انطلاق حملة التوعية بسرطان الثدي والكشف ما قبل الزواج بجامعة السادات بالمنوفية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أطلقت الإدارة العامة للمشروعات البيئية، بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة السادات بالمنوفية، اليوم الأربعاء، حملة التوعية بسرطان الثدي والكشف ماقبل الزواج، بكلية الحقوق، بمشاركة وزارة الصحة.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة، شادن معاوية، رئيس الجامعة، ورئاسة الدكتور، خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سحر أمام، عميد كلية الحقوق،وإشراف الدكتور أحمد أبو المجد، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،والدكتور محمد منير، مدير عام المشروعات البيئية، والدكتور محمود عيد، مدير الإدارة الطبية.
أوضح جعفر أهمية الدور المجتمعي لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، وأهمية التوعية للطلاب بكل مشكلات العصر الصحية والمجتمعية، وأكد "أبو المجد" على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي يساعد في رفع نسبة العلاج إلى 100 %.
و أشار "منير" إلى ما تواليه الدولة من إهتمام لقطاع الصحة والخدمات المقدمة من بداية الكشف المبكر، والتوعية بأهمية الكشف الدوري والعلاج المبكر.
كما أوضحت الأستاذه شمس الحصري، مسئول الإعلام والتربية السكانية بوزارة الصحة،خلال مناقشاتها مع إحدى الطالبات،خطوات الفحص الدوري للسيدات للكشف المبكر عن سرطان الثدي، كما إستفادت بالشرح عن مبادرة صحة المرأة وأماكن توافر الخدمات الصحية المجانية للمرأة، ومن ثم تم فتح باب الفحص للسيدات عن سرطان الثدي وكذلك التحليل عن أمراض الإعتلال الكلوي والسكر والضغط في إطار مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان الثدي وزارة الصحة الخدمات الصحية شئون خدمة المجتمع السكر والضغط الادارة الطبية المشروعات البيئية خدمة المجتمع وتنمیة البیئة
إقرأ أيضاً:
بريطاني يكتشف إصابة ابنه بسرطان العظام بعد تشخيص خاطئ من الأطباء.. ما القصة؟
تحولت حياة أسرة بريطانية إلى مأساة مريرة بعد أن تبين أن آلام الركبة التي عانى منها ابنهم المراهق جوزيف، في الثالثة عشرة من عمره، كانت ناتجة عن إصابته بمرض قاتل، ورغم أن الأطباء أخبروا الأسرة في البداية أن تلك الآلام طبيعية ومرتبطة بطفرات النمو، إلا أن الحقيقة المروعة ظهرت بعد فوات الأوان.
تشخيص خاطئ يكشف عن مأساةروى الأب تفاصيل معاناة ابنه، موضحًا أن الأسرة شعرت بالقلق عندما استمرت الآلام بشكل غير معتاد، ما دفعهم للتوجه إلى المستشفى المحلي لإجراء الفحوصات. وبعد تصوير بالأشعة السينية والرنين المغناطيسي، اكتُشف أن جوزيف مصاب بسرطان العظام، مما شكل صدمة للأسرة التي كانت تعتقد أن حالته طبيعية: «كنا نعتقد أنّ الألم بسبب طفرة النمو، والأطباء كذلك، لأنه شعر به وهو في الـ13 من عمره وهو في طور نموه».
خضع «جوزيف» لعملية جراحية في ركبتيه وتلقى العلاج الكيميائي، وعاش حياة طبيعية لمدة عامين ونصف، إلا أنّ العائلة تعرضت لضربة أخرى مدمرة، عندما انتشر السرطان إلى قدميه ورئتيه، إلى أن فارق الحياة متأثرًا بمرضه، وعبر أبيه عن مدى عمق الحزن الذي شعر به بسبب رحيله خلال حديثه لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية قائلًا: «هو لم يعد يشعر بالألم، لكنني لم أستطع أن أصف شعوري بالألم بأننا لم نستطع الركض والقفز واللعب معًا مرة أخرى».
أعراض سرطان العظامووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإنّ سرطان العظام هو نوع من السرطان يتطور في العظام والغضاريف والأوتار والدهون والعضلات، وتتمثل أعراضه في التالي:
ألم العظام. التورم الشديد. ضعف العظام الشعور بالتعب الشديد. فقدان الوزن الزائد. هشاشة العظام. صعوبة المشي. التهاب في الأوتار. علاج سرطان العظامويحدث سرطان العظام بسبب حدوث تغيرات في الحمض النووي للخلايا الموجودة في العظام أو الخلايا المجاورة لها، ويتوقف العلاج على موقع السرطان وحجمه ومدى سرعة النمو وعدد العظام المصابة، وإذا انتشر إلى العُقَد اللمفية أو إلى أجزاء أخرى من الجسم، يكون العلاج عن طريق الاختبارات التصويرية للعظام والعلاج الكيميائي.