أصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد، القرارين رقم (223) لسنة 2023 بتعديل قرار مجلس إدارة الهيئة رقم (58) لسنة 2018 بشأن قواعد وضوابط وإجراءات الترخيص للبنوك ولبعض الشركات التي تباشر أنشطة مالية غير مصرفية أن تباشر بنفسها أو مع غيرها نشاط صناديق الاستثمار،  رقم (224) لسنة 2023 بتعديل قرار مجلس إدارة الهيئة رقم (52) لسنة 2014 بشأن ضوابط وإجراءات طرح وثائق صناديق الاستثمار على دفعات والموافقة لشركة صندوق الاستثمار المغلق بطرح أكثر من إصدار للوثائق، وذلك بهدف تيسير إجراءات تأسيس ونظام عمل صناديق الاستثمار وتذليل ما قد يعترضها من معوقات وتطوير أدائها.

تستهدف التعديلات الواردة بالقرار رقم 223، إضافة الشركات التي تزاول نشاط تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وشركات التمويل الاستهلاكي، إلى الجهات التي يجوز للبنوك وشركات التأمين وبنوك الاستثمار مزاولة نشاط صناديق الاستثمار معها.

تضمن القرار تعديل موعد غلق باب الاكتتاب في وثائق صناديق الاستثمار في حالة تغطية جميع الوثائق المطروحة للاكتتاب، ليكون بعد خمسة أيام عمل من تاريخ فتح باب الاكتتاب بدلا من عشرة أيام، وذلك اتساقا مع تعديلات اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال، بموجب القرار تم زيادة الحد الأقصى لعدد أعضاء لجنة الإشراف على أعمال الصندوق ليكون 9 أعضاء بدلا من 5، بهدف منح المرونة لكل صندوق على حدة بما يتناسب مع حجم نشاطه، مع الالتزام بالعرض على جماعة حملة الوثائق إذا ترتب على ذلك زيادة نفقات الصندوق، ويكون غالبية أعضاء اللجنة من المستقلين للمساهمة في تجنب تعارض المصالح وعدم اتخاذ قرارات يشوبها تغليب مصالح أحد الأطراف على حساب الأطراف الأخرى، وذلك لزيادة مستويات حماية حقوق حملة الوثائق.

كما يقضي القرار باستحداث مادة جديدة لتنظيم الجهات التي يجوز لها ترويج الاكتتاب وتسويق وثائق الصندوق  ووضع ضوابط لطرح وثائق صناديق الاستثمار المغلقة على عدة إصدارات بما يسمح بخلق مجال جديد لإصدارات جديدة من وثائق تلك الصناديق، وهو الأمر الذي من شأنه التيسير على صناديق الاستثمار حيث لم تعد مضطرة لإنشاء صناديق جديدة، حيث يجوز لها بموجب تلك الضوابط أن تطرح وثائق من خلال إصدارات جديدة وهو ما يسهل عليها إجراءات التعاقد مع مقدمي خدمات الصندوق، وتيسير إجراءات اعداد ومراجعة ملف طرح الوثائق المقدم للهيئة بحيث يتم اعتماد نشرة أو مذكرة معلومات تفصيلية للصندوق ككل، ويتم تقديم نشرة تكميلية لكل إصدار يتم طرحه فيما بعد.

كما تضمنت التعديلات السماح لمدير الاستثمار في الصناديق التي تزاول نشاطها من قبل البنوك والشركات العاملة في الأنشطة المالية غير المصرفية بإعداد القوائم المالية لشركة الصندوق في ضوء المبررات التي يقدمها الصندوق وتقبلها الهيئة، وإلزام الصناديق بأن تقدم للهيئة تقارير نصف سنوية عن أدائها ونتائج أعمالها وذلك اتساقا مع القواعد النظيرة لها باللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال.

وتضمنت التعديلات الواردة بالقرار رقم 224 إضافة مادة جديدة  مستحدثة برقم الثانية مكرر، بهدف التيسير في متطلبات مزاولة نشاط صناديق الاستثمار بالسماح بإصدار أكثر من إصدار لوثائق الصندوق بدلا من السير في إجراءات تأسيس وترخيص شركة صندوق استثمار مستقلة لكل صندوق، على ان يكون لكل إصدار جماعة حملة وثائق مستقلة وحسابات مستقلة، بالإضافة إلى تيسير إجراءات إعداد ومراجعة ملف طرح الوثائق المقدم للهيئة بحيث يتم اعتماد نشرة اكتتاب أو مذكرة معلومات تفصيلية للصندوق ككل ويتم تقديم نشرة مختصرة تكميلية لكل إصدار يتم طرحه، كذلك تستهدف المادة الجديدة من القرار تيسير إجراءات التعاقد مع مقدمي الخدمات الذين يتعاقد معهم الصندوق، حيث يجوز للصندوق التعاقد مع شركة واحدة لتقديم تلك الخدمات بحسب نوع الخدمة لكافة الإصدارات عند انشاء الصندوق وتحديث العقود مع كل إصدار، وذلك في حال رغبة الصندوق. 

من جانبه قال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن تطوير ضوابط مزاولة نشاط صناديق الاستثمار يدعم جهود الهيئة في تحسين بيئة ممارسة الأعمال في القطاع المالي غير المصرفي، حيث  تم إصدار تلك القرارات  في ضوء المناقشات التي أجرتها الهيئة مع كافة الأطراف ذوى العلاقة بالسوق بهدف تطوير القواعد المعمول بها في شأن مزاولة نشاط صناديق الاستثمار وعدم المغايرة فيما بينها بحسب أنواع الصناديق، مؤكدا أهمية وجود تنظيم متكامل ومنضبط لطرح وثائق صناديق الاستثمار المفتوحة والمغلقة على عدة إصدارات وذلك لتيسير إجراءات تأسيس ونظام عمل صناديق الاستثمار ووضع الضوابط المنظمة لزيادة الأموال المستثمرة في الصندوق.

وأضاف رئيس الهيئة أنه بموجب التعديلات تم تطوير آليات حوكمة صناديق الاستثمار لتعزيز مستويات حماية حقوق حملة الوثائق وتيسير إجراءات التعاقد مع مقدمي الخدمات الذين يتعاقد معهم الصندوق لتوفير النفقات والمصروفات التي يتكبدها الصندوق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإستهلاكى التمويل الإستهلاكي الدكتور محمد فريد الرقابة المالية الاكتتاب

إقرأ أيضاً:

تعديلات وزارية جديدة في تركيا

أعلنت تركيا عن تعديلات وزارية جديدة شملت حقيبتي الصحة، والبيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي.

وبحسب وكالة أنباء “الأناضول”، جاء في مرسومين موقعين من الرئيس رجب طيب أردوغان، تعيين كمال مميش أوغلو وزيرا للصحة خلفا لفخر الدين قوجة، ومراد قوروم وزيرا للبيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي خلفا لمحمد أوزهسكي.

وجاء قرار تعيين الوزيرين الجديدين بعد الموافقة على طلب كل من قوجة وأوزهسكي، إعفاءهما من منصبهما.

مراد قوروم

ولد عام 1976 بالعاصمة أنقرة، وبعد تخرجه في ثانوية “معمار كمال”، تخرج عام 1999 في قسم هندسة الإنشاءات بكلية الهندسة والعمارة بجامعة “سلجوق” بولاية قونيا (وسط).

خلال الفترة من 1999 حتى 2005 عمل مهندسا لدى العديد من مؤسسات القطاع الخاص العاملة في مجال الإنشاءات.

وبين عامي 2005 و2006 عمل خبيرا برئاسة إدارة التنمية السكنية التابعة لرئاسة الوزراء TOKi، ومن 2006 حتى عام 2009 عين مديرا لفرع الإدارة ذاتها بالجانب الأوروبي من مدينة إسطنبول.

وبين عامي 2009 و2012 عمل قوروم خبيرا في إدارة تطوير الإسكان، ومنذ 2009 وحتى 2018 عمل مديرا عاما بإحدى الشركات التابعة للإدارة المذكورة، قبل أن يتعيّن وزيرا للبيئة في حكومة الرئيس أردوغان عام 2018.

ظل قوورم وزيرا للبيئة حتى 2023، ثم انتخب نائبا في البرلمان عن حزب العدالة والتنمية في مايو من العام نفسه.

وفي مارس 2024، ترشح قوروم لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى عن تحالف “الجمهور” الذي يتزعمه أردوغان، ليعود بعدها إلى ترأس لجنة البيئة في البرلمان التركي، إلى أن تم تعيينه وزيرا للبيئة مجددا.

 مميش أوغلو

ولد عام 1966 بولاية طرابزون (شمال)، وتخرج في 1990 من كلية الطب بجامعة “حاجات تبه” بأنقرة، وعمل طبيبا أخصائيا في الجراحة، لدى العديد من المشافي بعموم تركيا.

خلال الفترة بين 1999 – 2000، عمل مميش أوغلو في وحدة زراعة الكبد والجهاز الهضمي بجامعة ميامي الأمريكية.

بحلول 2002، عين مميش أوغلو مديرا طبيا لمستشفى “PTT” بإسطنبول ومن ثم تدرج في مناصب أخرى مشابهة حتى تم تعيينه مديرا للصحة بإسطنبول عام 2016.

نال لقب الأستاذ المساعد في الجراحة العامة عام 2008، ثم استكمل دراسته لمرحلة الماجستير بمجال الإدارة الصحية، عام 2012 بتخرّجه من جامعة بايكنت التركية.

وفي 2016 نال لقب الأستاذ الدكتور (بروفيسور) في مجال الجراحة العامة.

مقالات مشابهة

  • تعديلات وزارية جديدة في تركيا
  • سلطة دبي للخدمات المالية تصدر تقريراً حول الرقابة على أعمال التدقيق لتعزيز عملية الإشراف في هذا المجال
  • تعديلات مرتقبة على أجور استخدام وسائل النقل العام في المملكة
  • تعديلات مرتقبة على أجور استخدام وسائل النقل العام في المملكة/عاجل
  • إجازة استثمار جديدة في قطاع النقل
  • إصدار تقرير الجودة المؤسسية للمعهد العالي للتخصصات الصحية
  • «التجمع» يطرح مطالب الحزب من الحكومة المرتقبة.. أبرزها الرقابة على الأسواق
  • بتوجيهات رئاسية.. تأسيس الشركة العربية السويسرية لتوطين صناعة المصاعد بمصر
  • نشاط مكثف لوزيرة التعاون الدولي خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي
  • الاقتصاد والزراعة.. ملفات على طاولة الحكومة الجديدة