رئيس الوزراء النرويجي يعلن عن مساعدات بقيمة 1.8 مليار دولار لأوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستور،اليوم الأربعاء، أن بلاده ستقدم مساعدات بقيمة 8ر1 مليار دولار لأوكرانيا بحلول نهاية العام الحالي .
وأضاف ستور، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أوسلو، أن النرويج ستواصل دعم كييف خلال الأشهر الأولى من عام 2024.. حسبما ذكرت وكالة أنباء /يوكرين فورم/ الأوكرانية .
ووفقا له، لدى النرويج فرصة للمساعدة بمبلغ مليار دولار لعام 2023، مضيفا: "نعمل أيضا على زيادة دعمنا المالي والإنساني بنحو 800 مليون دولار لهذا العام".
وأكد رئيس الوزراء النرويجي أن بلاده ستدعم أوكرانيا في عام 2024 خلال الأشهر الأولى، وسيشمل ذلك الدعم الاقتصادي المباشر للخدمات الحيوية في أوكرانيا حتى لا يكون هناك تأخير في الإمدادات للأوكرانيين.
وأشار إلى أن النرويج تحاول تعزيز حماية البنية التحتية الحيوية من خلال توفير معدات الدفاع الجوي وزيادة التمويل لصناعة الدفاع مع الشركاء الأوروبيين لإنتاج المزيد من الذخيرة للقوات المسلحة الأوكرانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء النرويجي مساعدات بقيمة مليار دولار لأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوز الحزب الليبرالي بزعامته في الانتخابات التشريعية، معلنا عن تطلعه للعمل بشكل كامل مع جميع الأحزاب.
وكانت النتائج الأولية للانتخابات في كندا أظهرت تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق.
إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا.
وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
وشهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، ما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.