامه المكتب الإقليمي لهيئة اليونسكو بالقاهرة في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، بالتعاون مع وزارة الأثار والسياحة والمجلس الدولي للمتاحف (الأيكوم).

وقالت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية:" يحتفل العالم باليوم العالمي للمتاحف كل عام كمناسبة لإلقاء الضوء على أهمية وجود المتاحف، ومدى ارتباطها بنمو الدول، وتطورها". موضحة أن بدايات إنشاء المتاحف يعود إلى عصور ما قبل الميلاد، ويمكن أن نرى ذلك في شكل المقابر الفرعونية، حيث تم الاحتفاظ فيها بكل ما هو قيم وثمين بأشكال مختلفة عبر الزمن لتكون منارة علمية وثقافية وبحثية.

وأضافت:" بعد عودتي لمصر عام 1992 طُلب مني في عام 93 الاشتراك في المشروع القومي لتوثيق القطع المتحفية من خلال الجانب البحثي وكيفية استخدام وتوظيف الذكاء الاصطناعي في التوثيق المتحفي، وبالفعل قمنا بعمل مشروعين ناجحين في هذا الشأن، وكان المشروع الأول هو استخدام تقنيات معالجة اللغات الطبيعية والتي تعد أحد فروع الذكاء الاصطناعي في عمل لوغاريزم شبه آلي يأخذ من قاعدة البيانات التي يوجد بها توصيف للشواهد الموضوعة على مقابر الملوك وغيرها والتي تعد جزء من القطع المتحفية، ويقوم النظام آليا بترجمة هذه البيانات إلى توصيف كافة الرسوم التي تحتويها تلك القطع إلى نصوص وشرح باللغة الطبيعية سواء العربية أو الإنجليزية ".

وتابعت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية:" في هذا السياق قام طالب من كلية الهندسة بجامعة القاهرة بعمل رسالة ماجستير، وكانت نتائجها توصيف اللغات الطبيعية لجميع الشواهد الموجودة في المتحف المصري وتم استخدامها أيضا في رسالتين للدكتوراة من قبل الباحثين بقطاع الآثار".

وأوضحت الدكتورة ريم بهجت، أن المشروع الثاني كان باستخدام تقنية الـ "Computer vision" أو الرؤية بالحاسب وهي أحد فروع الذكاء الاصطناعي، وقمنا باستخدامها لتحليل نتائج المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد لبعض القطع الأثرية المهمة في بعض المتاحف بمصر والتي قد تكون بحاجة إلى ترميم أو ينقصها بعض الأجزاء، ومن هذا المنطلق نقوم بعمل ترميم افتراضي لها بحيث نبحث عن أفضل تقنية لترميمها، بالإضافة لاستنتاج الأجزاء الناقصة وما تعبر عنه، وهو ما يتطلب تدخل الذكاء الاصطناعي.

وتعقيباً على تساؤل الدكتورة نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي لمصر والسودان، عن إمكانية واستعداد جامعة مصر للمعلوماتية تنظيم برنامج دراسي لمتخصصي الآثار لكي يتعلموا أحدث التكنولوجيات الحديثة التي يمكن استخدامها في أعمالهم المتحفية بما فيها استخدامات الذكاء الاصطناعي الآمنة، أجابت الدكتورة ريم بهجت قائلة: بالطبع نستطيع إعداد هذا البرنامج، ولكن علينا أن نكون مدركين أننا بحاجة إلى تأهيل العاملين في مجال الآثار ليصبحوا مستخدمين محترفين للتكنولوجيات الحديثة وتقريب اللغة بينهم وبين متخصصي البرمجيات ومتخصصي مجالات الذكاء الاصطناعي الذين سيقومون بإعداد البرامج والتقنيات المطلوبة في المتاحف".

ورداً على سؤال حول رأيها في الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وربط استخداماته في المتاحف؟ قالت الدكتورة ريم بهجت:" بدأت مصر منذ عام 1990 بتوثيق كل القطع المتحفية الموجودة بجميع متاحفنا، من خلال ذلك المشروع القومي الضخم، حيث كان يعتمد تسجيل القطع الأثرية قبل ذلك المشروع على التسجيل الورقي، وبعضها كان يتم تسجيله في Word file على الكومبيوتر ولم يكن هناك تنظيم لهذا الأمر من خلال قواعد البيانات".

وحول رؤيتها للموضوعات الهامة التي تنصح دارسي الدكتوراة من متخصصي علوم وهندسة الحاسب بالبحث فيها وتفيد الأعمال المتحفية؟ أفادت الدكتورة "ريم" أن الأبحاث مستمرة في مجالات الذكاء الاصطناعي ، وأحد المجالات البحثية التي قد تفيد العمل الأثري، هو التحليل الدلالي وتحليل السياق  حتى يتم استنتاج المعلومات الأثرية وارتباطها ببعضها البعض واتصالها بمواقع أثرية وأحداث تاريخية وشخصيات معينة لكي يكون التحليل ومن ثم استنباط المعلومات أعمق وأدق، وتلك هي بعض الأفكار وهناك العديد من النقاط البحثية التي يمكن البحث بها.

شارك في الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتورة نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي لمصر والسودان، الدكتور مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، الدكتور أسامة عبد الوارث، رئيس ICOM مصر، والدكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور ياسر الشايب أستاذ الهندسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور حسين عبد البصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، والدكتورة عبير قاسم أستاذ الآثار اليونانية الرومانية جامعة دمنهور.

يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.

مقالات مشابهة

  • جامعة أجدابيا تكرم وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدير إدارة شؤون الجامعات
  • جامعة السلطان قابوس تحصل على الاعتماد الدولي لبكالوريوس الحقوق
  • طفرة غير مسبوقة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بعهد الرئيس السيسي
  • أفضل 5 بدائل شات جي بي تي المتاحة عبر الإنترنت
  • رئيس قسم الإعلام في البحوث العربية لـ"الوفد ": ثورة 30 يونيو حققت إنجازات في المجال الأكاديمي ولكن نحتاج لمزيد
  • برامج دراسية حديثة تناسب سوق العمل في الجامعات التكنولوجية
  • وزير التعليم العالي الأسبق: طفرة غير مسبوقة بالبحث العلمي في عهد الرئيس السيسي
  • خلال المؤتمر الأول للبرامج التعليمية في المؤسسات الأصلاحية .. وزارة العدل ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي توقعان مذكرة تعاون علمي مشترك
  • رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: الدولة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوثيق وترميم الآثار وإدارة المتاحف منذ التسعينيات
  • كلية الصيدلة في جامعة الكويت تحصل على الموافقة لاعتماد برنامج دكتور في الصيدلة PharmD