"الأسباب وطرق العلاج".. كل ما تريد معرفته عن الحصبة.. تعد الحصبة عدوى فيروسية معديّة وشائعة تصيب الجهاز التنفسي، ويسبب فيروس الحصبة الذي ينتمي إلى عائلة Morbillivirus هذا المرض، وتنتقل الحصبة عن طريق الجسيمات الصغيرة المحمولة في الهواء عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب بالفيروس، ويمكن أن تنتقل الحصبة أيضًا عن طريق الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية لشخص مصاب، مثل العرق أو اللعاب.

أعراض الحصبة

تتميز الحصبة بالأعراض التالية:-

طرق الوقاية من مرض الجدري وعلاجه مرض الحصبة..مرض معدي يتطلب الوقاية والتوعية فهم مرض الحمى القرمزية الأعراض والعلاج والوقاية

1-حمى عالية.
2- سعال جاف.
3-سيلان واحمرار في العينين.
4-طفح جلدي يبدأ على الوجه ويمتد تدريجيًا إلى باقي أجزاء الجسم.

تكون فترة الحضانة للحصبة ما بين 7 إلى 14 يومًا، ويظهر الطفح الجلدي عادة بعد نحو أربعة أيام من بداية الأعراض الأخرى، ويعتبر الطفح الجلدي التقرحي النموذجي للحصبة أحد العلامات التشخيصية للمرض.

علاج الحصبة

يمكن علاج الحصبة بشكل عام بمساعدة الجهاز المناعي الطبيعي للجسم. ومع ذلك، هناك بعض التدابير التي يمكن اتخاذها للتخفيف من الأعراض وتسريع الشفاء، وتشمل:-

1- الراحة والترطيب: ينصح بالراحة التامة والشرب الكافي من السوائل للحفاظ على الترطيب والتخفيف من الحمى.

2- تناول الأدوية المسكنة للألم وخفض الحمى: يمكن استخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة مثل الباراسيتامول لتخفيف الأعراض.

"الأسباب وطرق العلاج".. كل ما تريد معرفته عن الحصبة

3- العناية بالعينين: يمكن استخدام قطرات العين لتخفيف الاحتقان والتهيج الناجم عن الحصبة.

4- تجنب التعرض للأشعة الشمس المباشرة: ينصح بتجنب التعرض للأشعة الشمس المباشرة خلال فترة الإصابة بالحصبة لتقليل تهيج البشرة.

ومن الأهمية بمكان الوقاية من الحصبة عن طريق التطعيم. يتم توفير لقاح الحصبة كجزء من التطعيم المعروف باسم MMR، وهو يوفر حماية فعالة ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية.

ويُوصَى بتطعيم الأطفال في سن مبكرة، عادةً نحو عمر 12-15 شهراقبت حالة الطفل، وفي بعض الحالات النادرة، قد تحدث مضاعفات خطيرة نتيجة للحصبة، مثل التهاب الرئة أو التهاب الدماغ، ومن المهم أن يتم توجيه الرعاية الطبية للأشخاص الذين يعانون من مضاعفات محتملة.

وبشكل عام، تعتبر الحصبة مرضًا قابلًا للوقاية والسيطرة عليه، وبفضل برامج التطعيم المنتشرة على نطاق واسع، انخفضت حالات الإصابة بالحصبة بشكل كبير في العديد من البلدان. ومع ذلك، من المهم الاستمرار في التوعية والتطعيم للوقاية من انتشار المرض.

لذا، يجب الالتزام بالتطعيمات الموصى بها واتباع إرشادات الصحة العامة للوقاية من الحصبة ومنع انتقالها إلى الآخرين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحصبة عن الحصبة

إقرأ أيضاً:

بدأ في ألمانيا.. كل ما تريد معرفته عن متحور كورونا الجديد

ينتشر متحور جديد لفيروس كورونا بسرعة، وقد يصبح قريبًا المتحور السائد في جميع أنحاء العالم، تم اكتشاف المتحور، المسمى XEC، لأول مرة في ألمانيا في أغسطس ويبدو أنه يتمتع بميزة نمو على المتحورات الأخرى المنتشرة - لكنه ليس متحورًا مختلفًا تمامًا.

XEC هو ما يعرف باسم “المتغير المؤتلف”، يمكن أن يحدث المتغير المؤتلف بشكل طبيعي عندما يصاب الشخص في وقت واحد بمتغيرين مختلفين من COVID.

XEC هو نتاج إعادة التركيب (تبادل قطع من المادة الوراثية بين متغيرين) بين المتغير KS.1.1 والمتغير KP.3.3. هذان المتغيران الأصليان مرتبطان ارتباطًا وثيقًا، حيث تطور كلاهما من JN.1 ، الذي كان المتغير السائد في جميع أنحاء العالم في بداية عام 2024.

تم الإبلاغ عن مرض XEC لأول مرة في أوائل أغسطس 2024 في ألمانيا وعدد قليل من الدول الأوروبية الأخرى، لكنه استمر في الانتشار منذ ذلك الحين، حيث تم تحديد أكثر من 600 حالة في 27 دولة في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا.

يحدد العلماء حالات XEC باستخدام قاعدة بيانات عامة تسمى Gisaid ، والتي يتم تحميل التسلسلات الجينية للفيروسات عليها للتحليل، هنا يتم رصد الطفرات في SARS-CoV-2 (SARS-CoV-2 هو الفيروس المسبب لمرض COVID-19).

البلدان التي سجلت أعلى عدد من حالات الإصابة بـ XEC حتى 18 سبتمبر هي الولايات المتحدة (118)، وألمانيا (92)، والمملكة المتحدة (82)، وكندا (77)، والدنمرك (61). بالطبع، قد تكون هذه الأرقام أعلى في البلدان التي لا تسلسل عينات كوفيد بشكل روتيني.

في الوقت الحالي، فإن المتغير السائد في أوروبا وأمريكا الشمالية هو KP.3.1.1، في حين يهيمن المتغير KP.3.3 المرتبط به ارتباطًا وثيقًا في آسيا.

XEC هو متغير أقلية وانتشاره أعلى في ألمانيا، حيث أن حوالي 13٪ من التسلسلات هي XEC محتملة، في المملكة المتحدة، يبلغ الانتشار حوالي 7٪، بينما في الولايات المتحدة أقل من 5٪، ومع ذلك، يبدو أن XEC يتمتع بميزة النمو وينتشر بشكل أسرع من المتغيرات المتداولة الأخرى، مما يشير إلى أنه سيصبح المتغير السائد عالميًا في الأشهر القليلة المقبلة.

يحتوي XEC على مادة وراثية مشابهة جدًا للمتغيرات الأصلية وكذلك المتغيرات المتداولة الأخرى، والتي مستمدة في الغالب من JN.1.

المصدر theconversation

مقالات مشابهة

  • لماذا يعاني بعض الأطفال من صعوبة التعلم؟.. الأسباب والعلامات وطرق للتعامل
  • «س وج».. كل ما تريد معرفته عن مشروع قانون المسئولية الطبية الجديد
  • كل ما تريد معرفته عن مباراة آرسنال وكريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز
  • كيف يؤثر نقص فيتامين د على الجسم وطرق الوقاية؟
  • «تحفة فنية».. كل ما تريد معرفته عن مشروع «ممشى أهل مصر» في أسوان
  • بدأ في ألمانيا.. كل ما تريد معرفته عن متحور كورونا الجديد
  • الأنفلونزا الموسمية .. الأعراض والعلاج وطرق الوقاية
  • كل ما تريد معرفته عن "خليجي 26" قبل المباراة الافتتاحية
  • تحقق قبل أن تحكم.. كل ما تريد معرفته عن الفبركة الإلكترونية
  • بكتيريا منتشرة .. اعرف أعراض السالمونيلا وطرق الوقاية منها