قالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، إنها أخطرت 30 عائلة في ‏حي البيضون ببلدة سلوان بالتهجير من منازلهم خلال شهرين، لبناء قاعدة للقطار الهوائي "تلفريك".‏

وتُقدر المساحة الإجمالية المستهدفة لعقارات وأراضٍ فلسطينية بحوالي 8 آلاف و725 مترا مربعا.‏

ويبدأ القطار الهوائي من الشطر الغربي للقدس المحتلة، ويصل إلى جبل الزيتون ثم منطقة باب المغاربة القريبة من حائط البراق، الذي ‏يسميه اليهود الحائط الغربي أو "حائط المبكى" الملاصق للمسجد الأقصى.





من جانبه، أدان الأردن، الثلاثاء، قرار إسرائيل مشددا على أنه يمثل "انتهاكا جسيما للقانون الدولي".

وقالت الخارجية الأردنية، في بيان، إنها "أدانت قرار السلطات الإسرائيلية مصادرة أراضٍ فلسطينية في منطقة سلوان في القدس الشرقية المحتلة، بهدف بناء قطار هوائي يمر فوق هذه الأراضي وصولا للبلدة القديمة للقدس، في خطوة مرفوضة ومدانة تمثل انتهاكا جسيما للقانون الدولي ولقرارات منظمة اليونسكو".

الوزارة أكدت أن "مصادرة أراضي الفلسطينيين وتهجيرهم من منازلهم، وجميع محاولات تغيير وضع القدس وطابعها يمثل خرقا صارخا وانتهاكا جسيما للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".

ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك "الفوري لوقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية واللاشرعية".

الخارجية شددت على أن "جميع الإجراءات الإسرائيلية، الرامية إلى تغيير طابع مدينة القدس القديمة وأسوارها وتغيير وضعها القانوني، لاغية وباطلة".

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بكثافة على تهويد القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية، ويتمسكون بالمدينة عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها في 1981.



واعتبرت قطر، الأربعاء، أن مصادرة إسرائيل أراضي فلسطينية بهدف بناء قطار هوائي "تعيق حل الدولتين".

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، إنها "تدين بشدة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي مصادرة أراض فلسطينية بمنطقة سلوان في القدس الشرقية المحتلة، بهدف بناء قطار هوائي".

وأضافت الخارجية القطرية في بيانها، أن القرار يعد "انتهاكا صارخا لمبادئ وأحكام القانون الدولي، وقرارات منظمة اليونسكو ذات الصلة".

وطالبت مجلس الأمن الدولي "بتحمل مسؤولياته لإلزام إسرائيل بوقف إجراءاتها الهادفة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس".



كما حذرت الوزارة "من استغلال الاحتلال الإسرائيلي انشغال المجتمع الدولي بتطورات الأحداث في قطاع غزة، لتمرير قرارات أحادية تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق".

وأكدت أن القرار الإسرائيلي "من شأنه أن يعوق التوصل إلى حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام في المنطقة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال القدس القدس احتلال تهجير طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الحوثي تستهدف قاعدة عسكرية ومطار بن جوريون في إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت جماعة الحوثي في اليمن مساء اليوم (الأحد) استهداف قاعدة عسكرية صاروخية ومطار بن جوريون بصاروخين بالستيين، وهدفا حيويا بطائرة مسيرة في إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين العميد يحيى سريع، في بيان متلفز بثته قناة ((المسيرة)) الناطقة باسم الجماعة، إن "القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية (قوات الجماعة) نفذت عملية عسكرية نوعية، وذلك بصاروخين بالستيين أحدهما فرط صوتي نوع (فلسطين اثنين)، استهدف قاعدة (سودت ميخا) في منطقة شرق أسدود المحتلة وهي قاعدة صاروخية لإطلاق صواريخ (أريحا) وبطاريات صواريخ حيتس".
وأضاف أن "الصاروخ الآخر نوع (ذو الفقار) استهدف مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب)".
وتابع أن "سلاح الجو المسير في القوات المسلحة نفذ عملية عسكرية استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة وذلك بطائرة مسيرة".
وذكر يحيى سريع قائلا:"إن العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح وتسببتا بإغلاق مطار بن غوريون قرابة الساعة وأحدثتا حالة من الهلع والإرباك في صفوف المستوطنين وأجبرت الملايين منهم على دخول الملاجئ".
وأشار المتحدث العسكري للحوثيين، "على العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي أن يدركا أن اليمن - قيادة وشعبا وجيشا - لن يتراجع عن موقفه الثابت في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم، ولن يتخلى عن واجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية، مهما كانت التداعيات ومهما كانت النتائج".
وعاودت جماعة الحوثي منذ 18 مارس الماضي شن هجمات على أهداف في إسرائيل، عقب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ومنذ منتصف مارس الماضي تشن الولايات المتحدة الأمريكية غارات جوية مكثفة على مناطق واسعة خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في اليمن.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حينه إنه أصدر أوامره للجيش بشن "عمل عسكري حاسم وقوي" ضد الحوثيين، متهما الجماعة بشن "حملة قرصنة وعنف وإرهاب ضد ما يخص الولايات المتحدة وغيرها من سفن وطائرات وطائرات بدون طيار"، على حد قوله.
وردا على الهجوم الأمريكي، أعلنت جماعة الحوثي أكثر من مرة استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ((يو إس إس هاري ترومان)) وقطع حربية تابعة لها في البحر الأحمر.
وكانت مقاتلات أمريكية قد شنت مساء أمس السبت 10 غارات جوية على مناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في ثلاث محافظات باليمن، وفق الإعلام الحوثي.

مقالات مشابهة

  • كيف تنتهك الاقتحامات الاستيطانية للأقصى القانون الدولي؟
  • دولة فلسطينية موعودة
  • في حراسة مشددة.. الوزير الإسرائيلي المتطرف بن جفير يقتحم الحرم الإبراهيمي
  • التحالف الدولي: إزالة الألغام في سوريا يتيح عودة النازحين الآمنة إلى منازلهم وأراضيهم
  • إسرائيل تسوي قرية فلسطينية بالأرض
  • الاحتلال يعتقل أسيرا محررا من القدس المحتلة
  • وزارة الخارجية: صمت المجتمع الدولي شجع كيان الاحتلال على استئناف حرب الإبادة في غزة
  • الحوثي تستهدف قاعدة عسكرية ومطار بن جوريون في إسرائيل
  • إحباط إسرائيلي رغم الضجيج الإعلامي.. أونروا تواصل عملها في الأراضي المحتلة
  • إحباط إسرائيلي رغم الضجيج الإعلامي.. الأونروا تواصل عملها في الأراضي المحتلة