قادة الغد من منتسبي "رواد العز" للتطوير القيادي يستعرضون مشاريع تخرجهم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
عرض منتسبو الدفعة الثالثة من برنامج "رواد العز" للتطوير القيادي- الذي يهدف إلى تنمية القيادات المتوسطة- مشاريع تخرجهم، وكان على مشاريع التخرج إظهار تحقيق قيمة مضافة في تعزيز العمليات وأن تكون قابلة للتطبيق ويمكن أن تؤدي إلى إجراء نقلة نوعية في أي مؤسسة.
وتولت لجنة التحكيم برئاسة علي المعني الرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي، وأعضاء من فريق الإدارة العليا للبنك، تقييم المشاريع عبر 12 كفاءة لتحديد مشروع التخرج الفائز، علما بأن عددا من المشاريع التي تم تقديمها سيتم تبنيها من قبل بنك العز الإسلامي.
ويأتي هذا البرنامج بالتعاون مع "هارفارد مانيدج مينتور"- منصة التعلم الإلكتروني التابعة لجامعة هارفارد وهي واحدة من الجامعات المرموقة في العالم- ويستهدف البرنامج تأهيل 60 موظفًا كل عام وعلى دفعتين، وكل دفعة تتكون من 30 شخصًا، وتستمر الدارسة لمدة 6 أشهر متواصلة، وبلغ عدد الخريجين في الدفعة الأولى والثانية أكثر من 56 خريجًا.
وتتكون الدفعة الثالثة من الملتحقين في البرنامج من عدد متساوٍ من موظفي بنك العز الإسلامي وموظفي المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص؛ حيث إن الاختيار تم بناء على الأداء الوظيفي للشخص، ومن ثم إجراء اختبار عملي عبارة عن دراسة حالة في موضوع معين ومن ثم إجراء عملية التحليل العميق في القرارات التي تتخذ، ويأتي هذا الاختبار لمعرفة قدرات الشخص في كيفية إدارة الأزمات والتغلب عليها واتخاذ القرارات التي تؤدي إلى الفهم العميق في كيفية المحافظة على إنتاج الشركة والموظفين على حد سواء، ومن ثم الخضوع لعملية التصحيح والتقييم التي تتطلب درجة معينة ومحددة للنجاح، وبعد ذلك يدخل الموظفين الطلبة في برنامج معد وواضح، يسبقه محاضرات تعريفية عن البرنامج والخطة الدراسية والساعات المعتمدة وقاعات المحاضرات والزيارات الميدانية؛ حيث يقوم قسم التدريب والتطوير ببنك العز الإسلامي بالإشراف على العملية التعليمية.
ومن بين أنشطة البرنامج إجراء زيارات لبعض الرؤساء التنفيذيين للاستفادة من تجاربهم في القيادة، والتعلم من خبراتهم في كيفية إدارة الموظفين والمؤسسات بما يُحقق النمو والنجاح، علاوة على ذلك يقوم الطلبة أيضا بإجراء اختبارات متواصلة من جامعة هارفارد لتطبيق المكتسبات النظرية إلى عملية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الزبدة أم الزيوت النباتية.. أيهما الأفضل لصحتك؟.. إجابة غير متوقعة من علماء هارفارد!
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق من الباحثين من كلية الطب بجامعة هارفارد، تأثيرات مهمة لأنماط تناول الدهون المختلفة على صحة الإنسان.
وفي الدراسة، حلل الباحثون الأنظمة الغذائية لأكثر من 221 ألف شخص في الولايات المتحدة على مدى 50 عاما، ما سمح بفهم تأثير استهلاك الزبدة والزيوت النباتية على صحة القلب والعمر المتوقع.
وأظهرت النتائج أن استبدال الزبدة بأي نوع من الزيوت النباتية يقلل من خطر الوفاة بنسبة 20% تقريبا. وتبين أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الزبدة يواجهون خطر الوفاة بنسبة 15% أكثر مقارنة بمن يتناولون كميات أقل، بينما يساهم استهلاك الزيوت النباتية، مثل زيت الذرة والزيتون وبذور اللفت، في تحسين الصحة وإطالة العمر.
كما بيّنت الدراسة أن كل زيادة يومية بمقدار 10 غرامات من الزيوت النباتية تقلل خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 11% وتخفض خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 6%. وفي المقابل، فإن زيادة استهلاك الزبدة بالكمية نفسها ترفع خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 12%.
وحثّ خبراء التغذية على أخذ هذه النتائج بعين الاعتبار، حيث أكد الدكتور توم ساندرز، الأستاذ الفخري للتغذية في كلية كينغز بلندن، أن استهلاك الزبدة يرتبط بعمر أقصر مقارنة باستهلاك الزيوت النباتية.
وأوضح أن الزبدة تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة وبعض الأحماض الدهنية المتحولة، بينما تعدّ زيوت فول الصويا والكانولا والزيتون أكثر فائدة لصحة القلب نظرا لاحتوائها على الدهون غير المشبعة.
وأضاف ساندرز أن هذه الدراسة تكتسب أهمية خاصة في ظل انتشار معلومات مغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعي حول مخاطر الزيوت النباتية، مشيرا إلى ضرورة الاعتماد على الأدلة العلمية الموثوقة
وتعرف الدهون المشبعة بتأثيرها السلبي على مستويات الكوليسترول، حيث تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال تراكم الدهون في الأوعية الدموية، ما يرفع احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية. كما أن الإفراط في استهلاكها يساهم في زيادة الوزن، وهو أحد العوامل الرئيسة للإصابة بالسكري من النوع الثاني.
لذا، توصي مؤسسة القلب البريطانية باستبدال الزبدة بالسمن المصنوع من الزيوت النباتية، لاحتوائه على مستويات أعلى من الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة المفيدة لصحة القلب.
وفي الوقت نفسه، رغم الفوائد المحتملة للزيوت النباتية، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن زيوت البذور – مثل زيت عباد الشمس وبذور اللفت والذرة وبذور العنب – قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والاكتئاب وحتى ألزهايمر.
ويعتقد أن هذا التأثير يعود إلى احتواء زيوت البذور على مستويات مرتفعة من أحماض أوميغا 6 الدهنية، التي قد تؤدي إلى تعزيز الالتهابات في الجسم، ما يساهم في نمو الأورام ويحد من قدرة الجسم على مكافحة السرطان.
وفي دراسة نشرت في مجلة علم الأورام السريري، وجد الباحثون أن الرجال المصابين بسرطان البروستات المبكر الذين استبعدوا زيوت البذور من نظامهم الغذائي واستبدلوها بمصادر غنية بأحماض أوميغا 3، مثل السلمون، شهدوا تباطؤا في تقدم المرض.
وما تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات طويلة الأمد لمختلف أنواع الزيوت على الصحة.
المصدر: ديلي ميل