الرئيس الصيني يطالب فيتنام بوقف الجهود الخارجية لاثارة المشاكل في آسياـ المحيط الهاديء
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بكين ـ د.ب.ا: اختتم الرئيس الصيني شي جين بينج أول زيارة له لفيتنام منذ ستة أعوام بدعوتها لوقف القوى الخارجية من إثارة المشاكل في منطقة آسيا-المحيط الهاديء.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الرئيس الصيني قال في تصريحات يبدو أنها تحمل إشارة مبطنة للولايات المتحدة أنه ” يتعين على الجانبين أن يتوخيا الحذر، وأن يعارضا أي محاولات لزعزعة الاستقرار في منطقة آسيا-المحيط الهاديء”.
كما دعا شي جين بينج إلى أن تعززالدولتين التنسيق فيما بينهما بشأن العلاقات الدولية.
وقال الرئيس الفيتنامي فو فان ثونج في ختام زيارة الرئيس الصيني لبلاده إن العلاقات لم تكن ” شاملة وعميقة وودية ” هكذا من قبل.
وتأتي زيارة الرئيس الصيني لفيتنام بعد ثلاثة أشهر من إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن فرصة ” ضخمة ” مع فيتنام، وذلك في أول زيارة يقوم بها لفيتنام.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرئیس الصینی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يبدأ زيارة رسمية للعراق
استقبل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الجمعة نظيره السوري أسعد الشيباني، في زيارة رسمية تهدف لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت وكالة الأنباء العراقية إن الشيباني وصل اليوم إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية.
وبينت أن حسين استقبل الشيباني في مقر وزارة الخارجية، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول فحوى اللقاء.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.
لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي ورغم حذر أولي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية: ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية.
فيما أكد الوزير حسين، في 14 فبراير/شباط الماضي، أن العراق ليست لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، "بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".
إعلان