لتحسين أوضاعهم المادية.. مطالب بزيادة 3000 درهم وإحداث الشهر 13 و14 لمهنيي قطاع الصحة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
يبدو أن الدعوة إلى تحسين أوضاع موظفي القطاعات الحكومية لا تقتصر على العاملين في قطاع التربية الوطنية فقط؛ بل تجاوزتها أيضا إلى المنظومة الصحية، باعتبارها قطاعا حيويا وتستأثر إكراهات وتطلعات مهنييه باهتمام الرأي العام الوطني.
وفي هذا الصدد؛ دعت "النقابة الوطنية للصحة" الوزير الوصي على القطاع إلى "تحسين الأوضاع المادية والاجتماعية لموظفي القطاع، عبر إقرار زيادة عامة في الأجر لا تقل عن 3000 درهم".
كما طالبت النقابة عينها، وفق مراسلة لها وجهتها إلى "أيت الطالب"، توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، بـ"توحيد التعويض عن الأخطار المهنية في 4000 درهم لكل الفئات، مع إحداث الشهر 13 و14 لكل مهني الصحة".
النقابة عينها تحدثت، أيضا، عن "تسريع وتوحيد شروط الترقية، من خلال اجتياز امتحان الكفاءة المهنية بعد أقدمية 4 سنوات في الدرجة، وحذف الامتحان الشفوي، وإزالة "الكوطا"، تنزيلا للاعتراف بخصوصية قطاع الصحة وتطبيقا لقانون الوظيفة الصحية، وإضافة درجة جديدة".
وفي سياق متصل؛ دعت النقابة المذكورة إلى "الحسم في جزئي الأجر الثابت والمتغير والمردودية وتفاصيلها ونسبها، وقيمتها وكيفية احتسابها وضبطها وأجرأتها، فضلا عن نقل العاملين في المراكز الاستشفائية الجامعية CHU من صندوق RCAR إلى صندوق CMR".
المراسلة عينها سلطت الضوء على ضرورة "تصفية كل المتأخرات المرتبطة بالترقية وبالتعويضات، والانكباب على مراجعة قيمة باقي التعويضات الأخرى"، ملتمسة "الاستجابة لهذه المطالب المشروعة والمستعجلة المطروحة على طاولة الوزير خالد آيت طالب منذ مدة، قبل استئناف أي نقاش بخصوص تنزيل القوانين والنصوص التطبيقية".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة : أكثر من 50 ألف شهيد منذ بدء العدوان
الثورة نت/..
قال المدير العام في وزارة الصحة بغزة منير البرش، إن إجمالي أعداد الشهداء والجرحى تجاوز منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، الـ50.021 شهيدًا، و113.274 جريحًا.
وأوضح البرش في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن من بين الشهداء 15613 طفلًا، منهم 872 لم يكملوا عامهم الأول، فيما 247 من الأطفال الشهداء ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية
وأضاف أن نحو 7% من إجمالي أعداد السكان في قطاع غزة باتوا في عداد ضحايا حرب الإبادة الجماعية ما بين شهيد وجريح.
وبين أن أكثر من 25 ألف مصاب من بين المصابين هم بحاجة إلى تأهيل وعلاج طويل المدى، فيما بلغت حالات البتر نحو 4700 حالة بتر منهم نحو 850 طفل.
وأكد أن الأوضاع في القطاع متجهة إلى مزيد من التدهور في ظل استمرار حالة الإغلاق والحصار الشامل الذي تفرضه قوات الاحتلال على قطاع غزة، على الصعيدين الصحي والإنساني.
وأوضح أن المستشفيات باتت غير قادرة على التعامل مع كم الإصابات الهائل الذي يصل إليها، في ظل افتقادها إلى أبسط التجهيزات والإمكانيات الطبية مع تصاعد العدوان الإسرائيلي.