وزير الداخلية النمساوي : الهجمات الإلكترونية تمثل تحديا للسياسة الأمنية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد وزيرالداخلية النمساوي جيرهارد كارنر اليوم الأربعاء أن الهجمات الإلكترونية تمثل تحديا للسياسة الأمنية ويمكن أن تسبب أضرارا جسيمة لجميع مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن الرقمنة تتيح فرصًا ومزايا ، ولكنها من ناحية أخرى توفر العديد من التحديات والمخاطر مثل احتمال وقوع الهجمات السيبرانية على السلطات والشركات أو التزييف العميق أو الأخبار المزيفة أو الاحتيال عبر الإنترنت.
وقال كارنر ، في تصريحات له اليوم ، : "إن أمن الشبكات وأنظمة المعلومات محور برامج جديدة ومكثفة بين الغرف الصناعية ووزارة الداخلية".. لافتا إلى أهمية زيادة جهود الأمن السيبراني.
وأضاف وزيرالداخلية النمساوي : "إننا في عالم اليوم نعيش في عالم رقمي حيث يعد أمن الشبكات وأنظمة المعلومات عاملاً رئيسياً".. لافتا إلى أن هناك مبادئ توجيهية على مستوى الاتحاد الأوروبي لهذا الغرض مع أهداف محددة تتمثل في زيادة المرونة السيبرانية ، وتقصير أوقات الاستجابة للهجمات السيبرانية وإنشاء معايير إلزامية للاحتياطات الأمنية.
وأشار كارنر إلى الاتفاق على تطوير خطة أمنية إلكترونية مشتركة بالتعاون مع رئيس غرف الصناعة جورج نيل في فيينا ، والتي يجب أن تتم بحلول أكتوبر من العام المقبل 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الداخلية النمساوي الهجمات الإلكترونية تحديا للسياسة الامنية
إقرأ أيضاً:
أردوغان بعد زلزال إسطنبول: لا مجال للسياسة في وقت المحنة الأولوية للوحدة الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أعقاب الزلزال الذي ضرب مدينة إسطنبول، والذي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريختر، وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة واضحة دعا فيها إلى تغليب الوحدة الوطنية على الاستغلال السياسي، محذرًا من توظيف الكارثة لتحقيق مكاسب حزبية.
وفي خطاب ألقاه اليوم الخميس، غداة الزلزال الذي تبعته سلسلة من الهزات الأرضية تجاوز عددها 300 هزة، أكد أردوغان أن "هذه الأيام ليست مناسبة لممارسة السياسة، بل لتجديد معاني الأخوة والتكافل".
وأضاف: "لا أريد الدخول في جدال في مثل هذا الظرف الحساس… فذلك سيكون بمثابة قلة احترام لمعاناة شعبنا".
أردوغان عبّر عن ارتياحه لأن الزلزال، رغم شدته، لم يسفر عن خسائر بشرية تُذكر، قائلاً: "أكبر عزاء لنا أنه ليس لدينا قتلى ننعاهم".
وقد أكدت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن إحدى الهزات الارتدادية بلغت قوتها 6.4 درجات، ما أعاد المخاوف من احتمالية تكرار سيناريوهات سابقة شهدت فيها تركيا دمارًا واسعًا.
زلزال تحت مجهر السياسةتصريحات الرئيس تأتي في سياق حساس سياسيًا واجتماعيًا، إذ سبق أن تعرّضت الحكومة لانتقادات حادة بشأن تعاملها مع زلزال كهرمان مرعش في 2023، والذي خلّف آلاف القتلى والمصابين. ومنذ ذلك الحين، صار أداء الحكومة في مواجهة الكوارث الطبيعية محورًا رئيسيًا في الخطاب السياسي التركي.
ويبدو أن أردوغان أراد استباق الانتقادات أو التشكيك في الاستجابة الحكومية، من خلال التأكيد على أهمية التضامن الشعبي وتجنّب التسييس في خضم مواجهة كارثة طبيعية، قد تكون لها انعكاسات نفسية واجتماعية واسعة على سكان المدينة الأكبر في البلاد.
قراءة سياسيةدعوة أردوغان إلى "تجميد الجدال السياسي" في مثل هذه اللحظات لا تُقرأ فقط بوصفها نداءً للوحدة، بل أيضًا كإشارة ضمنية إلى معارضيه بعدم توظيف الزلزال كأداة للهجوم السياسي، خاصة في ظل التحضيرات الجارية لانتخابات بلدية مقبلة، تعدّ إسطنبول أحد أهم ميادينها.
كما يعكس الخطاب محاولة للحفاظ على الثقة العامة في قدرة الدولة على الاستجابة للطوارئ، مع التركيز على السلامة العامة بدلاً من الدخول في معارك إعلامية أو حزبية.